أعلن قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش أن واشنطن مستعدة لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج في حال أي تصعيد مع إيران.

وقال غرينكيفيتش خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين والمراقبين المختصين بالمواضيع العسكرية، يوم الأربعاء: "أود القول إن حضورنا الجوي المعزز، وربما ما هو أهم منه، حضور موسع للسفن الحربية، بما في ذلك قوة الإنزال المستعدة للقتال.

.. ردع أي أعمال لإيران ضد الملاحة البحرية".

وتابع: "وبرأيي يعتبر هذا الردع مؤقتا. وأنا لا أعرف ما سيكون رد فعلهم (الإيرانيين) إذا رصدوا تغيرا في تمركز القوات والوسائل" الأمريكية في المنطقة.

إقرأ المزيد إيران: أمن الخليج يجب أن يكون في إطار التعاون بين دول الجوار لا بالوجود الأمريكي

وأضاف: "لكننا نسعى لإرسال إشارة واضحة مفادها أننا قمنا بتعزيز قواتنا ردا على تهديد محدد، ما يظهر أهمية المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة".

وأكد أنه "إذا اعتبرت إيران بعد سحب تعزيزاتنا، أن لديها فرصة جيدة، فإن الولايات المتحدة على استعداد مطلق للعودة وتعزيز القوات مجددا. وآمل في أن الإشارة وصلت إليهم، وسيتم ردعهم خلال فترة طويلة".

وأضاف أن العمليات الأخيرة لنقل التعزيزات الأمريكية إلى منطقة الخليج، بما في ذلك مقاتلات "إف 35" الحديثة، "كان لها تأثير جيد" على خطط إيران، حسب قوله.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي الخليج العربي

إقرأ أيضاً:

الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)

أكد تحليل أمريكي أن استمرار الانقسامات المدعومة من الخارج داخل صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيمنح الحوثيين، الأكثر تنظيمًا وصرامةً، الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي تعرضت لها وإيران.

 

وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية في تحليل إن قيادة الحوثيين شهدت توتراتٍ بشأن ردود الفعل على الانتكاسات الأخيرة التي تعرضت لها إيران، لكن ومع استشعارها للضعف، سعت قواتٌ متحالفةٌ بشكلٍ فضفاضٍ مع الحكومة المعترف بها إلى استغلال الوضع الجديد. في إشارة إلى قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي.

 

وأضاف "الاستنتاج المؤسف هو أن الحوثيين يضعفون لكنهم لم يُهزموا تماماً، ونظرًا لغياب معارضة فعّالة لهم داخل اليمن نفسه، فإنهم سيستعيدون مع مرور الوقت حماسهم لتهديد كل من إسرائيل والشحن في البحر الأحمر، وستظل شركات التأمين على الشحن ومالكوها، بحق، حذرين من ممرات البحر الأحمر".

 

وتابع "تم تعزيز قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا بقيادة اللواء طارق صالح على ساحل البحر الأحمر الجنوبي. كما اتخذت الحكومة المؤقتة أخيرًا إجراءات ضد العميد أمجد خالد، الذي يُفترض أنه موالٍ لها، والذي كان في الواقع يعمل مع الحوثيين لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظتي عدن ولحج".

 

وبحسب التحليل فإن هذا الردّ الفوضويّ داخل ائتلاف الحكومة المعترف بها على الضعف المزعوم في صفوف الحوثيين يشير إلى عدم حدوث تحوّل حاسم في ميزان القوى بين الفصائل المتحاربة في اليمن.

 

 


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور واشنطن لبحث هدنة غزة وملفات إيران والتطبيع
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • الإحتلال يفجر مواقع في منطقة الجولان تابعة للجيش السوري
  • هل بدأت الإستخبارات الأمريكية تقر بـ تضليل إيران لها؟
  • واشنطن تُسلِّم إسرائيل مفاتيح التصعيد في لبنان
  • واشنطن تبتز لبنان بـ”ورقة ستارك”.. سلاح حزب الله هدف مباشر للضغوط الأمريكية في ظل العدوان المتواصل
  • «الورقة الأمريكية».. لبنان ينتظر زيارة موفد واشنطن للرد على مطالبها
  • ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة
  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟