كانت في طريقها للحوثيين.. أمريكا تسلم أوكرانيا ذخائر صادرتها من الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن الجيش الأميركي، اليوم الخميس، تسليم أوكرانيا ذخائر أسلحة صغيرة صادرها أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن، فيما لم تبد طهران أي رد بشأن هذا الأمر.
وقد تؤشر هذه الخطوة إلى منح المزيد من المعدات العسكرية المصادرة لأوكرانيا في وقت أصبحت فيه قدرة واشنطن على مواصلة تسليح كييف موضع تساؤل بسبب معارضة مشرعين جمهوريين متشددين، وفقا لفرانس برس.
وأرسلت الذخيرة المطلوبة بشدة في وقت تثار فيه الشكوك حول استمرار الدعم المالي الأميركي لكييف من أجل معركتها للدفاع عن نفسها، وفقا لأسوشيتد برس.
وقالت القيادة المركزية للجيش (سنتكوم) في بيان إنه تم "نقل حوالي 1,1 مليون طلقة عيار 7,62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية"، الاثنين.
وأضافت أن القوات البحرية الأميركية صادرت الذخيرة في كانون الأول/ ديسمبر 2022 أثناء "نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن".
وتابعت أن "الحكومة حصلت على ملكية هذه الذخائر في 20 تموز/ يوليو 2023، من خلال مطالبات المصادرة المدنية التي رفعتها وزارة العدل" ضد الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة يمكنها الاستمرار في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا "لبعض الوقت" بواسطة المساعدات التي سبق إقرارها، لكن موافقة الكونغرس ضرورية لاستمرار المساعدات على المدى الطويل.
ودفعت معارضة الجمهوريين لمساعدة أوكرانيا المشرعين إلى استبعاد تمويل المساعدات الجديد من مشروع قانون تم إقراره خلال نهاية الأسبوع لتجنب إغلاق حكومي، ومن غير المؤكد بالضبط إلى متى سيستمر الدعم المصرح به سابقا.
وتزداد عملية الموافقة على التمويل الإضافي تعقيدا بسبب الفوضى غير المسبوقة في مجلس النواب الأميركي الذي أقال هذا الأسبوع رئيسه، وفقا لفرانس برس.
ويقول البنتاغون إن الحكومة لا تزال لديها سلطة منح أوكرانيا معدات بقيمة 5,4 مليارات دولار من المخزونات العسكرية الأميركية، ولكن فقط 1,6 مليار دولار من التمويل لاستبدال المعدات المتبرع بها.
وقاد المسؤولون الأميركيون الجهود الرامية إلى حشد دعم دولي لأوكرانيا، وسرعان ما شكلوا تحالفا لدعم كييف بعد بدء الغزو الروسي العام الماضي، وقاموا بتنسيق المساعدات من عشرات الدول.
وتعهدت واشنطن تقديم أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل في فبراير 2022، أي أكثر من نصف إجمالي المساعدات الأمنية الدولية.
وبينما ستستخدم أوكرانيا ذخيرة 7.62 ميلليمترات صودرت من إيران في معركتها ضد روسيا، كانت إيران تزود روسيا بطائرات شاهد 136 المسيرة التي تستخدمها قواتها في أوكرانيا ضد أهداف مدنية وعسكرية.
ذخيرة 7.62 مم معتادة للاستخدام في بنادق كلاشنيكوف السوفييتية ومشتقاتها. ومازالت أوكرانيا تعتمد على مثل هذه الأسلحة في العديد من وحداتها، وفقا لأسوشيتد برس.
وصادرت القيادة الطلقات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي من سفينة وصفتها بأنها "مركب شراعي بلا جنسية"، وكان الحرس الثوري يستخدم السفينة لدعم الحوثيين في حرب اليمن بانتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.
وفرض وقف إطلاق نار بعد حرب مستمرة منذ 10 سنوات تقريبا لكن إيران مستمرة في تزويد الحوثيين بمساعدات فتاكة، وفق ما قاله الليفتانت جنرال، اليكساس غرينكويتش، رئيس قيادة القوات الجوية الأميركية للصحفيين، الأربعاء. وأضاف أن ذلك تهديد كبير على وصول اليمن للسلام المستدام.
واعترض الأسطول الخامس الأميركي وحلفاؤه في الشرق الأوسط عدة سفن يعتقد أنها تنقل أسلحة وذخيرة من إيران ومتجهة إلى اليمن دعما للحوثيين.
وكان حظر أسلحة من الأمم المتحدة قد منع نقل الأسلحة للحوثيين في 2014. وتصر إيران على أنها ملتزمة بالحظر، بالرغم من نقلها بنادق وقاذفات قنابل وصواريخ وغيرها للحوثيين بحرا.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعقيب من أسوشيتد برس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة الاميركية اوكرانيا الحرس الثوري الايراني الحوثيين مصادرة اسلحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخامنئي يؤكد أن الحركتين العسكرية والعلمية في إيران ستشهدان تقدماً بوتيرة أسرع
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، أن المستقبل سيشهد تقدم الحركتين العسكرية والعلمية في بلاده بوتيرة أسرع من الماضي وإنها ستتجه نحو آفاق أرحب.
وشدد السيد الخامنئي، في رسالة له بمناسبة ذكرى الأربعين، لاستشهاد كوكبة من القادة العسكريين وعلماء نوويين بارزين جراء العدوان الصهيوني على إيران، على سبع نقاط استراتيجية يجب العمل عليها، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وبحسب رسالة قائد الثورة الإيرانية، تتمثل هذه النقاط في، الحفاظ على الوحدة الوطنية، والسرعة في تقدم العلم والتكنولوجيا في جميع المجالات، والحفاظ على عزة وكرامة البلاد والأمة، وتجهيز البلاد يومياً بأدوات حماية الأمن والاستقلال الوطني، والجدية والمتابعة وإنجاز عمل البلاد، والتوجيه الروحي وتوعية القلوب ونصح الناس بالصبر والسكينة والثبات، والحفاظ على الحماس والوعي الثوري.
وأشار السيد الخامنئي، إلى ثمة جوانب مشرقة في استشهاد القادة والعلماء خلال العدوان الصهيوني، وتتجلى بوضوح في صمود وصبر وقوة معنويات الناجين، وصمود وثبات المؤسسات وثبات الأمة الإيرانية، الذي تجلى في وحدتها وقوتها الروحية وعزمها الراسخ على الصمود في الميدان، مؤكداً أن إيران ستزداد قوةً يومًا بعد يوم.