المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران يهنئ الشعب بالذكرى الـ50 لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يتقدم المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأصدق التهاني للشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي صنعها جيش مصر الباسل، من خلال التركيز على بناء قدرات القوات المسلحة المصرية في وقت قياسي عقب هزيمة 67، التي جاءت نتيجة قرارات سياسية خاطئة كادت تبتعد بالجيش عن المهام الموكولة إليه.
وتابع «زهران» في بيانه: «خمسون عامًا وما زالت الذاكرة الوطنية تحمل هذا النصر في درة تاج انتصارات الشعب المصري وتاريخه المجيد، حين هب المصريون جميعًا خلف هدف واحد يقهرون كل عائق، حتى تعود للوطن كل حبة رمل من أرضه، وحتى يستعيد الشعب إيمانه بقدراته ويحقق نصرًا خالدًا في صفحات التاريخ».
وأضاف: «يمر اليوم ونحن أحوج ما نكون لاستحضار روح أكتوبر العظيمة، والالتفاف حول هدف واحد، هو دولة مدنية حديثة تحترم التعددية، وتعلي قيم الديمقراطية، وتضع المواطن في قلب كل سياسة وأولوية في كل خطط التنمية، وتؤكد أهمية اضطلاع الجيش بدوره في بناء قدراته لردع أي تهديد خارجي من الممكن أن يتعرض له الوطن».
استخدام النوبية كلغة تواصل في حرب أكتوبر المجيدةواستكمل: «نذكر بفخر في هذه اللحظات عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلي جنباً إلى جنب، مع الصول أحمد محمد أحمد إدريس الذى ساهم بفكرة استخدام النوبية كلغة تواصل في حرب أكتوبر المجيدة، ونذكر أيضًا؛ باقي زكي يوسف الذى ساهم بفكرة استخدام ضغط المياه لفتح ثغرات في خط بارليف، هذا هو المعدن الأصيل للشعب المصري بكل مكوناته، نثق بصدق في معدن هذا الشعب الذي تحمل كل الصعاب وآن الأوان لأن ينعم بخير بلاده بتوزيع عادل للسلطة والثروة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران 6 أكتوبر نصر أكتوبر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد
يحتفل السوريون، الإثنين، بالذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد، في حين تكافح الدولة التي تعاني من الانقسامات من أجل تحقيق الاستقرار والتعافي بعد حرب دامت لسنوات.
ومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في العاصمة دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بحشود مبتهجة استعدادا للثامن من ديسمبر، كما ستقام احتفالات في أماكن أخرى بأنحاء البلاد.
وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد حرب دامت لأكثر من 13 عاما اندلعت عقب انتفاضة ضد حكمه.
وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام وامتلأت شوارع حماة بالآلاف يوم الجمعة ملوحين بالعلم السوري الجديد احتفالا بذكرى اليوم الذي سيطر فيه مسلحون بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمهم السريع صوب دمشق.
إظهار الوحدة
هنأت الإدارة بقيادة الأكراد التي تسير شؤون الشمال الشرقي السوريين بالذكرى السنوية، لكنها حظرت التجمعات والفعاليات لأسباب أمنية، مشيرة إلى تزايد نشاط "خلايا إرهابية" تسعى إلى استغلال المناسبة.
وفي خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر بمناسبة الذكرى الأولى لبدء حملة المعارضة التي تكللت بالانتصار، حث الشرع جميع السوريين على الاحتشاد في الساحات لإظهار الفرحة والوحدة الوطنية.
وأجرى الشرع تغييرات جذرية، فأعاد تشكيل علاقات سوريا الخارجية بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وحظي بدعم دول الخليج مبتعدا عن نفوذ إيران وروسيا، داعمي الأسد، فيما رفع الغرب بدوره الكثير من العقوبات المفروضة على البلاد.
منتدى الدوحة
وقال الشرع للمشاركين في منتدى الدوحة بمطلع الأسبوع إن "سوريا تعيش أفضل ظروفها الآن"، على الرغم من نوبات العنف التي شهدتها متعهدا بمحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف أن الفترة الانتقالية بقيادته ستستمر 4 سنوات قادمة لإقامة المؤسسات وسن القوانين ووضع دستور جديد يُطرح على الشعب للاستفتاء وأنه باكتمال هذه المرحلة ستجري البلاد انتخابات.
وحكمت عائلة الأسد، المنتمية إلى الأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاما.
وحصدت الحرب السورية أرواح مئات الآلاف وشرّدت الملايين بعد اندلاعها في عام 2011، ولجأ نحو خمسة ملايين إلى البلدان المجاورة.