الجمبسوت يبرز سحر قوام سيرين عبدالنور.. ومتابع: أجمل عروسة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تعد النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور من أبرز نجمات الفن أناقة وسحر وهذا ما جعلها تتألق على خطى عارضات الأزياء لتبرز جمالها بأسلوب خاص للغاية.
وتألقت سيرين عبدالنور بإطلالة ساحرة، مزجت بين الأناقة والجاذبية لتبدو مثل العروس في ليلة زفافها بالأبيض الناصع، حيث ارتدت جمبسوت أنيق، مجسم وطويل، بأكمام طويلة، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش ناعم، عكس الجمبسوت سحر قوامها الممشوق الذي ينافس عارضات الأزياء العالميات، فيما انتعلت صندلا بكعب عال مرصع بحبات الكريستال.
اما من الناحية الجمالية، اختارت لم خصلات شعرها للوراء ذيل حصان، ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
سيرين عبدالنور
سيرين عبد النور (21 فبراير 1977 -)، مغنية وممثلة وعارضة أزياء لبنانية. اشتهرت المغنية سيرين في العالم العربي بعد إصدارها ألبومها الغنائي ليلة من الليالي عام 2004 بينما كان دخولها مجال عرض الأزياء الباب الذي قادها إلى التمثيل والنجاح.
النشأة
ولدت سيرين في العبادية لأب لبناني وأم يونانية. درست في مدرسة القديس كورييه، ثم سجلت في معهد لدراسة المحاسبة، بعد تخرجها في نوفمبر 1993 بدأت العمل في مجال عروض الأزياء.
كان أول عرض أزياء تشارك به يعرض ملابس خاصة بموسم «عيد الميلاد» لعدد من مصممي الأزياء منهم زهير مراد، ظهرت في إعلان لأحد مساحيق الغسيل والذي صور في لبنان ليعرض في السعودية، عام 1994 شاركت كموديل في كليب الفنان جورج وسوف لأغنية «كلام الناس»
في بداية عام 1998 بدأت بالظهور في محطة LBC كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية، وفي عام 2002 انتخبت سيرين كأحسن موديل من خلال منافسة ضخمة. في عام 2003 حصلت علي أول بطولة لها من خلال مسلسل ابنتي، وفي 2004 بدأت في شق طريقها نحو الغناء، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان ليلة من الليالي.
ذاع صيتها في مصر والعالم العربي منذ فيلم «رمضان أبو العلمين حمودة» مع الفنان محمد هنيدي، حيث كان أول فيلم من بطولتها سنة 2008.
وفي نفس السنة ظهرت كضيفة شرف في فيلم دخان بلا نار الذي تم تصويره في بيروت وكان بإنتاج مشترك لبناني مصري، يقول الناقد محمد حسن حجازي عن دورها في الفيلم«تزين الفيلم سيرين عبد النور، بجمال خاص جداً رغم حضورها كضيفة شرف كرمى لفيلم لبناني».
تراوحت أدوارها بين المسلسلات والأفلام وعادت 2009 للشاشة اللبنانية في دور البطولة في الأدهم مع أحمد عز. دخلت السينما المصرية من أبوابها العريضة حينما شاركت في فيلم المسافر مع النجم العالمي عمر الشريف الذي أنتجته وزارة الثقافة.
قبل أحداث غزة بأيام قليلة، طرحت سيرين عبد النور ألبومها الثالث ليالي الحب، وقررت وقتها تأجيل الألبوم بالاتفاق مع الشركة المنتجة لو اندلعت الحرب قبل موعد الطرح. وعن أصدائه تقول«الحمد للّه وصلتني ردود كثيرة فور طرح الألبوم. وقد حاولت تقديم ألبوم متكامل بين اللهجتين اللبنانية والمصرية، وأغنية مزجت فيها بين اللهجة اللبنانية والفرنسية».
مشاركتها كعضو لجنة تحكيم
في ديسمبر 2020 شاركت في لجنة تحكيم النسخة الأولى من البرنامج العالمي بصيغته العربية «The Masked Singer- إنت مين؟» كمحقق في إكتشاف هوية النجوم المشاركين على شاشة إم بي سي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سیرین عبدالنور
إقرأ أيضاً:
لغز مازال غامضا لليوم.. أشهر هروب بتاريخ سجن ألكاتراز يبرز مجددا بعد دعوة ترامب لإعادة فتحه
(CNN)-- رغم سمعته كسجن محصن منيع، كان الهروب من ألكاتراز ممكنًا، إذ كل ما تطلبه الأمر هو عقول وشجاعة وخمسين معطفًا واقيًا من المطر، ففي 11 يونيو/ حزيران 1962، تسلل ثلاثة سجناء - فرانك موريس وشقيقاه كلارنس وجون أنجلين، وجميعهم في الثلاثينيات من عمرهم - بطوافة منزلية الصنع عبر ثقوب خفية في جدران زنزاناتهم، وتسلقوا عبر قناة تهوية إلى السطح، ثم فروا من فوق حصن الجزيرة إلى مياه خليج سان فرانسيسكو المتجمدة والمتلاطمة.
وتُعدّ فكرة أن سجن الجزيرة محصنًا ضد الهروب حقًا جزءًا أساسيًا من اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة فتحه بعد أكثر من 60 عامًا من إغلاق مكتب السجون له لارتفاع تكلفة تشغيله، إذ أكد ترامب، الاثنين، في المكتب البيضاوي: "لم يهرب أحد من ألكاتراز قط".
وبينما لم يُعثر على موريس والأخوين أنجلين قط، فإن مُحبي دراما الخارجين عن القانون - وبعض أفراد عائلات السجناء أنفسهم - مُقتنعون بأنهم وصلوا بالفعل إلى الشاطئ وعاشوا حياتهم مُختبئين عن أعين العدالة والرأي العام.
وقال آرت رودريك، وهو عمدة أمريكي مُتقاعد شارك في التحقيق لما يقرب من 40 عامًا: "هذه القضية لا تُنسى أبدًا".
الوصول إلى ألكاتراز، ثم الخروج
انتهى المطاف بموريس والأخوين أنجلين في أكثر سجون أمريكا إثارةً للقلق لسببٍ واضح: فقد كانوا يُحاولون باستمرار الهروب من كل مكان آخر احتُجزوا فيه، كما تُظهر سجلاتهم الجنائية في ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومع ذلك، لم يُحطم المجمع الفيدرالي في كاليفورنيا، المعروف باسم "الصخرة"، معنوياتهم ولا سجلهم.
وقال ديفيد ويدنر، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي شارك في تأليف كتاب عن هروب أعمامه: "حسنًا، لم يُعجبهما السجن"، كما لم يُعجبهما الفقر، إذ تُظهر وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أكثر من 24 تهمة مُجتمعة للأخوين - اللذين ترعرعا في ريف جورجيا مع 12 أخًا وأختًا آخرين - معظمها تهم السطو والسطو المسلح.
وقال ويدنر: "كان الكثير منها مجرد رغبة في الحصول على أشياء جيدة، أرادا أشياءً أفضل لم يعرفا كيف يحصلان عليها سوى السرقة".
وتُظهر السجلات أن آخر سرقة قام بها كلارنس وجون كانت لبنك صغير في كولومبيا بولاية ألاباما، حيث أُلقي القبض عليهما بعد خمسة أيام - برفقة شقيقهما الأكبر ألفريد - هاربين في أوهايو، وحُكم عليهما بالسجن الفيدرالي لمدة 15 عامًا.
ونُقل آل أنجلين إلى سجن ألكاتراز بعد محاولة هروب من السجن الفيدرالي في ليفنوورث، كانساس، والذي كان آنذاك أكبر سجن شديد الحراسة في الولايات المتحدة. وقال مسؤولو السجن إن كلارنس حاول الهروب - بمساعدة جون - بالاختباء داخل صندوقي خبز معدنيين كبيرين.
ولم يصل كلارنس إلا إلى مخبز السجن قبل أن يُقبض عليه، وفقًا لسجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن هذا الحل الإبداعي لم يُفاجئ عائلة أنجلين، إذ أخبر ويدنر شبكة CNN أن الصبيين، وهما طفلان، اكتشفا ذات مرة كيفية إعادة استخدام إطار مثقوب عن طريق ملء الثقب بالطحالب.
وعندما وُضع آل أنجلين في زنزانات متجاورة في ألكاتراز بجوار موريس - وهو سجين آخر أُرسل إلى سجن ذا روك بسبب هروبه المتكرر - بدت محاولة أخرى حتمية تقريبًا.
الهروب: معاطف مطاطية، ملاعق مسنونة، ورؤوس وهمية
بناءً على الأدلة التي تمكنوا من جمعها، بالإضافة إلى شهادة السجين ألين ويست - الذي كان جزءًا من المؤامرة، والذي قال إن الهاربين الثلاثة غادروا بدونه تلك الليلة من عام 1962 - نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي في تجميع خيوط مؤامرة استثنائية نُفذت ببطء على مدار ستة أشهر:
معاطف مطر مطاطية سُرقت من زملاء سجناء، وجُمعت معًا لصنع طوف - 6 أقدام × 14 قدمًا - مُحكم الإغلاق بأنابيب بخارمحرك مكنسة كهربائية استُخدم لصنع مثقاب كهربائيملاعق مسنونة استُخدمت كمفكاتآلة كونسرتينا، وهي آلة موسيقية تُشبه الأكورديون - وهي من الأدوات القليلة التي لم يسرقوها الرجال - حُوّلت إلى منفاخ لنفخ طوف الهروب؛ اشتراه موريس، الذي قال المحققون إن معدل ذكائه 133، بمبلغ 26.69 دولارًا من صندوق ائتمان السجن الخاص به.
ربما كان الجزء الأكثر براعة في خطة الرجال هو استخدام شظايا الأسمنت والقطن وشظايا الشعر من صالون حلاقة السجن والغراء والطلاء لصنع ثلاثة رؤوس وهمية، وكانت المنحوتات المرتجلة بدائية وغريبة، لكنها واقعية بما يكفي من مسافة بعيدة لخداع الحراس الليليين ليظنوا أن الرجال نائمون في أسرّتهم.
وأظهرت سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين اكتشفوا أن الرجال أحدثوا ثقوبًا في جدران زنزاناتهم بحفرها على مدى أسابيع، ثم غطوا عملهم بورق مقوى مطلي. وتسلق السجناء أنابيب مياه، وفكّكوا أغطية التهوية، ونزلوا من السقف على أنبوب مدخنة، وتسلقوا سياجًا.
ووفقًا لملفات الحكومة، أطلق الثلاثة الطوافة التي صمموها بمساعدة مجلة سبورتس إليستريتد، وهربوا إلى الظلام القارس.
البحث: قوارب، مروحية، وبطاقة بريدية
بعد ساعات من الهروب، قام المحققون بتمشيط المياه المحيطة بسجن ألكاتراز، ووُضعت شرطة الولاية في حالة تأهب، وساهم خفر السواحل وسلاح المهندسين بالجيش الأمريكي بقوارب وطائرة هليكوبتر، وفقًا لسجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي. حتى أن بلاكويل، مدير السجن، أمر بتفتيش شامل لسجن ألكاتراز تحسبًا لعدم مغادرة الرجال فعليًا.
وقام 100 جندي و35 من أفراد الشرطة العسكرية بتمشيط جزيرة أنخيل، وهي المكان الواقع شمال ألكاتراز مباشرةً، حيث أخبر ويست المحققين أن الرجال كانوا يعتزمون الذهاب، وجاء في تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي: "لم يُعثر على أي دليل يشير إلى وصول الهاربين إلى هذه الجزيرة".
وقال جون أريند، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعد، بعد سنوات: "بالطبع، أصبحت القضية أكثر المواضيع تداولًا في وسائل الإعلام آنذاك. لم تكن لدينا قنوات إخبارية، لكن جميع وسائل الإعلام كانت مهتمة جدًا بهذه القضية".
ثم ظهر أول دليل على نجاة هؤلاء الرجال، لكنه لم ينجرف إلى الشاطئ، بل وصل بالبريد.
"هاهاها، فعلناها"
وصلت البطاقة البريدية الموجهة إلى "مدير سجن ألكاتراز" في 18 يونيو/ حزيران، موقعة باسم "فرانك، جيم، كلارنس"، كلٌّ بخط يد مختلف.
وكلّف مكتب التحقيقات الفيدرالي خبيرًا في خطوط اليد، فخلص إلى أن توقيع "كلارنس" مُزوَّر على الأرجح. ولم تكن هناك عينات كافية من خطوط يد جون وفرانك لإجراء مقارنة، وخلص مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن البطاقة ربما كانت خدعة مستلهمة من التغطية الإخبارية المكثفة والواسعة النطاق.
وفي غضون أيام، عثر الباحثون الذين كانوا يجوبون المياه بالقرب من جزيرة ألكاتراز، التي تتمتع برؤية واضحة للغاية لجسر البوابة الذهبية، على أدلة قليلة تتعلق بالهروب، بما في ذلك جزء من أحد المجاديف التي صنعوها بأنفسهم وجزء من سترة نجاة محلية الصنع، حسبما تظهر سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتحتوي الطرود المختومة المصنوعة من نفس مادة الطوافة على صور شخصية لعائلة أنجلينز وعناوين عائلية، بالإضافة إلى معلومات اتصال بمحامٍ من سان فرانسيسكو سبق له الدفاع عن سجناء ألكاتراز، وفقًا للملفات، وأبلغ المحامي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يتلقَّ أي اتصال من موريس أو عائلة أنجلينز.
وتحتوي ملفات الحكومة على عشرات الاتصالات من أشخاص قالوا إنهم ربما رأوا السجناء، لكن لم يُكشف عن أيٍّ منهم. كما تتضمن أيضًا تردد المدير آنذاك، ج. إدغار هوفر، في الكشف عن المعلومات التي بحوزة المكتب للجمهور.
وقال هوفر في مذكرة بتاريخ 13 يونيو/ حزيران: "أثق بأن مكتبنا (في سان فرانسيسكو) لا يُقدم تقريرًا مفصلاً للصحافة أو لأي جهة أخرى. مهمتنا هي العثور على هؤلاء المجرمين، وليس اطلاعهم على تقدمنا".
عائلة أنجلين مقتنعة بأنه رغم نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي مئات الصفحات من وثائق القضية، إلا أن الوكالة لا تزال مترددة في مناقشة القصة كاملة.
وقال ويدمر: "إنهم يعرفون أشياءً لن يبوحوا بها لأنهم لم يتمكنوا من العثور عليهم".
FBI: "يُفترض أنهم في عداد الأموات"
قال إن أول لقاء لويدنر مع قصة أعمامه كان عام 1977، عندما زار 4 رجال من مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله وسألوا والدته ماري إن كانت لديها أي معلومات عن مصير شقيقيها، كلارنس وجون أنجلين، فقال: "أجابتهم بالنفي، ولو كانت تعلم، لما أخبرتهم".
وبعد عامين، أغلق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقه، مُعلنًا أنه لم يعثر على أي دليل على نجاة موريس والأخوين أنجلين من محاولة الهروب، وجاء في مذكرة عام 1979: "يُفترض أنهم في عداد الأموات".
لكن هيئة المارشالات، المسؤولة عن القبض على الهاربين، لم تُغلق ملفها قط، فلا تزال ملصقات المطلوبين الثلاثة موجودة على موقعها الإلكتروني، حتى أن الحكومة رسمت صورًا فوتوغرافية قديمة الطراز تُظهر كيف يعتقدون أن الرجال كانوا سيبدون في منتصف الثمانينيات من عمرهم.
لا تزال الأدلة المزعومة على وجود حياة تظهر. ففي عام 2003، تعرّض افتراض استحالة نجاة موريس والأخوين أنجلين من موجات المد والجزر العاتية ورذاذ خليج سان فرانسيسكو المتجمد لضربة قوية من مصدر غير متوقع: تلفزيون الواقع. أطلق برنامج "مدمرو الأساطير" العلمي على قناة ديسكفري طوفًا خاصًا به من ألكاتراز، مطابقًا أدوات وظروف الهروب عام 1962 قدر الإمكان. (تشترك ديسكفري وCNNفي نفس الشركة الأم).
وبعد اتباع تيارات الخليج غربًا نحو جسر البوابة الذهبية بدلاً من المسار المفترض منذ فترة طويلة شمالًا نحو جزيرة أنجيل، نجح المضيفان آدم سافاج وجيمي هاينمان في الهبوط في مارين هيدلاندز في مركبتهما المائية محلية الصنع، قائلين إن بقاء الرجال الثلاثة على قيد الحياة كان "ممكنًا تمامًا".
وبعد عقد من الزمان، اكتشف علماء هولنديون، باستخدام نماذج حاسوبية للتيارات في الخليج، أن الأخوين وموريس كان بإمكانهم الوصول بأمان إلى منطقة جسر البوابة الذهبية لو غادروا بين الساعة الحادية عشرة مساءً ومنتصف الليل، وأبلغ مسؤولو السجن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الرجلين هربا بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة مساءً.