شارك مئات الأردنيين، السبت، في وقفة قرب سفارة تل أبيب بعمّان، لدعم فلسطين وللعملية العسكرية التي أطلقتها حركة "حماس" من غزة ضد إسرائيل.

وانتظمت الفعالية أمام المسجد الكالوتي بمنطقة الرابية، على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان، وفق مراسل الأناضول.

وأفاد تقرير نشرته وكالة "الأناضول" بأن الوقفة جرت بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (حزبي نقابي).



وهتف المشاركون بتأييد العملية العسكرية التي أطلقتها حركة "حماس" ضد إسرائيل والقائمين عليها، من خلال عدة شعارات، منها: "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف".

وطالب المشاركون في الوقفة بطرد سفير تل أبيب وإغلاق سفارة إسرائيل.

كما حاولوا المسير صوب السفارة الإسرائيلية، إلا أن الأمن منعهم من ذلك وطالبهم الالتزام بمكان الفعالية.أشاد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى بعملية "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي طالت الأسرى وزادت من معاناتهم.

ونجحت المقاومة في أسر العديد من جنود جيش الاحتلال خلال اقتحامها للمستوطنات الإسرائيلية وبعض القواعد العسكرية القريبة من قطاع غزة، وهو ما وثقته مقاطع فيديو.

واعترف الاحتلال الإسرائيلي بنجاح المقاومة في أسر العشرات من جنود الاحتلال خلال اشتباكات مسلحة ما زالت متواصلة داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وفي تعليقه على العملية وتمكن رجال المقاومة من أسر العديد من جنود الاحتلال، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس: "الذي يجري يثلج صدر الأسرى في سجون الاحتلال، وسيقود إلى حسم معركة الأسرى المستمرة مع الاحتلال، وذلك بشأن تحريرهم".

وأوضح فارس في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "الأسرى كانوا خلال السنوات الماضية يتساءلون إلى متى؟ وقد وصلهم الرد (اليوم) بأن هذا سيكون قريبا".

ولفت فارس، إلى أن "وقوع عدد من جنود الاحتلال أسرى في يد المقاومة، بكل تأكيد سيكون هو الخطوة الأولى على طريق تحريرهم من سجون الاحتلال"، مضيفا: "الأسرى الآن في حالة من الانفعال الشديد، وقد عاد الأمل لهم بقوه بأن يكونوا أحرارا في وقت قريب".

وفي رسالته للأسرى في سجون الاحتلال، ذكر أن "رسالتنا للأسرى هي رسالة اعتزاز وإكبار، وأقول لهم كما قلت سابقا، أن شعبكم وفي ولن ينساكم ولن يقبل أن تكنوا فريسة للاحتلال".

وأضاف المسؤول الفلسطيني: "أما رسالتنا للمقاومين؛ لقد كنتم الأوفياء وحملتم الراية بعد هؤلاء الذين هم رهن الاحتلال، فكنتم أنتم الأوفياء لإخوانكم ورفاقكم داخل السجون الإسرائيلية"، معربا عن أمله أن "يتوج هذا الجهد بانتصارات أخرى للشعب الفلسطيني".

وفجر اليوم السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية من غزة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" قالت إنها "استهدفت بضربة أولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين المقاومة العملية الاحتلال اسرى احتلال فلسطين مقاومة عملية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جنود

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • جيش الاحتلال يطلق النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنان
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية