أكتوبر 5, 2023آخر تحديث: أكتوبر 5, 2023

المستقلة /- العمل السينمائي يكشف عن أحداث مثيرة خلف الكواليس، ويُكشف عن بعض هذه الأحداث بعد مرور سنوات طويلة. ومن بين هذه القصص المثيرة، تبرز تفاصيل غير عادية تجمع بين الفيلم “حنفي الأبهة” الذي قام ببطولته كل من النجمين عادل إمام وفاروق الفيشاوي.

في هذا الفيلم الذي عُرض في عام 1990، شهدنا لحظة استثنائية تجمع بين عادل إمام والفنان الراحل مجدي وهبة، الذي قام بدور “خيري” في الفيلم.

تبيَّن لاحقًا أن هذه اللحظة كانت لها تأثير كبير على علاقة الصداقة بينهما وأحداث الفيلم.

ابنة الفنان الراحل مجدي وهبة، السيدة منال وهبة، كشفت في لقاء تلفزيوني عن تفاصيل مدهشة حول علاقة والدها بعادل إمام، وكيف تأثرت على علاقتهما بعد التعاون في هذا الفيلم. قالت منال إن والدها كان له علاقة صداقة وثيقة مع عادل إمام، ونشأت بينهما تفاهم وتواصل قوي بسبب عملهما المشترك.

وتعرضت منال إلى اللحظة الفارقة في الفيلم، حيث قال عادل إمام كشخصية “حنفي الأبهة” لزميله مجدي وهبة كشخصية “خيري”: “إنت ميت ميت يا خيري”، ومن ثم أُعلن عن وفاة مجدي وهبة بعد أسبوعين من تصوير تلك الجملة.

هذا الحدث الصادم أثر بشكل كبير على عادل إمام، حيث شعر بأنه تنبأ بوفاة صديقه المقرب. ففي تلك اللحظة، خرجت دموع الحزن والأسى من عينيه، وهو يتذكر تلك الكلمات ورحيل زميله بعد تلك اللحظة الصعبة.

تجدر الإشارة إلى أن فيلم “حنفي الأبهة” حقق نجاحًا كبيرًا في عرضه، وتوفي مجدي وهبة في الرابع من فبراير من نفس العام الذي تم فيه عرض الفيلم. هذه القصة تبرز أحداثًا غامضة ومؤثرة خلف الكواليس في عالم السينما والصداقات الفنية التي تتشكل خلال عملية التصوير.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مجدی وهبة عادل إمام

إقرأ أيضاً:

بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.

وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.

لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.

وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.

من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل

ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.

وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.

البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد

بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.

وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.

رونالدو يواصل كتابة التاريخ

رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.

ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.

هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم

الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.

وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.

ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.

مقالات مشابهة

  • بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
  • طفل الآيس كريم والفطرة النقية التي لم تلوث بعد
  • في ذكرى رحيل محمد نجم.. عملاق الكوميديا الذي رسم البسمة في قلوب المصريين
  • هيعيش في سلام.. بسمة وهبة تكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع أحمد السقا
  • مفتي سلطنة عُمان : قوى الطغيان والجبروت تطأطئ رأسها لليمنيين وتستجيب لشروطهم
  • عادل إمام وفيلم الرسالة وقلب أمه .. mbc مصر تحتفل بعيد الأضحى
  • الليلة.. الوثائقية تعرض الجزء الثاني من فيلم الزعيم.. رحلة عادل إمام
  • في ذكرى ميلاد الساحر.. ما سر الخلاف بين محمود عبد العزيز وعادل إمام؟
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة مرض محمود عبدالعزيز النادر وألبومه الغنائى وزيجاته
  • فى ذكرى ميلاد محمود عبدالعزيز.. حقيقة خلافه مع عادل إمام وبدايته الفنية بالمسرح الجامعي