لو موبايلك اندرويد.. ازاي تعمل شير لموقعك الجغرافي في الوقت الفعلي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إذا كان أصدقاؤك يخططون لمقابلتك في مكان ما جديد بالنسبة لهم، فسيقدرون مساعدتك لهم في العثور على الموقع الجغرافي والاتجاهات، ومع ذلك أحيانا البحث في خرائط جوجل باستخدام مكان مطعم أو اسم مكان لا يجدي ولن يظهر المكان بدقة.
أحيانا يكون أفضل شيء هو مشاركة موقعك في الوقت الفعلي التي عادة ما تكون أكثر دقة، إحدى أسهل الطرق لمشاركة موقعك هي استخدام خرائط جوجل، التطبيق المفضل لمعظم مستخدمي الإنترنت فيما يخص الملاحة.
ولكن هناك طرق أخرى، مثل إرسال رسالة من تطبيق واتس آب WhatsApp على سبيل المثال أو رسالة من جوجل Google. لا يهم ما إذا كان لديك أحد أفضل هواتف Samsung أو أي هاتفًا اقتصاديًا آخر من علامة تجارية أخرى، إليك في السطور التالية الدليل الكامل لكيفية مشاركة موقعك على أي جهاز يعمل بنظام تشغيل أندرويد.
وتتمتع خرائط جوجل، بوظيفة مشاركة الموقع الأكثر كفاءة وشمولا، لن تحتاج لتطبيق آخر، يتيح لك تطبيق Google Maps مشاركة موقعك في الوقت الفعلي مع شخص ما لفترة زمنية محددة مسبقًا أو بشكل متواصل. يمكنك أيضًا مشاركة رحلتك الحالية حتى يتمكن الطرف الآخر من رؤية موقعك ومقدار الوقت المتبقي في الرحلة. كلاهما سهل الإعداد ولكنهما يتطلبان بعض الخطوات.
شارك موقعك المباشر مع شخص ما بشكل دائم أو لفترة محدودة على خرائط Google
ويتيح لك هذا الخيار مشاركة موقعك المباشر في الوقت الفعلي مع شخص ما عبر خرائط Google. يرى الشخص موقعك على الخريطة في الوقت الفعلي ونسبة البطارية المتبقية، وتسمح إدارة "جوجل" للأشخاص الذين تشارك موقعك معهم بتغيير إعداد الإشعارات بحيث تتيح لهم خرائط Google تلقائيًا معرفة وقت دخولك إلى منطقة معينة أو خروجك منها. إليك الخطوات
افتح تطبيق خرائط جوجل على موبايلك.
اضغط على صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى.
اضغط على خيار مشاركة الموقع Location sharing
اضغط على زر مشاركة الموقع باللون الأزرق.
حدد مدة مشاركة موقعك مع الطرف الذي يرده، يمكنك أن تصل إلى 15 دقيقة وترتفع إلى 24 ساعة. بخلاف ذلك، يمكنك مشاركة موقعك بشكل دائم حتى تقوم أنت بنفسك بإيقاف تشغيل هذه الخاصية، وهو ما قد يكون مفيدًا عند مشاركة موقعك مع عائلتك.
حدد من تريد مشاركة موقعك معه. افتراضيًا، توصي خرائط Google بجهات الاتصال الأكثر تكرارًا. اضغط على المزيد على يمين جهات الاتصال الخاصة بك لتحديد شخص ما من قائمتك، ولكن عليك الانتباه والحذر، يوجد زر المزيد آخر في الركن الأيمن السفلي من الشاشة، والذي يمكنك استخدامه لإنشاء رابط أو "لينك" يحدد مكان تحركاتك كلها، تجنب هذا الخيار، خاصة عند المشاركة بشكل دائم، حيث يمكن لأي شخص لديه الرابط رؤية موقعك المباشر.
يمكن للمستلم رؤية موقعك في الوقت الفعلي باستخدام خرائط Google. يمكنهم استخدام قسم مشاركة الموقع لمعرفة موقعك الحالي ونسبة البطارية المتبقية. يمكنهم أيضًا إعداد الإشعارات بحيث يتم تنبيههم تلقائيًا عند الدخول إلى المنطقة التي يحددونها أو الخروج منها.
بعد مشاركة موقعك الجغرافي مع شخص من قائمة الاتصال، سترى قائمة الأشخاص الذين منحتهم حق الوصول إليهم في قسم Location Sharing مشاركة الموقع. انقر فوق "إيقاف" Stop لإلغاء الوصول وإيقاف مشاركة موقعك معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد واتس اب جوجل خرائط جوجل مشارکة الموقع خرائط Google شخص ما مع شخص
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق مشروع غواصة ميلدن.. هل تنافس الغواصات الأوروبية المتطورة؟
سلط تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالية الضوء على إطلاق تركيا مشروع الغواصة "ميلدن"، أول غواصة تُصمَّم وتُبنى محلياً، في خطوة تمثل تحدياً مباشراً لهيمنة الغواصات الألمانية والإيطالية في السوق العالمية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تركيا أدركت خلال العشرين عامًا الأخيرة، أن السيادة السياسية من دون سيادة صناعية ليست سوى وهم، وقرّرت أن تتحول من مستهلك للأسلحة في حلف شمال الأطلسي إلى مصنّع ومورّد.
وأضاف، أن انطلاق مشروع بناء "ميلدن" في أحواض غولجوك ليس حدثا معزولا، إذ تشهد إسطنبول في الوقت ذاته بداية أعمال بناء أول مدمّرة محلية مضادة للطائرات من طراز "تي إف-2000"، وتوقيع عقود بقيمة 6.5 مليار دولار لإنجاز "القبة الفولاذية" التركية.
مواصفات ميلدن
اعتبر الموقع أن صنع غواصة محلية بالكامل يعد مشروعا طموحا جدا لدولة كانت حتى الأمس القريب تكتفي بتجميع فرقاطات ألمانية، خاصة أن ميلدن غواصة عملاقة يبلغ وزنها 2.700 طن ويتجاوز طولها 80 مترًا، مقارنة بالغواصة الإيطالية "سالفاتوري تودارو" التي يقل وزنها فوق سطح الماء عن 1500 طن.
أما عن المواصفات الفنية، فإن ميلدن تعمل بنظام دفع لاهوائي محلي الصنع، يجمع بين إعادة تشكيل الميثانول وخلايا وقود غشاء تبادل البروتون، ويعمل ببطاريات أيونات الليثيوم، بهدف بقاء الغواصة تحت الماء عدة أيام دون استخدام أنبوب التنفس تحت الماء، وهو أمر غير ممكن للغواصات التي تعمل بالديزل.
وعلى صعيد التسليح، سيتم تزويد الغواصة بـ8 أنابيب عيار 533 مليمتر، دون استخدام معدات أمريكية أو ألمانية، إذ سيتم إطلاق طوربيدات تركية ثقيلة من طراز "أكيا" وصواريخ "أتماكا" المضادّة للسفن (بمدى يتجاوز 220 كم)، كما يتم الحديث عن إمكانية دمج صاروخ "جيزجين" المجنح، والمصمم لضرب أهداف برّية.
ومن المنتظر أن تتكون أجهزة الاستشعار من السونار وأنظمة كهروبصرية تركية الصنع.
تحدٍّ كبير
يتابع الموقع متسائلا: هل تستطيع غواصة ميلدن أن تفرض نفسها كمنافس للغواصات الغربية المتقدمة؟
ويقول في هذا السياق إن تركيا راكمت الكثير من الخبرات منذ عدة سنوات عبر تجميع غواصات "تايب 214" الألمانية (فئة ريس)، لكن ذلك يختلف تماما عن تصميم غواصة كاملة تعمل بكفاءة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالهيدروديناميكا الصامتة ودمج نظام الدفع اللاهوائي.
ويقارن الموقع بين ميلدن وغواصة "يو 212 إن إف إس" الإيطالية الألمانية، مؤكدا أن الغواصة التي تصنعها شركة "فينكانتيري" الإيطالية عبارة عن آلة حربية متطورة فائقة التقنية، وهي ثمرة عقود طويلة من التطوير، ويبلغ وزنها على السطح حوالي 1.600 طن. في المقابل، يبلغ وزن ميلدن 2.700 طن، بحجم أقرب إلى الغواصات اليابانية الجديدة من فئة "تايغي"، أو الغواصات الإسبانية "إس-80".
ولفت الموقع إلى أن إسبانيا أرادت في مشروعها "إس-80" العمل بمفردها بعيدًا عن الفرنسيين، فانتهى بها الأمر إلى غواصة لم تستطع أن تطفو في البداية بسبب ثقل وزنها. وبالتالي فإن تركيا تواجه -وفقا للموقع- تحديا كبيرا في إنجاز هذا المشروع المحلي ليعمل بكفاءة وينجح منذ المحاولة الأولى.
اعتبارات جيوسياسية واقتصادية
أكد الموقع أن هدف أنقرة لا يقتصر على الدفاع عن المجال البحري بل يتعداه إلى التحرر من قيود التصدير، حيث إن السلاح الألماني أو الأمريكي يتطلب الإذن لاستخدامه أو لإعادة بيعه، بينما يمكن لتركيا بعد صنع "ميلدن" أن تبيع لأي دولة من دون المرور عبر برلين أو واشنطن.
وحسب الموقع، فإن بيع أول فرقاطة من فئة "حصار" إلى رومانيا (وهي دولة عضو في حلف الناتو) يُظهر أن الصناعة البحرية التركية لم تعد مجرد دعاية، بل واقعا ملموسا بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية ومرونة في التصدير.
وأضاف الموقع أن نجاح تركيا في صنع غواصتها المحلية بالمواصفات التي تم الكشف عنها، سيجعلها مطلوبة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط باعتبار أنها منخفضة التكلفة وكثيفة التسليح، وهو ما تحبّذه هذه الأسواق مقارنة بعامل السرعة الذي توفره الغواصات الألمانية والإيطالية.
واختتم الموقع بأن هذه الخطوة التركية لن تؤثر علي الصناعة الأوروبية على المدى القصير، حيث سيواصل زبائن "الفئة الممتازة" (بحريات الناتو من الصف الأول) الاعتماد على الغواصات الألمانية والإيطالية، لكن على المدى المتوسط، ستتحول تركيا إلى منافس شرس في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.