أبوظبي في 7 أكتوبر / وام / وصفت صحيفة "الاتحاد" انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 بأنها تجربة وطنية متميزة في تطوير العمل البرلماني.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " الانتخابات .. تحديث مستمر " - الناخبون يتوجهون إلى 24 مركزاً انتخابياً في مناطق الدولة اليوم للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي 2023، في ظل إجراءات ميسّرة وتحديث مستمر في آلية التصويت وفق أحدث الحلول التكنولوجية، بما يضمن مشاركة شريحة أوسع من الناخبين، وتسهيل عملية الاقتراع، ويساهم في ترسيخ مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب.
وأضافت الصحيفة : الناخبون منذ انطلاق التصويت المبكر، ثمنوا تجربة الإمارات للارتقاء بالعملية الانتخابية، عبر استحداث التصويت عن بُعد ونظام التصويت الهجين اللذين يمكّنان الناخبين داخل الدولة وخارجها من أداء واجبهم الوطني، بسهولة وكفاءة، بما يعكس رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة أبناء الوطن في عملية صنع القرار الوطني لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار والرخاء لأفراد المجتمع.
وأكدت "الاتحاد"، في ختام افتتاحيتها، أنها تجربة وطنية متميزة في تطوير العمل البرلماني، تبرز دور الشباب والمرأة الذين كان لهم بصمات واضحة في مناقشة القضايا التي تهم المجتمع والمواطن، والمشاركة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، بالتزامن مع السياسات الحكومية الهادفة إلى تأمين حياة اجتماعية آمنة ومستقرة للمواطنين وأسرهم، ومواصلة أوجه النهضة الحضارية والاقتصادية ترسيخاً لمكانة الإمارات المتميزة عالميا.
- خلا -
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.