” طوفان الأقصى” تجرف الكيان الصهيوني .. قتلى ومصابين وأسرى في صفوف جيش الإحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حيروت ـ وكالات
أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي. ودوت صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وأعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدية، في حين أعلن جيش الاحتلال “التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل”.
في حين نقلت رويترز عن القناة 12 الإسرائيلية أن 22 إسرائيليا على الأقل قُتلوا في هجوم كتائب القسام.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حماس أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت أن مستشفى سوروكا في بئر السبع استقبل وحده أكثر من 280 مصابا حتى اللحظة، حالة 60 منهم خطيرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن أكثر من 500 مصاب وصلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية، بينهم حالات إصابات حرجة وخطيرة.
وقال المراسل إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت ظهر اليوم سلسلة غارات على مواقع شمال القطاع.
وكانت مصادر طبية أفادت للجزيرة صباح اليوم بوصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بعد بدء الهجوم على إسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بالكيان الصهيوني. وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني. بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية. تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت “قبل مدة”، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول “الحمولة” إلى مواقع وصفت بأنها “آمنة ومطلوبة”.
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.