صحة الشرقية تناقش التحديات التي تواجه أطباء الصدر في رحلة العلاج
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات مؤتمر الدلتا العلمي السنوي الحادي عشر للجمعية المصرية للأمراض الصدرية، بحضور الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور حسام حسني الأمين العام للزمالة المصرية، والدكتور رمضان نافع رئيس المؤتمر، والدكتور خالد فوزي وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتورة حنان الشحات السكرتير العام للمؤتمر، وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق سوفيتيل الجزيرة، والذي يعقد لمدة ٣ أيام متتالية.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور وحيد شومان أستاذ الأمراض الصدرية، والدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، والدكتور أشرف سليم مستشار مديرية الشئون الصحية بالشرقية للأمراض الصدرية، والدكتور هويدا الكومي رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر، والدكتور أشرف الشورى رئيس اللجنة التنظيمية، ومحمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، وكوكبة من أساتذة الصدر أعضاء الجمعية، وأساتذة الجامعات المصرية، وأطباء الصدر والعلاج الطبيعي والزمالة المصرية بالمستشفيات المختلفة.
رحب وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال كلمته بالحضور، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الضخم، والذي وإن دل فإنه يدل على مدى التقدم الذي تسيير به المنظومة الصحية بالدولة، مثمناً الجهود التي تبذلها القطاعات والإدارات المختلفة بوزارة الصحة لمواكبة ركب التقدم العلمي، ووضع أطباء مصر في المقدمة.
مثمناً جهود برنامج الزمالة المصرية في رفع كفاءة أداء الأطباء بالمنظومة الصحية، واهتمامها بالخدمات الطبية العلاجية المقدمة للمواطنين، من خلال التدريب المستمر لرفع كفاءة الكوادر الطبية.
ولفت إلى التطور السريع الذي شهدته مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، واستحداث أقسام ووحدات طبية جديدة بها كوحدة تشخيص اضطرابات النوم والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات الصحة بالجمهورية، بالإضافة لوحدة قياس الوظائف التنفسية، ووحدة الحساسية والمناعة، وعيادة علاج السمنة، وعيادة مكافحة التدخين.
وعقب وكيل الوزارة على الدور الوثيق للجمعية المصرية للأمراض الصدرية، ومشاركتها في تطوير ودعم الخدمات الصحية، من خلال التعاون المشترك بين أساتذة الجامعة والصحة والهيئات المختلفة، في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، مؤكداً أهمية المؤتمرات العلمية، في رفع كفاءة الكوادر الطبية والوقوف بهم على كل جديد في مختلف المجالات الطبية.
وحمل المؤتمر هذا العام رسالة هامة، وهي أن هناك العديد من مؤتمرات الأمراض الصدرية التي تنعقد على مدار العام داخل جمهورية مصر العربية وخارجها لتناقش وتستعرض الأمراض المختلفة وأحدث طرق التشخيص والعلاج، فكانت أهداف مؤتمر الدلتا ١١ تتمحور حول مناقشة أهم المواضيع والنقاط محل الخلاف والإختلاف بين المدارس العلمية والبروتوكولات العلاجية فيما يخص الأمراض الصدرية المختلفة
وتم مناقشة بعض التحديات التي تواجه أطباء الصدر في رحلة العلاج، واستعراض التجارب والخبرات المصرية في التعامل مع الأمراض الصدرية، بجانب استعراض حالات وسيناريوهات عملية نادرة بمشاركة ٩ جامعات مصرية،
انتهاءا باختيار أفضل ٣ حالات تم عرضها لتفوز بجائزة المؤتمر لعام ٢٠٢٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية أطباء الصدر رحلة العلاج للزمالة المصرية الأمراض الصدریة
إقرأ أيضاً:
السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في الصحة العامة من خطورة السهر المتكرر وقلة النوم على جهاز المناعة، مؤكدين أن هذه العادة لا تؤثر فقط على كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، بل تمتد آثارها السلبية إلى الشباب الأصحاء أيضًا، وأوضحت دراسات حديثة أن اضطراب مواعيد النوم يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات.
وأشار الخبراء إلى أن النوم يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي، حيث يقوم الجسم أثناء النوم بإنتاج وتنظيم الخلايا المناعية والأجسام المضادة، وعند السهر لفترات طويلة أو النوم المتقطع، يتراجع هذا النشاط الحيوي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بل وقد يطيل مدة التعافي من الأمراض.
وبيّنت الدراسات أن السهر المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر «الكورتيزول»، والذي يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي عند ارتفاعه لفترات طويلة، كما يؤدي اضطراب النوم إلى تقليل إفراز هرمون «الميلاتونين» المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
وأكد الأطباء أن الشباب الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة ويعوضون ذلك بالنوم خلال النهار لا يحصلون على الفائدة الصحية نفسها، إذ أن النوم الليلي العميق هو الأكثر فاعلية في دعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن التعرض المستمر للضوء الصناعي ليلًا، خاصة من شاشات الهواتف المحمولة، يزيد من اضطراب النوم ويؤثر على جودة الراحة.
وأضاف المتخصصون أن ضعف المناعة الناتج عن السهر قد لا يظهر بشكل مباشر، لكنه يتراكم مع الوقت، ويجعل الجسم أقل قدرة على مواجهة الأمراض المزمنة، وقد يرتبط بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات الهضم والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
ونصح الأطباء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. كما أوصوا بتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة، وتجنب المنبهات في ساعات المساء.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة صحية لا تقل أهمية عن الغذاء السليم وممارسة الرياضة، مشددين على أن تغيير عادات السهر قد يكون خطوة أساسية للحفاظ على المناعة والصحة العامة.