علق الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، على رؤية الدود في القبر وخروج الدخان والثعابين من القبر، وما إلى ذلك من الحالات التي يتم تداولها بين عامة الناس.

رؤية الدود في القبر

وقال الشيخ خالد الجمل، في لقائه بموقع “صدى البلد”، إن الناس يظنون أن القبر الذي يدفن فيه الإنسان، هو قبره، منوها بأن هذا ليس قبره، بدليل أن الشخص الذي مات في الطائرة أو غرق في البحر، فأين قبره؟.

سيدة تخرج من القبر وتبلغ عن زوجها: دفني عشان ياخد معاشي سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة بأصعب 7 مواقف.. اقرأها الليلة

وأضاف، أن المسلم كيِّس فَطِنْ، ويعرف الخطأ من السياق، وهذه القصص لا تحتاج من المسلم أن يدرس حديثا أو عقيدة حتى يعرف بطلانها وكذبها.

وأشار إلى أن الإنسان يمر بـ 4 مراحل: "عالم الذر، عالم الدنيا، عالم البرزخ، عالم الآخرة، وهو إما جنة أو نار.

ولفت إلى أن عالم البرزخ- وهو العالم الفاصل بين الدنيا والآخرة- والبرزخ يعني الحاجز، فالقبر هو المكان الذي تبدأ فيه الحياة الجديدة، منوها بأن جسد الإنسان خلق لمهنة الإنسان في الدنيا فقط، وينتهي بانتهاء حياته في الدنيا، ولأن جسد الإنسان مكرم؛ يتم وضعه في حفرة من الأرض بطريقة شرعية.

تفسير خروج حشرات من القبر

وأوضح تفسير خروج حشرات من القبر؛ بأن القبر هو دلالة الموت، ودلالة صاحب القبر، ولا يعني بطبيعة الأمر أن صاحب القبر موجود فيه، بدليل أننا نحيي العلم، فهو يعني الوطن، فالعلم ليس بداخله الوطن وإنما هو مدلول للوطن.

وأشار إلى أن خروج الثعابين والدود من القبر، معناه أن المقابر تحتاج إلي نظافة فقط من الحشرات وهذه الزواحف والحيوانات.

ونوه بأن الإنسان نفسه مكون من جسد، بداخله نفس، بداخلها روح، وساعة الوفاة؛ تذهب الروح إلى مالا نعلمه، لا مكانها، ولا شكلها، ولا وزنها، ولا أي شيء.

وأكد أن أي شخص يعطي معلومة عن الروح؛ هو بالتأكيد كاذب، فيقول الله- تعالى-: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

وتابع: “واحد يجي يقول البيت ده فيه روح، أو روح فلان قاعدة معانا، فهذا الكلام ليس صحيحا، بأدلة القرآن الكريم، أننا لا نعلم عن الروح شيئا".

كما أشار إلى أن الإنسان حين يرى شخصا أمامه؛ فهو يراه بالعين، وهذه الرؤية المحسوسة، أما الرؤية الحقيقية، فهي للنفس، فالإنسان هو النفس، والرجل الذي مات في القبر، لا يوجد فيه أبدا ما يروج بأن الدخان يخرج منه، حتى لو كان عاصيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثعابين من القبر فی القبر إلى أن

إقرأ أيضاً:

سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر

أكد المايسترو سليم سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة يُعد من أبرز المبادرات الوطنية الهادفة لتنشيط الحياة الفنية في مختلف محافظات مصر.

سليم سحاب: إحياء مسرح البالون وفرقة رضا خطوة لحماية التراث الشعبي المصريسليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة

وقال إن المشروع يسعى لاكتشاف الطاقات الشابة وصقلها من خلال تدريب احترافي شامل.

تعاون مؤسسي وتوزيع جغرافي عادل

وأوضح سحاب أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الثقافة والجهات المعنية، مع توزيع مراكز اكتشاف المواهب بشكل متوازن على مختلف الأقاليم، ما يضمن تغطية جغرافية شاملة وعدم اقتصار فرص التأهيل على العاصمة فقط.

دمج بين النظرية والتطبيق لتأهيل عالمي

وأضاف أن المنهجية المعتمدة في المشروع تدمج بين التدريب النظري والتطبيقي، ما يتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم على أسس علمية واحترافية، ويفتح أمامهم آفاقًا للمشاركة في المحافل الفنية الدولية.

تأسيس أوركسترا وكورال وطني من قلب الأقاليم

وكشف سحاب عن طموح المشروع لتشكيل فرقة كورال وطنية وأوركسترا تضم أفضل المواهب من مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى إحياء الفنون الموسيقية والغنائية المصرية، وتقديم وجه جديد ومتميز للفن المصري على الساحة المحلية والدولية.

دعوة للموهوبين ودعم مستمر لنجاح المبادرة

واختتم المايسترو تصريحاته بالتأكيد على أهمية استمرار الدعم الحكومي والإعلامي لإنجاح المبادرة، داعيًا الشباب الموهوبين في كل المحافظات لعدم التردد في التقدم والمشاركة، مشددًا على أن "كل موهوب في مصر يستحق فرصة للتألق".

طباعة شارك سليم سحاب المايسترو سليم سحاب الغناء العربي

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
  • من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
  • سباحة أميركا ترد على «موكب الجنازة» و«شاهد القبر»!
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
  • لا ذهب ولا مهرٍ فخم .. زواج يبدأ من الروح، لا من المظاهر
  • بركان يثور مطلقا عمودا هائلا من الدخان في إندونيسيا
  • كسوف القرن.. 9 دول عربية على موعد مع الظاهرة الأندر
  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • المدينة العجيبة.. غرائبية المكان وهموم مشتركة!
  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة