المقاتل عبداللاه القاضى.. البطل صاحب صورة نصر حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقرير عن البطل المقاتل عبدالرحمن أحمد عبداللاه القاضي، الذي ظهر وهو ممسك بسلاحه ورافع علامة النصر بيده اليسرى، في صورة تملؤها صرخات وفرحة النصر بعد عبور قناة السويس، لتصبح تلك اللقطة من أشهر صور الجبهة خلال حرب أكتوبر المجيدة.
.خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس السيسي
هو البطل المقاتل عبدالرحمن أحمد عبداللاه القاضي، ابن مدينة المراغة شمال سوهاج، وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973، كان أحد أبطال الكتيبة 212 دبابات في الفرقة 19 مشاة، التحق بالتجنيد 4 أكتوبر 1967 بسلاح المدرعات، ثم انضم للكتيبة 212 الفرقة 19 مشاة، التي كان مقرها الكيلو 16 بطريق "القاهرة - السويس"، عايش حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيد.
ورحل البطل المقاتل في 2019، وبعد وفاته قرر مجلس جامعة سوهاج، إطلاق اسمه، على مجمع ملاعب الجامعة الجديدة، تكريمًا من الجامعة للبطل على عطائه خلال حرب أكتوبر المجيدة.
ونعته الجامعة قائلة، إن الجامعة رئيسًا ونوابًا وعمداء وأعضاء هيئة التدريس، تنعي البطل، وتقدر مشاركته واستبساله، حيث كان في مقدمة القوات التي عبرت قناة السويس لتحرير الأرض المصرية من العدو الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973 وتحطيم خط بارليف وإنهاء أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر.
والجامعة إذ تتقدم بخالص العزاء لأسرة البطل، تتوجه بالدعاء إلى الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان، وتجدد العهد والانتماء والوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، في حربها ضد الإرهاب بكافة صوره وأشكاله للحفاظ على الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر أكتوبر المجيدة أكتوبر 1973 أكتوبر القوات المسلحة القيادة السياسية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات
استقبل رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات في إطار الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية التي تجريها الكلية الصينية ضمن مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين
وقالت جامعه قناة السويس اليوم في بيان صحفي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الممتدة بين جامعة قناة السويس متمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، والتي تمنح من خلالها الأخيرة شهادة إضافية لخريجي البرامج التكنولوجية بالكلية إلى جانب درجة البكالوريوس التكنولوجي الممنوحة من الجامعة كما تشارك سنويّا بعدد من أساتذتها في العملية التعليمية وتستقبل الطلاب كل صيف للتدريب العملي في بكين.
وخلال الزيارة عقد أعضاء الوفد لقاءات موسعة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية واطلعوا على جميع المقررات الدراسية التي يتم تدريسها، كما تفقدوا المعامل والمعدات الجديدة التي وصلت إلى الكلية من الصين وذلك بهدف تقييم جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق مخرجات التدريب والمعرفة بالشكل الذي يعزز ثقة المؤسسات الصناعية الصينية والدولية في خريجي البرنامج.
وقدم الوفد عددا من المقترحات الجديدة أبرزها فتح تخصصات نوعية حديثة تشمل التكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعدات الذكية، إلى جانب تطوير برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات فضلا عن دعم البرامج الثلاثة القائمة بالفعل في الميكاترونيات والاتصالات والإلكترونيات.
كما اتفق الجانبان على الإشراف المشترك على دراسات الماجستير للمعيدين بمشاركة أساتذة من كلية بيكين بالإضافة إلى تخصيص منح للدراسات العليا في الصين للمعيدين بعد انتهاء مرحلة الماجستير وذلك لدعم الكوادر الأكاديمية الشابة للتأهيل الدولي واستكمال الدراسات العليا بالخارج.
وطرح الوفد عددا من فرص التعاون البحثي من بينها مشروع المركبات غير المأهولة إلى جانب تشكيل فريق طلابي مشترك من جامعة قناة السويس وكلية بيكين للمشاركة في المسابقة العالمية “World Competition” التي تقام سنويًا في الصين على أن يبدأ الإعداد لها خلال الفترة المقبلة.
وأهدى الدكتور ناصر مندور الي الوفد درع جامعة قناة السويس تقديرا للتعاون المثمر بين الجانبين كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة الصينية.
كما قام الوفد بجولة تعريفية بمدينة الإسماعيلية حيث أبدى إعجابه بجمال المدينة وتطورها وأشاد الوفد بالأداء المتميز داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدا أن مستوى تنفيذ المشروع فاق التوقعات والخطط التي كانت مرصودة منذ بدايته، وأن الجانب الصيني يسعى دائما إلى تعزيز نجاح المنظومة وتطوير التعاون بما يخدم الطرفين.
وتعكس الزيارة استمرار تطور الشراكة الأكاديمية بين جامعة قناة السويس وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات ودورها في دعم التعليم التكنولوجي ورفع كفاءة الخريجين بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل العالمي.