عربي21:
2024-06-12@07:48:19 GMT

ترامب يحذف منشورا عن منصته الخاصة بعد أن أغضب قاضيا

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

ترامب يحذف منشورا عن منصته الخاصة بعد أن أغضب قاضيا

منع القاضي المشرف على محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونجليه، في قضية تضخيم قيمة أصولهم، ترامب من النشر أو التحدث علنا بخصوص أي من الموظفين التابعين للمحكمة، وذلك على خلفية منشور كتبه ترامب واعتبر القاضي مهينا.

وقال آرثر إنغورون إن "الهجمات الشخصية على أفراد من فريق محكمتي غير مقبولة"، بينما جلس ترامب إلى طاولة الدفاع في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني.



وأضاف "اعتبروا هذا التصريح منعا للتداول يمنع كل الأطراف من نشر أو إرسال بريد إلكتروني أو التحدث علنا عن أي من الموظفين التابعين لي".



ولم يذكر القاضي ترامب بالاسم، إلا أنه تطرق إلى "منشور مهين على منصات التواصل الاجتماعي" يعود لأحد المتهمين في القضية، في إشارة إلى ترامب ونجليه دونالد الابن وإريك.

ويواجه الثلاثة تهما بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لـ"منظمة ترامب" على مدى سنوات.

ونشر الرئيس الجمهوري السابق الثلاثاء على منصته "تروث سوشال" صورة لمعاونة لإنغورون، واصفا إياها بـ"الصديقة الحميمة" لزعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر. وأضاف في المنشور الذي تمّ حذفه لاحقا "يجب ردّ هذه القضية على الفور".

ولم يكن ترامب الذي يعد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2024 الرئاسية مع تقدمه على منافسيه بفارق كبير، ملزما حضور مجريات أول يومين في المحكمة، لكنه اختار ذلك وجلس على مقعد في المنطقة المخصصة للدفاع محاطا بمحاميه.

وترى وسائل إعلام أمريكية أن ترامب يصرّ على حضور الجلسات المرتبطة بالقضايا المتعددة التي يواجهها، لاعتباره أن ذلك يصبّ لصالحه في الحملة للانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وكرر الملياردير الأمريكي البالغ 77 عاما، التنديد بالمدعية العامة لنيويورك ليتيشا جيمس قبل دخوله قاعة المحكمة في ولاية قد يُمنع من مزاولة الأعمال التجارية فيها.



وقبيل بدء جلسة اليوم الثاني، وصف ترامب الذي يواجه معارك قضائية على جبهات عدة جيمس بأنها "فاسدة للغاية" و"تفتقر بشكل فاضح إلى الكفاءة".

وسبق لترامب أن وجّه انتقادات لاذعة إلى القاضي إنغورون كذلك. لكن الأخير لم يتطرق إلى شخصه في منع التداول، بل طلب وقف مهاجمة موظفي المحكمة.

وأبلغ ترامب الصحافيين أثناء مغادرته قاعة المحكمة أنه سيعود الأربعاء وسيدلي بشهادته "في الوقت المناسب".

ويواجه ترامب الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، معارك قضائية على جبهات متعددة.

وقضية الاحتيال المدني المرفوعة ضده في نيويورك، قد تؤدي إلى منعه من مزاولة الأعمال في هذه الولاية.

وتسعى المدعية جيمس لتغريم ترامب مبلغا يصل إلى 250 مليون دولار وإزاحته واثنين من ابنائه من إدارة إمبراطورية العائلة الاقتصادية.

وتأتي المحاكمة المدنية بعدما خلص القاضي إنغورون بأن ترامب ونجليه إريك ودونالد جونيور قاما بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لمنظمة ترامب على مدى سنوات.

وجاء في القرار أن ترامب ونجليه إضافة إلى مسؤولين تنفيذيين في منظمة ترامب كذبوا على جامعي الضرائب والمقرضين وجهات التأمين مدى سنوات في إطار خطة ضخّمت قيمة أملاكهم بـ812 مليون دولار إلى 2,2 مليار دولار بين العامين 2014 و2021.

ونتيجة ذلك، أمر القاضي بسحب تراخيص أعمال تجارية سمحت لمنظمة ترامب بإدارة بعض أملاكها في نيويورك، في خطوة تعرف بأنها بمثابة "عقوبة إعدام بحق الشركات".

ولا تشارك هيئة محلّفين في المحكمة المدنية التي بدأت هذا الأسبوع، ما يعني أن مصير ترامب بأيدي إنغورون وحده، وهو أمر لم يثن الرئيس السابق عن وصفه بأنه قاض ديموقراطي "مارق" ينبغي منعه من مزاولة المهنة.

وحضر في قاعة المحكمة الثلاثاء أيضا دونالد الابن وإريك إضافة إلى المدعية جيمس.

واعتبر ترامب أن هذه الاتهامات "زائفة" وتهدف حصرا إلى عرقلة حملته للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية لتشرين الثاني/نوفمبر 2024.ولا يمكن الحكم على ترامب بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري إلى انتخابات 2024.وترامب متهم جنائيا في أربع قضايا مختلفة لم تؤثر بعد على شعبيته لدى القاعدة الجمهورية.

 ويتعين عليه خصوصا المثول اعتبارا من 4 آذار/مارس أمام محكمة اتحادية في واشنطن.

وهو متهم بأنه حاول خلال وجوده البيت الأبيض قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها جو بايدن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محاكمة ترامب امريكا محاكمة القضاء الأمريكي ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العار عار حتى لو طار

بقلم : هادي جلو مرعي ..

أكثر الناس شرا من ظن أنه على حق مطلق يبيح له حرق كل شيء، وقتل الناس دون أن يرف له جفن، ودون أن يهتز له ضمير، وحتى لو قتل آلاف الأطفال والرضع فهو ينظر الى جثامينهم ممددة في باحات المدارس المهدمة بفعل صواريخه، ويشعر بالزهو أنه قتل عددا كبيرا فاق أعداد الذين قتلهم قادة الكيان خلال عقود من الزمن، فقد تناوب القادة الأشرار على ملاحقة الفلسطينيين وقتلهم بطرق بشعة، وتهجير الملايين منهم، وزج الكثيرين في السجون والزنازين المظلمة، وشن الحروب على مصر وسوريا ولبنان والأردن، وتهديد كل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة الكريمة، ولأنهم قادة لكيان شرير بلاضمير ولاشرف فقد أصروا على سلب الفلسطينيين بيوتهم ومزارعهم وتاريخهم البعيد، ونفيهم في الأصقاع، وإغتيال قادتهم ومضحيهم، وكان للأشجار والبهائم نصيب وافر من التخريب والقتل والحرق وفقا لعقائد توراتية لعينة تحض على فعل كل شيء بالأغيار كما يسميهم الصهاينة.
قائمة العار تضم القادة المتوحشين الذين يستهدفون النساء والأطفال والعزل من الرجال الذين لاحول لهم ولاقوة، وهي قائمة تتشوق ليكون الكيان الصهيوني مدرجا فيها، وأن يكون قادة الكيان جميعهم مدرجين فيها بعد أن جلبوا العار على أنفسهم، وأكدوا أنهم عار تاريخي ممتد لآلاف من السنين.. فأفعالهم وأفكارهم وسلوكهم يطبعها الشر والعدوانية والعزلة، وعقدة التفوق والمظلومية والمختارية التي خصهم الله بها دون غيرهم من البشر، حتى إن البعض يتساءل : ولماذا يستمر التوحش الصهيوني بينما العالم ساكت، والسماء تمهل ولاتهمل؟ غير أن الصبر حدود، وقد تجزع النفوس وتبلغ القلوب الحناجر منكسرة آيسة مع تزايد أعداد الضحايا وخراب المدن والدمار الذي يفضله الصهاينة في التعامل مع الشعب الفلسطيني حيث حولوا غزة الى ركام، ولم يرأفوا بأحد، لابطفل، ولابشيخ طاعن، ولاسيدة مسنة، ولاشجرة ولاقط ولاكلب لأن كل مايتحرك، أو يهتز بفعل الريح هدف مشروع لطائراتهم التي تجوب الأجواء، وتعد على الفلسطينيين أنفاسهم، وتنهي حياتهم متى ماشاءت دون خشية من قانون إنساني، أو حركة رفض، أو معارضة، أو تنديد.
بدت المحكمة الجنائية الدولية، ومعها الأمم المتحدة كأنهما إرتكبتا جرما، لأن الأولى قبلت دعوى ضد الكيان الصهيوني رفعتها دولة جنوب أفريقيا، وأصدرت حكما بإدانة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الذي أشرف على عمليات القتل والتدمير والتهجير طوال أشهر مرت منذ عملية طوفان الأقصى، وصار مطلوبا القبض عليه في حال زيارته لأي دولة موقعة على ميثاق تلك المحكمة، ثم تبين قبح الولايات المتحدة وتواطوها المكشوف مع الصهاينة حين قررت بعض الأوساط فيها إصدار جملة عقوبات ضد المحكمة، وملاحقة أعضائها، ولأن الثانية أدانت جرائم الإحتلال ضد هيئاتها العاملة في قطاع غزة والمدارس التابعة للأورنوا، وضد الأطفال والنساء، وعمليات القتل البشعة، فتجرأ نتنياهو ليصف الأمم المتحدة بالعار، ويمنع أن تكون ضامنا لأي إتفاق سلام يمكن توقيعه مع حماس، بينما تلك المنظمات والعالم كله ولعلها المرة الاولى يتفق على إعتبار الكيان مجرما متوحشا مدانا، وعليه أن يتحمل تبعات قيامه بكل ذلك الكم من الجرائم المروعة ضد الفلسطينيين في موجة تغيير في المزاج العالمي الذي يكتشف رويدا إن هذا الكوكب أعظم من أن يتحكم به اليهود الذين تحكمهم نزعة الشر .

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • نفوق 1000 حيوان في أكبر سوق بتايلاند.. أغضب المهتمين بالبيئة
  • انتقام محتمل.. كيف يخطط ترامب لاستخدام البيروقراطية الأمريكية كسلاح؟
  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى قاضيا وإنسانا
  • ناس تقدم عاوزين حميدتي يحارب ليهم الكيزان الما عرفوليهم وهم في الحكم
  • مرصد جيمس ويب يكشف أقدم مجرة في تاريخ الكون
  • العار عار حتى لو طار
  • سيدة تدافع عن ابنها الذي قتل ابنتها وتطعن في شرفها – فيديو
  • ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه!