بعد موجة بيع استمرت 3 أيام.. أسهم أوروبا تستعيد توازنها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استعادت الأسهم الأوروبية بعض التوازن، في مستهل تعاملات الخميس بعد موجة بيع استمرت ثلاثة أيام وسط مخاوف حيال ارتفاع أسعار الفائدة التي دفعت عوائد السندات الحكومية الأميركية والأوروبية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلق عند أدنى مستوياته في ستة أشهر أمس الأربعاء.
ومما خفف من وطأة الضغط على الأسهم، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل من أعلى مستوياتها في 16 عاما، بعد أن أظهرت بيانات أمس أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة كان أقل من توقعات خبراء الاقتصاد في سبتمبر.
كما تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو أيضا بعد انخفاض أسعار النفط خلال الليل إذ هبطت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من خمسة بالمئة وسط مخاوف بشأن تدني الطلب على الوقود. وانتعشت أسعار خام برنت قليلا اليوم ليجري تداولها عند 86.1 دولار للبرميل.
وقفز سهم باندورا للمجوهرات ثمانية بالمئة إلى أعلى مستوياته في عام ونصف العام، بعد أن رفعت الشركة توقعات النمو قائلة إن الاستثمارات في العلامة التجارية وشبكة المتاجر تؤتي ثمارها لكنها دعت للحذر بشأن الموقف في الصين.
وتوقعت بيانات إل.إس.إي.جي إيكون أن يصل تراجع سهم ألستون إلى 30 بالمئة تقريبا بعد أن حذرت شركة تصنيع القطارات الفرنسية من أن التدفق النقدي الحر للعام بأكمله سيكون سلبيا بسبب زيادة الإنتاج والتأخير في بعض الطلبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس الأسهم سندات الوظائف الاقتصاد سندات اليورو برنت باندورا المتاجر الصين أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس الأسهم سندات الوظائف الاقتصاد سندات اليورو برنت باندورا المتاجر الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. وقفزة بأسعار الفضة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن خبراء قولهم إن ارتفاع قيمة الفضة يعود أيضاً إلى الطلب القوي من قطاع التكنولوجيا، الذي تجاوز المعروض في السوق.
ونقلت عن كوسماس ماريناكيس من جامعة سنغافورة للإدارة إن "الفضة ليست مجرد أصل استثماري فحسب، بل مورد مادي أيضاً"، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من المصنّعين بات بحاجة إليها.
ويتوقع الخبراء، بحسب "بي بي سي" أن تؤدي زيادة مبيعات السيارات الكهربائية إلى رفع الطلب على الفضة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.