ما أن ظهرت مؤشرات عن تراجع واشنطن ولو لأيام عن تسعير الحرب في أوكرانيا حتى علت أصوات أوروبية تحذر وتتساءل عن مصير الصراع في أوكرانيا في حال تراجع الدعم العسكري لكييف.

رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدات التي أوقفتها واشنطن ليتزامن ذلك مع تحذيرات بريطانية أكد فيها وزير دفاعها أن بلاده قدمت كلَ ما يمكنها لأوكرانيا وعلى الدول الأخرى أن تفعل الشيء ذاَته لدعم "الوسيلة الرخيصة" وهنا أقتبس عن وزيرة الدفاع الهولندية.

. بأن أوكرانيا وسيلة رخيصة لضمان توقف روسيا عن تهديد حلف الناتو كما قالت.
ما مصير الدعم لأوكرانيا وسط تململ وعجز وحتى مظاهرات شعبية ضد تسعير الحرب؟ ما هي الخيارات الأخرى أمام الدول الغربية في محاولة لهزيمة روسيا استراتيجيا كما هو معلن؟
وكيف سيؤثر ذلك على حظوظ الغرب وأوكرانيا في الميدان وعلى طاولة المفاوضات أيضا؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام

موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.

وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.

وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.

وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.

وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.

وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.

وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.

وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.

وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.

والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.

وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الناضول

مقالات مشابهة

  • روسيا مستعدة لتقديم "مذكرة سلام" لأوكرانيا في مفاوضات إسطنبول
  • وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
  • روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • حرب روسيا الهجينة على أوروبا تدخل من بوابة الانتخابات
  • الكرملين يحذر: قرار أوروبا السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا "خطير"
  • أوكرانيا: روسيا تماطل في المفاوضات وزيادة الدعم العسكري هو السبيل لردعها
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية