إصابة جندي إسرائيلي بمواجهات واشتباكات عنيفة في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
طولكرم - صفا
أصيب جندي إسرائيلي بجراح يوم الخميس، خلال اقتحام كبير لقوات الاحتلال، لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بتصدى المقاومون للاقتحام، واندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، فيما أعلنت كتائب القسام تبنيها استهداف الجندي الإسرائيلي.
وقالت كتائب القسام في بيان وصل وكالة "صفا"، "تمكن مجاهدونا في مخيم طولكرم من اكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى المخيم فجر اليوم، وفجَّرَ المجاهدون عدداً من العبوات المحلية الصنع في الآليات المقتحمة، وخاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة".
وأكد شهود عيان ومصادر محلية، إصابة الجندي بجراح وشوهدت إحدى ناقلات الاحتلال وهي تنقل الجندي الجريح، كما أظهرت المقاومة صورًا لمكان إصابته وبعضًا من مقتنياته من بينا هاتفه النقال الشخصي.
وجاءت إصابة الجندي عقب عملية اقتحام كبيرة شنها الاحتلال فجر اليوم على مخيم طولكرم حاصر خلالها المخيم من مختلف المحاور واعتلى قناصته البنايات السكنية المحيطة بالمخيم وجرت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومين الذين استخدموا القنابل المحلية الصنع وأسلحتهم الرشاشة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم طولكرم طولكرم مواجهات
إقرأ أيضاً:
شهادة جندي أمريكي خدم بغزة: أمير مشى 12 كيلومترا ليحصل على عدس.. فتلقى رصاصة
في شهادة مؤلمة ومثيرة للجدل بثها بودكاست أمريكي هذا الأسبوع، كشف جندي أمريكي خدم ضمن بعثة دعم لوجستي في قطاع غزة عن حادثة وصفها بأنها "لن تمحى من ذاكرته".
وتناولت شهادته تفاصيل مقتل طفل فلسطيني يدعى "أمير" قرب مركز توزيع مساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF) في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، يوم 28 مايو الماضي.
قال الجندي: أمير، طفل نحيل، حافي القدمين، مشى أكثر من 12 كيلومترا تحت الشمس الحارقة. وصل إلينا مبتسما، وجمع ما تبقى من عدس وأرز من الأرض. قبل يدي وقال لي: Thank you. بعد دقائق فقط، بينما كان يغادر مع بقية المدنيين، أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز والرصاص... وأصيب أمير برصاصة قاتلة."
ووفقا لتقرير حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن مواقع توزيع المساعدات في غزة أصبحت تعرف بين السكان بـ"مصائد الموت"، وسط تصاعد وتيرة العنف المحيط بها.
وتشير البيانات الميدانية إلى مقتل ما لا يقل عن 1,050 فلسطينيا أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا بواسطة عناصر أمنية خاصة متعاقدة ضمن مهام الدعم الدولي.