إصابات باقتحام الاحتلال قبر يوسف بنابلس
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نابلس - صفا
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين مقام يوسف.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم بلاطة، وشاب أصيب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، إضافة إلى 90 حالة اختناق، وإصابة سقوط.
واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة، خلال الاقتحام، حيث استهدف مقاومون الآليات المقتحمة بالعبوات المتفجرة محلية الصنع والزجاجات الحارقة، ما أدى لاشتعال النيران بأحد الجيبات وبجرافة عسكرية، بحسب شهود عيان.
وأفاد مراسل "صفا" بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس عبر شارع روجيب، كما توغلت قوة راجلة من منطقة عراق التايه باتجاه شارع عمان ومحيط قبر يوسف.
وانتشرت قوات الاحتلال في الشوارع المحيطة بقبر يوسف واعتلى جنود قناصة بعض البنايات العالية.
وأغلق الشبان في وقت سابق عددا من الشوارع بالمنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، بالتزامن مع احتشاد آليات الاحتلال في محيط المدينة.
???? متابعة صفا| استهداف دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات محلية الصنع خلال اقتحامها للمنطقة الشرقية بنابلس pic.twitter.com/3IgHzUVaaT
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023???? متابعة صفا| شاهد لحظة استهداف آليات الاحتلال بالعبوات المتفجرة والحارقة في نابلس pic.twitter.com/IljbsfLz7z
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023يتبع..
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قبر يوسف اشتباكات نابلس
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الليلة الماضية- اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون قرى وأراضي زراعية وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين.
ففي مدينة أريحا، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، بعد أن أطلق الجنود الرصاص عليه، مما أدى إلى إصابته في الجزء العلوي من جسده، ونقل إثرها لمستشفى أريحا الحكومي حيث وصفت حالته بالحرجة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة شوارع وأحياء في مدينة أريحا، وسط إطلاق الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المواطنين، واعتقلت طفلين شقيقين قبل انسحابها من المنطقة.
في الأثناء، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وجابت شوارع البلدة دون أن يبلغ عن أي مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الناقورة شمال غرب نابلس ودهمت منازل وفتشتها.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البلدة القديمة في المدينة.
ويجري المستوطنون جولة أسبوعية يصفها السكان بالاستفزازية، إذ يقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة، في حين يفرض جيش الاحتلال إغلاقا مشددا على الفلسطينيين تزامنا مع الاقتحام.
واعتدى مستوطنون على أراض زراعية في منطقة شعب التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق المستوطنون أغنامهم بين الأشجار المثمرة، لإلحاق الأضرار بمزروعات الفلسطينيين، وقد هرعت مجموعة من أهالي المنطقة إلى المكان للتصدي للمستوطنين وطردهم من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون قريتي رمّون ودير جرير قرب مدينة رام الله، وأطلقوا الرصاص وأحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، مما أسفر عن أضرار مادية.
إعلانواندلعت مواجهات مع الفلسطينيين العزل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني.