بينها عربية.. تصنيف لـ أفضل 10 مدن في العالم في 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
احتلت لندن قائمة أفضل مدن العالم في أحدث تصنيف وضعته مؤسسة "ريزونانس" الاستشارية ، لأفضل المدن لعام 2024.
واعتمدت المؤسسة الرائدة في مجال السياحة والعقارات والتنمية الاقتصادية في ترتيبها، على قياس جودة المعيشة والسمعة والهوية التنافسية للمراكز الحضرية، وفق موقعها الذي نشر التصنيف الجديد.
لندن
وبينما تحاول "عاصمة العواصم" وفق تعبير الموقع، الحفاظ على هويتها الخاصة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفترة جائحة كورونا التي غيرت الكثير من معالم الحياة، لا تزال لندن تتصدر هذا التصنيف للسنة التاسعة على التوالي.
باريس
واحتلت باريس المركز الثاني، حيث حافظت على مركزها المتقدم منذ عدة أعوام نظرا لحفاظها على مقومات شخصيتها المعروفة منذ زمن، ومثل لندن لم تغير أزمة كورونا من شخصية باريس التي تتأهب لاستضافة الألعاب الأولمبية 2024.
نيويورك
وجاءت نيويورك "أعظم مدينة أمريكية" وفق تعبير المؤسسة في المركز الثالث، حيث تشهد المدينة انتعاشا حضريا كبيرا، مع قائمة مذهلة من العروض الجديدة والفنادق والمتنزهات.
طوكيو
واحتلت طوكيو اليابانية المركز الرابع، محافظة على هويتها الأزلية، مستغلة جذورها القديمة من خلال الاستثمار في رفاهية السكان، خصوصا في أعقاب استضافتها للألعاب الأولمبية.
سنغافورة
وجاءت سنغافورة في المركز الخامس، وهي التي تثير شهية المسافرين لتناول الطعام الذي تقترحه مطاعمها الجميلة والتسوق الذي تتيحه مراكزها التجارية، وفق تعبير المؤسسة.
وبعد أن خرجت من الصورة النمطية لها كميناء تجاري، شهدت سنغافورة تحولا ملحوظا لتبرز كواحدة من المراكز الحضرية الأكثر حداثة وتنظيما جيدا وجاذبية في آسيا.
دبي
دبي التي أضحت مقصدا للمستثمرين والسياح على حد سواء، احتلت المركز السادس، ضمن هذه القائمة التي ضمن مئة مدينة عبر العالم.
وتواصل دبي، "الفخمة والفاخرة والحيوية، صعودها الملحمي على المسرح العالمي" وفق تعبير موقع المؤسسة.
وفي المراكز التالية، احتلت مدن أمريكية مراتب جيدة مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وشيكاغو، وواشنطن العاصمة، بينما حافظت مدن أوروبية مثل مدريد وبرلين وروما على تصنيفها ضمن الأوائل مثل كل سنة.
لوس أنجلوس
ورغم ما صنعه بها وباء كورونا إلا أن بكين استطاعت أن تحتل المركز 18 في هذا التصنيف الذي يعتمد أيضا على رفاهية العيش، لما توفره عاصمة الصين من تكنولوجيا سهّلت الحياة على ساكنتها.
وجاءت في المركز التاسع عشر، مدينة إسطنبول التركية التي أضحت قبلة الملايين من السياح الأجانب.
مراكز متقدمة لـ "أبوظبي" والدوحة والرياض
احتلت أبوظبي الإماراتية المركز 25 وكانت المدينة العربية الثانية التي تحتل مراكز متقدمة لهذا التصنيف الذي يأخذ بعين الاعتبار السمعة الجيدة للمدينة وما توفره من خدمات لسكانها وزائريها.
وجاءت عاصمة السعودية، الرياض في المركز الـ28، وهي المدينة التي بدأت تنفتح على العالم مع السياسة الجديدة التي تنتهاجها السلطات هناك، ضمن تغيير جذري في سياسة الاستقطاب السياحي التي أضحت سمة المدينة.
الدوحة القطرية من جانبها، جاءت في المركز 36، حيث استطاعت هذه المدينة الصغيرة الحفاظ على هويتها كمدينة ميناء صيد التاريخية رغم التحول الجذري الذي عرفته بناياتها الشاهقة.
واحتلت الدوحة هذا التصنيف بعد أن تعرف عليها العالم بشكل أقرب بمناسبة احتضان قطر لكاس العالم في نسختها الأخيرة 2022.
المصدر: موقع الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
نونو مينديز..هل هو أفضل ظهير أيسر في العالم حالياً؟
في الوقت الذي يُسلط فيه الضوء كثيرًا على النجوم الهجوميين أمثال كريستيانو رونالدو، لا بد من التوقف عند أداء نونو مينديز الظهير الأيسر البرتغالي الذي قدم واحدة من أبرز مبارياته الدولية وساهم بشكل مباشر في تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية.
اقرأ ايضاًمينديز لم يكن مجرد لاعب على الخط الخلفي، بل كان صاحب تأثير كبير في بناء الهجمات وإيقاف مفاتيح اللعب لدى الخصم. مساهمته لم تقتصر على الجانب الدفاعي، بل كان عنصرًا حاسمًا في تتويج البرتغال، واستحق عن جدارة لقب رجل المباراة.
التاريخ يعيد نفسه مع باريس والبرتغالسبق لمينديز أن لعب دورًا مؤثرًا في مسيرة باريس سان جيرمان نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث كان من أبرز عناصر الفريق في خط الدفاع، وتمكن من تحجيم قدرات نجوم كبار، من بينهم محمد صلاح، والآن لامين يامال.
لامين يامال..تراجع مفاجئ في الأداءفي المقابل، عانى النجم الإسباني الشاب لامين يامال من مباراة صعبة، حيث فقد الكرة 22 مرة، وتم استبداله على غير العادة بعد أداء باهت لم يرتقِ لما قدمه خلال الموسم. الأداء المتواضع ليامال يعكس الفارق الكبير الذي صنعه مينديز في فرض سيطرته على الجهة اليسرى.
الاعتراف بالنجومية ليس حكرًا على الأسماء الكبرىإذا كان رونالدو يستحق المديح على استمراريته وتأثيره في مباريات الحسم، فإن نونو مينديز يستحق الإشادة ذاتها، وربما أكثر، بالنظر إلى مستواه الثابت وتأثيره الحاسم في مواجهة خصم قوي بحجم إسبانيا، وبالتأكيد إلى جانب دوره الكبير مع باريس سان جيرمان هذا الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن