ظاهرة فلكية غريبة لن تتكرر.. ماهي!
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يضيء البدر السماء هذه الليلة في ظاهرة “القمر العملاق”، في مشهد فلكي لن يتكرر حتى 17 سبتمبر 2024.
ويتمتع مراقبو النجوم بفرصة رائعة حيث من المقرر أن يتألق ما يسمى بـ “قمر الحصاد” بعد وقت قصير من غروب الشمس، مساء الجمعة 29 سبتمبر.
سكان الأرض على موعد مع ظاهرتين فلكيتين في أكتوبر
وسيكون هذا البدر الأخير من سلسلة نادرة لأربعة أقمار عملاقة في عام 2023، الأول في يوليو، واثنان في شهر أغسطس (ولن يتم رؤية حدث كهذا مرة أخرى لمدة 14 عاما).
وتحدث ظاهرة القمر العملاق عنما يتزامن البدر مع تواجد القمر في الحضيض أو بالقرب منه، وهي النقطة التي يكون فيها القمر أقرب إلى الأرض في مداره. وفي نقطة الحضيض يكون القمر على بعد 363396 كم (225804 ميل) من الأرض.
ويشبه القمر العملاق البدر النموذجي، ولكنه أكثر سطوعا بنسبة 30% من أضعف بدر في العام ويبدو أكبر بنسبة 14%. وهذا يعني أن القمر يبدو أكثر إشراقا في سماء الليل.
#ناشيونال_جيوغرافيك
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فيجو ومبابي.. «لعنة الريال» تتكرر بعد 25 عاماً!
عمرو عبيد (القاهرة)
في عام 2000، انتقل لويس فيجو من برشلونة مُباشرة إلى ريال مدريد، على طريق تكوين «الجالاكتيكوس» الشهير وقتها، ورغم الصفقة المدوية التي لم ينسها عشاق الغريمين حتى الآن، فإنها كانت بمثابة «اللعنة» التي ضربت حصاد الموسم الأول لفيجو مع «الريال»، وبعد 25 عاماً، جاء الدور على كيليان مبابي ليمر بنفس التجربة «المُرّة»، التي أذاقها أولاً لباريس سان جرمان، قبل أن يتجرعها كلها مع «الريال» هذا الموسم.
فيجو الذي يحمل دائماً صفة «الخائن» لدى جماهير برشلونة، رحل بغتة إلى صفوف المنافس «المدريدي»، عبر تسديد الشرط الجزائي في عقد «القائد» الذي لعب 5 سنوات داخل «القلعة الكتالونية»، وكان يؤكد على ولائه لها حتى اللحظة الأخيرة، في حين أن مبابي تلاعب بإدارة «سان جرمان» في العامين الأخيرين، واقتحم ساحات القضاء مواجهاً ناديه، الذي لعب له لمدة 7 مواسم، وأصبح نجمه الأول وقائده الأبرز، قبل الانتقال «حُرّاً» بلا مقابل إلى «الميرنجي».
الطريف أن لويس إنريكي لعب دوراً مُثيراً في موسم فيجو الأول مع ريال مدريد، مثلما كان دوره بارزاً خلال موسم مبابي الأول أيضاً، إذ إن المواجهة التي وضعت لويس فيجو بالقميص الأبيض أمام برشلونة وجماهيره للمرة الأولى في «الليجا»، وكانت ليلة 21 أكتوبر عام 2000، شهدت «سقوط الملكي» ونجمه الجديد بهدفين دون رد، سجّل الأول وقتها «اللاعب» لويس إنريكي في الدقيقة 26.
ليرقص 100 ألف متفرج في «الكامب نو» فرحاً، بهزيمة الريال واختفاء فيجو، الذي لم يقدم شيئاً يُذكر يومها، واكتفى بالحصول على بطاقة صفراء، ثم يأتي «المدرب» إنريكي ليضرب مبابي و«الملكي» بقسوة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في أولى مواجهات كيليان وسان جرمان، ولم تمر الدقيقة 26 التاريخية إلا وكان «الأمراء» في المقدمة بـ3 أهداف دون رد، في مباراة انتهت بـ«رُباعية تاريخية»، وظهور مخيّب من جانب مبابي.
وبعيداً عن تلك المواجهتين مع فريقيهما السابقين، فإن الموسم الأول لفيجو كان «مُحبطاً»، بعدما اكتفى ريال مدريد بالفوز بلقب الدوري الإسباني فقط، مقابل خسارة 4 بطولات، إذ خرج من دور الـ64 «التمهيدي» بكأس الملك، في مفاجأة مدوّية، على يد فريق توليدو الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة آنذاك، ثم أُقصي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي كان يحمل لقبه، أمام بايرن ميونيخ، وفاز وقتها «البافاري» ذهاباً وإياباً، ثم خسر «الريال» بطولتين أخريين بصورة غير متوقعة، أمام جلطة سراي في كأس السوبر الأوروبي، وبوكا جونيورز في كأس إنتركونتيننتال، والغريب أنه لم يفز على برشلونة أبداً في ذلك الموسم.
ويحفظ الجميع عن ظهر قلب، أن موسم مبابي الأول مع ريال مدريد كان «باهتاً»، بعد تعثّره في البداية وتعرضه لانتقادات لاذعة، ثم الاكتفاء بحصد لقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، مقابل خسارة 5 بطولات، بينها 3 لحساب غريمه برشلونة، الذي أذاقه هزائم «مُدوّية» في الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر المحلي، ولم يخسر منه على الإطلاق هذا الموسم، ثم جاء أرسنال ليطيحه من رُبع نهائي «الشامبيونزليج» بنتيجة 5-1 عبر فوزين، ذهاباً وإياباً، قبل السقوط المُروع على يد باريس سان جرمان «تحديداً»، بـ«الأربعة» في نصف نهائي كأس العالم للأندية.