وقع رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، إعلانا على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بإسبانيا، اعترف فيه بمساحة أذربيجان تشمل قره باغ.

وخلال اجتماع الاتحاد الأوروبي بمشاركة كل من ألمانيا وفرنسا قام المجلس الأوروبي بتوزيع نص الإعلان.

وحضر اللقاء رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وجرت المحادثات على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بإسبانيا.

وجاء في نص الإعلان: "يظل الطرفان ملتزمين بجميع الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، على أساس الاعتراف المتبادل بسيادة وحرمة الحدود والسلامة الإقليمية لأرمينيا (29800 كيلومتر مربع) وأذربيجان (86600 كيلومتر مربع)، والتي كانت مذكورة بالفعل في تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، يومي 14 و15 مايو 2023".

وبذلك اعترف باشينيان بالحدود الأذربيجانية البالغة 86.6 ألف كيلومتر مربع، بما في ذلك قره باغ، فيما تبلغ مساحة أرمينيا 29.8 ألف كيلومتر مربع.

هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمته التي ألقاها أمام "منتدى فالداي الدولي"، أن المجابهة بين الأرمن والأذربيجانيين في قره باغ كانت بعد السيطرة على الإقليم وأيضا على المنطقة المجاورة له كلها أي على 20% من أراضي أذربيجان.

كما أكد باشينيان، في وقت سابق، على استعداده لتقديم استقالته إذا كان ذلك سيساعد على استقرار الوضع في البلاد.

يذكر أنه في 19 سبتمبر، أعلنت أذربيجان بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" لاستعادة النظام الدستوري في إقليم قرع باغ، مشيرة إلى أنها تستهدف مواقع القوات المسلحة الأرمنية، ولا تهاجم السكان المدنيين والبنية التحتية.

وبعد يوم من ذلك، توصل طرفا النزاع في الإقليم لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية.

إقرأ المزيد قوات حفظ السلام الروسية تواصل تأمين ومساعدة المدنيين في قره باغ إقرأ المزيد الكرملين يعلق على تمديد مهمة حفظ السلام الروسية في قره باغ

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي باريس باكو برلين بروكسل قره باغ نيكول باشينيان يريفان کیلومتر مربع قره باغ

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: استمرار عمليات دحر فلول «داعش» في العراق وسوريا إطلاق أولى رحلات الطيران السعودي إلى سوريا

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • «الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يوقع اتفاق تعاون مع اتحاد نقابات موظفي القطاع العام في تركيا
  • سموتريتش يتوعد بخطة تصعيدية في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين
  • المجلس الأوروبي: الجنائية الدولية حجر الزاوية في العدالة وندعمها بقوة
  • الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا