رسميا: المغرب تستضيف مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الملف المشترك المقدم من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو المرشح الوحيد لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، وهذا يعني فوزه بشرف التنظيم.
ونشر الديوان الملكي المغربي بيانا أكد فيه الحصول على حق استضافة مونديال 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
وجاء في البيان الذي نقله موقع "كووورة" التالي: "يمثل القرار، إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم.
"المغرب ملتزم تماما بالعمل في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة".
وباتت المغرب بالتالي الدولة العربية الثانية التي تنال حق تنظيم بطولة كأس العالم بعد قطر التي استضافت نسخة 2022.
يذكر أن منتخبات أوروغواي والأرجنتين والباراغواي ستخوض مبارياتها الافتتاحية في مونديال 2030 على أرضها احتفالا بمرور 100 عام على انطلاق بطولة كأس العالم على أن تستكمل المباريات المتبقية في الأراضي الإسبانية والبرتغالية والمغربية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كأس العالم 2030 فيفا المغرب إسبانيا البرتغال مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
يتجه سوق مستحضرات التجميل في المغرب نحو نمو غير مسبوق، وسط توقعات بوصول حجمه إلى نحو 2.79 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدر بـ 7.5% خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، بحسب تقرير حديث يرصد توجهات السوق المحلية.
ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى ارتفاع القوة الشرائية للمستهلكين المغاربة، وازدياد الإقبال على منتجات التجميل الفاخرة، لا سيما من قبل النساء، في ظل التأثير المتصاعد لثقافة العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنامي الطلب من قبل الرجال على منتجات العناية الشخصية، مدفوعاً بتغيّر أنماط الحياة والوعي المتزايد بالمظهر الخارجي.
وأبرز التقرير أن منتجات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس تصدّرت السوق بحصة بلغت 40.6% من إجمالي المداخيل خلال عام 2024، مدفوعة بوعي متزايد بأهمية العناية بالبشرة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. ويأتي في مقدمة هذه المنتجات: المرطبات، الأمصال، والكريمات المضادة للشيخوخة.
في السياق ذاته، تواصل النساء تصدر قائمة المستهلكين الرئيسيين في السوق، بدعم من تأثير المؤثرين الرقميين وحملات التسويق عبر المنصات الاجتماعية، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بالجمال ورفع الطلب على مستحضرات التجميل.
وعلى مستوى قنوات التوزيع، حافظت المتاجر التقليدية على موقعها الريادي، بفضل ما توفره من تجربة تسوّق واقعية تُمكّن المستهلكين من التفاعل المباشر مع المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. في المقابل، تبرز التجارة الإلكترونية كقوة صاعدة، حيث من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة النمو خلال السنوات القادمة.
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار السياسي النسبي وتوسّع الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى التحسينات المتواصلة في البنية التحتية، خصوصاً في منطقة التجارة الحرة بطنجة، تعزز من جاذبية السوق المغربي أمام المستثمرين الدوليين، مما يدعم طموح البلاد للتحوّل إلى مركز إقليمي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.