محافظ القليوبية يتفقد الأسواق لمتابعة توافر السلع وعرضها بأسعار مناسبة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جولة مفاجئة قام بها اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الخميس، بمدينة بنها لمتابعة توافر السلع في الأسواق والتأكد من ضبط الأسعار، وجودة المعروض وتوافره بأسعار مناسبة للمواطنين.
وتم التأكد من توافر كافة السلع الاستراتيجية والغذائية بالسلاسل التجارية، والتزامها بالإعلان عن الأسعار في أماكن ظاهرة، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالمتابعة المستمرة.
واطمأن المحافظ خلال الجولة على توافر السلع التي يحتاج إليها المواطنين، خاصة السلع الاستراتيجية من الزيوت والسكر والأرز والألبان، وتنوع السلع وتوافر جميع مستلزمات المواطنين بأسعار مناسبة لجميع الفئات، موجهاً بضرورة مراعاة حجم الطلب وتوفير السلع أولًا بأول، لضمان تلبية كافة احتياجات المواطنين من السلع المعروضة ومنع الممارسات الاحتكارية.
والتقى الهجان، خلال جولته التي شملت كفر الجزار، وشارع الشبان المسلمين، والشارع المواجه لكلية العلوم، بعدد من المواطنين وحرص على الاستماع لآرائهم حول مدى توافر السلع الغذائية بالأسواق، وجودتها مؤكدًا استمرار الحملات الرقابية والتموينية على الأسواق والمحال لضبط الأسعار، والتأكد من توافر جميع السلع والمواد الغذائية بالجودة المناسبة.
كما حرص محافظ القليوبية، على زيارة أحد المصانع الموجودة في مدينة بنها المتخصصة في تعبئة المواد الغذائية، ووجه بتخفيض الأسعار على التجار، والمشاركة في المعارض التي تقيمها المحافظة لبيع السلع بأسعار مخفضة، كما وجه بالالتزام بالمواصفات القياسية للمنتج، وتدوين صلاحية الإنتاج والسعر على العبوة بشكل ظاهر.
جدير بالذكر، أن «الهجان» عقد عدة اجتماعات مع التموين وجهاز حماية المستهلك، وشدد على ضرورة المتابعة اليومية للأسواق وإلزام أصحاب المحال بوضع الأسعار على مختلف السلع، وعرض السلع الاستراتيجية التي تمس حياة المواطنين بأسعار مقبولة، وذلك بما يضمن عدم المبالغة من جانب بعض التجار في أسعار السلع، فضلًا عن التعامل بمنتهى الحسم مع أي محاولة لتعطيش الأسواق أو إخفاء السلع، والتعامل بكل حسم مع المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية سلع القليوبية أسعار القليوبية توافر السلع
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.