«قطر الخيرية» تكفل آلاف المعلمين وترتقي بمهاراتهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر كل عام أعلنت قطر الخيرية أن عدد المعلمين الذين تكفلهم وصل إلى أكثر من 7000 معلم في المناطق التي تعاني من الأزمات والمجتمعات الفقيرة كالصومال وفلسطين وموريتانيا والشمال السوري وغيرها، كما أنها تؤمن فرصا لتدريب وتأهيل المعلمين لتطوير مهاراتهم.
وتضمن كفالات قطر الخيرية للمعلمين توفير مكافأة مالية شهرية لهم تسهم في دعمهم للقيام بواجبهم التعليمي وحفظ كرامتهم الإنسانية، وهو ما يسهم في توسيع رقعة تعليم الأطفال عبر العالم باعتباره حقا أساسيا لهم، وينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف للجميع.
ومن المشاريع التدريبية النوعية التي خصصتها قطر الخيرية للمعلمين في مناطق الأزمات مشروع «تحسين مستوى التعليم وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس في شمال سوريا» الذي استفاد منه 1028من المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس العام الماضي بالتعاون والتنسيق مع صندوق قطر للتنمية في إطار مبادرة كويست3.
واحتفاء باليوم العالمي للمعلمين تؤكد قطر الخيرية عزمها على التوسع في مشاريعها التعليمية إسهاما في سد الفجوة القائمة، تحقيقا لشعار هذا اليوم: «المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي» وتسعى لتسطير قصص نجاح نوعية في هذا المجال تحدث أثرا في مجالها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم العالمي للمعلمين قطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.