قالت الحكومة إن الأنظمة المعمول بها ولائحة نظام تسجيل الأدوية والمستحضرات الطبية حدّدت هامش الربح لوكلاء الأدوية عن كلّ دواء أو مستحضر طبي، كما تضمّنت آلية تسعير الأدوية.
وأكدت أن سعر الدواء يُحدد قبل استيراده ولا يتم بيعه إلا بالسعر الذي حددته الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
جاء ذلك في ردّها على مقترح نيابي باتخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من احتكار موردي الأدوية عن طريق عدم طرحها في الأسواق بقصد التأثير على أسعارها.

وفي هذا السياق، قالت الحكومة إنه «لا فائدة من قيام الوكيل بتخزين الدواء وعدم طرحه في الأسواق بقصد رفع سعره، ذلك أن سعر الدواء يبقى ثابتًا طوال مدة تسجيله».
وأضافت الحكومة: «إذا ما تقدّمت الشركة المصنّعة بطلب تغيير سعر الدواء، فإن هذا الطلب يتم دراسته من قبل لجنة تسجيل الأدوية ويتم مقارنة أسعاره العالمية والخليجية قبل الموافقة على أي تغيير في السعر». كما أكدت الحكومة أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» تقوم من خلال مفتشيها بالتفتيش على جميع صيدليات ومخازن الدواء في القطاعين العام والخاص.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر

في إطار جهود الدولة لتعزيز الرقابة على سوق الدواء ومكافحة أي محاولات للتلاعب أو الغش، تعمل هيئة الدواء المصرية على تنفيذ مشروع وطني متكامل للتتبع الدوائي، يهدف إلى مراقبة مسار كل دواء داخل البلاد منذ لحظة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصوله للمريض. ويُعد هذا المشروع من أهم الأدوات الحديثة التي تعتمد عليها المنظومة الصحية لضمان سلامة الدواء، وتحقيق الشفافية، ومنع تداول الأدوية المقلدة، بما يرفع كفاءة الرقابة ويحمي صحة المواطنين.

أرقام تسلسلية لضمان عدم التلاعب ومنع تزوير الأدوية

كما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.

رقابة لحظية واكتشاف أي محاولات تلاعب

وأضاف: النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية؛ بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.

تعاون دولي وتطبيقات للذكاء الاصطناعي

كما تطرق الدكتور علي الغمراوي إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.

اجتياز مراجعة ISO 9001:2015 ورفع كفاءة الرقابة

وفي ختام اللقاء، لفت "الغمراوي" إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
  • تعزيز التعاون الدوائي بين مصر والصين.. مباحثات موسعة لزيادة الاستثمار ونقل التكنولوجيا في قطاع المستلزمات الطبية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر
  • هيئة الدواء تناقش مع ممثلي الصيدليات ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • «هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف القوافل الطبية لإيصال الخدمات الصحية للمواطنين البسطاء