السفير الروسي في مصر يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أجرى السفير الروسي لدى مصر، غيورغي بوريسينكو، زيارة مهمة ومؤثرة إلى النصب التذكاري للجندي المجهول في القاهرة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين لانتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
ووضع السفير الروسي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول؛ تكريماً للأبطال المصريين الذين قاتلوا من أجل وطنهم وحريتهم في تلك الحرب البطولية التي اندلعت في أكتوبر من عام 1973.
كانت هذه الزيارة تعبيراً عن عمق العلاقات بين مصر وروسيا، والتي تمتد عبر عقود من التعاون والصداقة. وتأتي هذه اللفتة الإنسانية من السفير الروسي في إطار الدعم والتضامن مع الشعب المصري في ذكرى هذا الإنجاز التاريخي الذي شكل نقطة تحول هامة في تاريخ مصر.
وتحدث السفير بوريسينكو عن أهمية الذكرى في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التفاهم والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأشاد بروح البطولة والتضحية التي أظهرها الجنود المصريون والروس خلال تلك الحرب التاريخية.
وقال إن هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية الذكرى الوطنية في مصر وعلى تعزيز العلاقات الدولية والتضامن بين الدول في مواجهة التحديات الراهنة، كما ويعكس تجسيداً للعزم على تعزيز التعاون الثنائي والحفاظ على التاريخ الطويل والعريق للصداقة بين مصر وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، اليوم، أوراق اعتماده إلى الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.