أخطاء بالجملة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في إسرائيل قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن ما حدث في إسرائيل قبل ساعات من خوض الحرب قائلا إنه كان هناك خلاف بين رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع حول الهجوم على مصر، إذ أنه كان يرغب في إحداث ضربة مسبقة لمصر، ألا أن وزير الدفاع أكد أن هذا الأمر سيجعل إسرائيل تخسر أمريكا، كما أن إسرائيل ليس لديها تأكيدات أن هناك هجوم من الجيش المصري، كما أن القوات في الجبهة قادرة على التعامل مع الجيش المصري.
وأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن رئيس الأركان كان يتناقش مع وزير الدفاع على التعبئة، وكان يرغب في جلب 300 ألف جندي، وكان الاختلاف بينهم على عدد الجنود في السادسة صباحًا، وتم التصديق على 100 ألف جندي، ألا أنهم لم يقوموا بالتعبئة في السادسة صباحا، لأنه مازال غير مصدق أن هناك حرب مثلما حدث من قبل.
وتابع اللواء محمود طلحة، أن رئيس الأركان تم لومه بسبب عدم جلب التعبئة في السادسة صباحًا، وأثناء التحقيق كان الحديث أن أشرف مروان راوغ إسرائيل بشأن توقيت الحرب، وقالت رئيسة الوزراء إنه ما كان يجب تصديق أشرف مروان في توقيت الحرب.
واستكمل، أنه كان هناك خلاف كبير على التعبئة في إسرائيل، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف تم الموافقة على التعبئة من قبل رئيسة الوزراء الإسرائيلية، وأكدت ألا تكون إسرائيل هي بادئة الحرب لأنها تحتاج أمريكا، ورفضت أن يكون هناك ضربة مسبقة، وقالت لهم إنها في 1973 وليس في 1967، حيث إن في 1967 كانت مصر التي تستعد للحرب وليس العكس.
وواصل، أنه تم توجيه اللوم لرئيس الأركان بعدم التعبئة، ووصلت القوات الاحتياطية أول عنصر فيها في الخامسة فجر السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء محمود طلحة أحمد موسى أمريكا الجيش المصري برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الأحد، استعادة جثة أحد الرهائن الإسرائيليين، وذلك خلال عملية خاصة نفذتها القوات الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكر بيان مشترك للجيش والشاباك أن العملية أسفرت عن استعادة جثمان الرهينة أفيف أتزيلي (49 عامًا)، الذي كان قد اختُطف إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته حركة "حماس" على المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأوضح البيان أن أتزيلي أُدرج في البداية على قائمة الرهائن، قبل أن يتم إبلاغ عائلته، في أوائل ديسمبر الماضي، بأنه قُتل في الهجوم.
وكانت زوجته، ليات أتزيلي، من بين الرهائن الذين أُطلق سراحهم في إطار الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، بعد أن قضت 54 يومًا في الأسر داخل غزة.
خان يونسغزةالجيش الإسرائيلي