البرازيل.. مقتل 3 أطباء بالرصاص في هجوم ذو "دوافع سياسية"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قتل ثلاثة أطباء وأصيب آخر في إطلاق نار على شاطئ البحر في ريو دي جانيرو، والذي يعتقد المسؤولون البرازيليون أنه ربما كان هجومًا ذا دوافع سياسية، ومن بين القتلى شقيق نائب ينتمي إلى نفس حزب مارييل فرانكو، سياسية ريو التي قُتلت بالرصاص في عام 2018.
وأظهرت لقطات كاميرا أمنية حصلت عليها صحيفة "أو جلوبو" المحلية، مجموعة من المسلحين يرتدون ملابس سوداء يخرجون من سيارة ويركضون نحو طاولة الضحايا في حي بارا دا تيجوكا ويفتحون النار.
وكان الرجال في المدينة قادمين من ساو باولو لحضور مؤتمر دولي لجراحة العظام، وكان من بين القتلى شقيق النائبة الفيدرالية سامية بومفيم، وأصيب الطبيب الرابع وتم نقله إلى المستشفى، بحسب بيان للشرطة المدنية في ولاية ريو، مضيفا أن قسم جرائم القتل يحقق في المسؤول عن الهجوم ودوافعه.
وقال وزير العدل البرازيلي، فلافيو دينو، إنه كلف الشرطة الفيدرالية بالانضمام إلى التحقيق في ضوء الفرضية التي ربما كانت مدفوعة بتصرفات المشرعين الفيدراليين.
وينتمي بومفيم وبراغا إلى نفس الحزب اليساري الذي تنتمي إليه عضوة مجلس مدينة ريو الراحلة، مارييل فرانكو، التي قُتلت بالرصاص مع سائقها في عام 2018.
وبعد خمس سنوات، لا تزال هذه القضية دون حل، وقال دينو في يوليو إنه يبدو أن مقتلها مرتبط للجماعات شبه العسكرية والجريمة المنظمة التي تسيطر على مساحات واسعة من المدينة.
بارا دا تيجوكا هو حي شاطئي مترامي الأطراف يشتهر بشققه الشاهقة، ويقع جنوب شاطئي ليبلون وإيبانيما المشهورين.
وقال أرييل ديماركو، وهو طبيب أرجنتيني كان يحضر نفس المؤتمر مع زوجته، إنهم فوجئوا وصدموا عندما استيقظوا وسمعوا الخبر. لقد تناولوا الطعام في نفس المكان قبل ثلاث ساعات من القتل.
ويقع المطعم الخارجي الذي قُتل فيه الرجال في الشارع المقابل للفندق الذي يقيمون فيه.
ونقلت صحيفة أو جلوبو عن صاحب العمل قوله إنهم دفعوا فاتورتهم وكانوا يستعدون للمغادرة قبل وصول المسلحين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة المدينة المنورة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة المدينة المنورة، فيما يلي نصُّه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدم كلٌ من / نعمت الله إسحاق زاي، و/ عبدالخالق نور زاهي -أفغانيي الجنسية- على تهريب مادة الشبو (الميثامفيتامين) إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكابِ الجريمةِ، وبإحالتهما إلى المحكمة المُختصّة، صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسِب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيّ بإنفاذِ ما تقرّر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / نعمت الله إسحاق زاي، وعبدالخالق نور زاهي – أفغانيي الجنسية - يوم الأربعاء 1446/11/23 هـ الموافق 2025/05/21 م بمنطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشدّ العقوبات المقرّرة نظامًا بحقّ مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل من يُقدِمُ على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.