رفع منتخب مصر للرماية حصيلة الفراعنة إلى 23 ميدالية، في منافسات البطولة الأفريقية السادسة عشر لرماية المسدس والبندقية والخرطوش، المقامة بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 250 رامٍ ورامية من 15 دولة أفريقية، والمؤهلة لأوليمبياد باريس 2024.



وسيطر الفراعنة اليوم الجمعة علي المراكز الثلاث الأولي في المسابقات، ففي منافسات 25 متر مسدس رصاص موحد جاء عمر خالد بالمركز الاول والميدالية الذهبية وفي المركز الثاني والثالث جاء احمد بوهام، وجلول مريمي من دولة الجزائر.

وفي منافسات 50 متر بندقية راقد رجال (فردي) جاء ابراهيم احمد في المركز الأول والميدالية الذهبية وفي المركز الثاني والميدالية الفضية جاء جولوراج شيماي من كينيا وجاء في المركز الثالث والميدالية البرونزية جون بلاي من جنوب أفريقيا.

وفي منافسات 50 متر بندقية راقد سيدات (فردي) جاءت الزهراء شعبان في المركز الأول والميدالية الذهبية وفي المركز الثاني بارسيلا مابورو من كينيا وجاءت المصرية ميرنا طايع في المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وبذلك رفعت مصر حصيلتها من الميداليات في البطولة الافريقية إلى 23 ميدالية، بواقع 13 ذهبيات و5 فضيات و6 برونزيات، ولا تزال الفرصة متاحة لمضاعفة عدد الميداليات في ظل المشاركة القوية للرماة المصريين.

كما حجزت الرماية المصرية 6 مقاعد في الأولمبياد، من خلال: محمد حمدي، ريماس خليل، هالة الجوهري، أميرة أبو شقة وعمر هشام (تأهلوا من البطولة الأفريقية) وأخيرا عزمي محيلبة الذي تأهل في منافسات الإسكيت من بطولة العالم الأخيرة.

الجدير بالذكر أن البطولة الافريقية السادسة عشر لرماية المسدس والبندقية والخرطوش، بالعاصمة الادارية الجديدة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی منافسات فی المرکز

إقرأ أيضاً:

استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين

لندن -  رويترز
 استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الاثنين إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة".

وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف .

وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5 بالمئة في مايو أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19).

ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلبا على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط.

*مناقشة الخلافات

يجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ.

واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات أمس الاثنين.

تعد مشاركة لوتنيك، الذي تشرف وكالته على ضوابط التصدير للولايات المتحدة، مؤشرا على مدى أهمية المعادن النادرة. ولم يشارك في محادثات جنيف، عندما أبرمت الدولتان اتفاقا مدته 90 يوما لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المتبادلة ذات الأرقام الثلاثية (الباهظة).

وتحتكر الصين بشكل شبه كامل مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وهي مكون أساسي في صناعة محركات السيارات الكهربائية، وقد أثار قرارها في أبريل نيسان بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وفي مجالس الإدارة والمصانع في أنحاء العالم.

ومن جهتها قالت كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والشريكة التجارية الحالية في شركة أكين جامب للمحاماة في واشنطن، إنها تتوقع تأكيد بكين على التزامها برفع الإجراءات المضادة، بما في ذلك قيود التصدير، "فضلا عن بعض التنازلات من الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بإجراءات ضوابط التصدير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".

بيد أن شو أشارت إلى أنها تتوقع أن توافق واشنطن فقط على رفع بعض قيود التصدير الجديدة، وليس القيود القائمة منذ فترة طويلة، مثل تلك المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أمرا في مايو أيار بوقف شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية ومعدات الطيران، وألغت تراخيص التصدير التي صدرت في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • شراكة جديدة بالحوز لتعزيز التعليم الأولي وإحداث فضاءات دعم وتفتح بالمؤسسات الريادية
  • «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الأضحى 2025 بهذا الرقم
  • أكثر من 4 مليون.. فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثاني في دور العرض
  • تجار: “كل الإمكانيات المادية والبشرية مُسخّرة لإنجاح البطولة الإفريقية لكرة اليد”
  • بوسبت: “وهران تملك كل الإمكانيات اللازمة لاحتضان البطولة الإفريقية لكرة اليد”
  • بوسبت: “وهران تملك كل الامكانيات اللازمة لاحتضان البطولة الإفريقية لكرة اليد”
  • تجار: “كل الامكانيات المادية والبشرية مسخرة لانجاح البطولة الإفريقية لكرة اليد”
  • فريق جامعة البترا يحصد المركز الثاني في هاكاثون IEEE لنماذج الذكاء الاصطناعي
  • 198 ميدالية تايكواندو لـ «الشارقة للدفاع عن النفس»
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين