السيسي يتفقد مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ.. صور
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم الجمعة ، مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ.
وأكد الرئيس السيسي أن الدولة لديها غرف في جميع المحافظات مرتبطة بالغرفة المركزية للطوارئ.
وأضاف الرئيس: أن الدولة تستعد للتعامل مع إى أزمات تواجه أى محافظة.
وتابع الرئيس: سعدت بتنظيم إدارة طوارئ بهذا التطور.
وقال الرئيس: بعد شهرين ستقوم لجنة بتفقد المراكز المتحركة للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ بكل محافظة.
وفي سياق احتفالات نصر أكتوبر ترأس الرئيس السيسي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة
كما وجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات اكتوبر المجيدة.
كما وجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لصون مقدساته.
وأكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري يقدر دور القوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد عسكرى أصيل وفاءً لشهداء مصر الأبرار
كما وضع الرئيس السيسي أكليل من الزهور على قبري الرئيس السادات والرئيس جمالع عبد الناصر كما قرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارىء السيسي أزمات أكتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الضعين
في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .
ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .
مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .
لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .
لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .
الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .
قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .
أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .
ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .
أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .
عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.
عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.
القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .
الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .
مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .
قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب