الجزيرة:
2025-08-14@21:53:20 GMT

إيكونوميست: جيش المهندسين الصيني الجديد

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

إيكونوميست: جيش المهندسين الصيني الجديد

أوردت (مجلة إيكونوميست) البريطانية، أن عدد الطلاب الصينيين يتزايد على دراسة الهندسة، مدفوعاً بسياسات حكومية تركّز على الصناعات التكنولوجية المتقدمة، في ظل تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات بطالة الخريجين.

وقالت إن من بين نحو 4.8 ملايين طالب اجتازوا الامتحان الوطني للقبول في الجامعات في الصين (غاوكاو) أخيرا، اختار أكثر من ثلثهم تخصصات هندسية، وهو اختيار يعكس توجيها مباشرا من الحزب الشيوعي الحاكم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟list 2 of 2فورين أفيرز: إسرائيل تسعى لغزة بلا غزيين والعالم مشغول بحرب إيرانend of list

وتسعى الحكومة الصينية إلى بناء قاعدة من الكفاءات الهندسية لدعم التصنيع عالي التقنية وتعزيز استقلالها في مجالات إستراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي، والمركبات الطائرة، وصناعة الأجهزة الطبية.

الريادة في الذكاء الاصطناعي

وأدى ذلك، وفقا لإيكونوميست، إلى ازدهار كبير في التخصصات الهندسية المتخصصة. فاليوم، تقدم أكثر من 600 جامعة صينية برامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي تعهّد الحزب بالريادة فيه بحلول عام 2030.

وطلبت السلطات من الجامعات إعادة هيكلة برامجها لتواكب الأولويات الوطنية، وفعّلت وزارة التعليم "آلية طوارئ" لتسريع إطلاق تخصصات جديدة.

وفي عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات، اختار 36% من الطلاب الجامعيين الجدد في الصين، أي نحو 1.6 مليون طالب، تخصصات هندسية، مقارنة بـ 32% في عام 2010.

أما في بريطانيا وأميركا، حيث عدد الطلاب أقل بكثير، فلا تتجاوز نسبة من اختاروا 5%. وليس السبب حب المراهقين الصينيين مفكات البراغي، بل لأن الحكومة الصينية بارعة في توجيه الشباب إلى المجالات التكنولوجية التي تسعى للهيمنة عليها.

نخبة تكنولوجية موالية

وفي المقابل، تقول مجلة إيكونوميست، إن تخصصات مثل إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية تشهد تراجعا حادا في التمويل والإقبال، حيث ألغي أكثر من 5000 برنامج خلال خمس سنوات.

وهناك جامعات كبرى مثل "فودان" و"سيشوان" خفضت برامج الآداب لصالح إنشاء كليات ابتكار تركز على التكنولوجيا.

إعلان

لكن، رغم هذا التراجع، فإن تخصصات العلوم الإنسانية المرتبطة بالحزب تزداد قوة، مع ازدياد عدد كليات الدراسات الماركسية من 100 فقط إلى أكثر من 1400، وانتشار برامج أكاديمية مخصصة لدراسة فكر الرئيس شي جين بينغ.

وتراهن الصين على هذه "الهندسة الاجتماعية" لتشكيل نخبة تكنولوجية موالية تخدم طموحاتها في التفوق الصناعي والسياسي بحلول عام 2030.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات أکثر من

إقرأ أيضاً:

جوجل ستنفق 9 مليارات دولار لتوسيع بنية الذكاء الاصطناعي

 قالت شركة جوجل التابعة لألفابت اليوم الأربعاء إنها ستنفق تسعة مليارات دولار إضافية في ولاية أوكلاهوما على مدى العامين المقبلين لتوسيع البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وستبني الشركة مركزاً جديداً للبيانات في ستيلووتر وستوسع منشأتها في براير لدعم الطاقة الاستيعابية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الولايات المتحدة إلى جانب برامج للتعليم والقوى العاملة.
وتسلط الخطة الضوء على المنافسة المتزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى لتحظى بمواقع ومواهب وسط الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

أخبار ذات صلة كيف ينقذ الذكاء الاصطناعي الملايين من التسمم الغذائي؟ الإمارات ومصر تبحثان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. هذه الوظائف ستختفي بحلول 2050
  • الذكاء الاصطناعي يحدد بدقة موعد الولادة
  • هل تنجو الديمقراطية من شرور الذكاء الاصطناعي؟
  • حزب الذكاء الاصطناعي … رؤية لمستقبل الدولة بلا مجاملات او واسطات
  • جوجل ستنفق 9 مليارات دولار لتوسيع بنية الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يدعو لإبادة البشر عبر رسائل سرية
  • قوة الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باحتياجات المستهلكين
  • دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة
  • الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»