أثارت الذعر في فرنسا .. هل تنتقل أسراب "بق الفراش" إلى الدول العربية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أثار انتشار "بق الفراش" خلال الأيام القليلة الماضية، في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر في الشارع الفرنسي، الأمر الذي تحول إلى رعب بعد انتقال البق إلى العديد من المناطق الأخرى.
وتم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية.
وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع وجود تحذيرات بانتقال أسراب البق إلى دول أخرى من ضمنها الجزائر.
البق هي حشرة صغيرة بلا أجنحة ولونها بني مائل للأحمر، ويتراوح حجمها بين 4 و 7 ملم، حيث تعتبر آفة صحية عامة، تسبب حكة وحساسية جلدية قد تصل إلى التهيج لدى بعض الأشخاص.
تتغذى الحشرة على الدم، وتحتاج إلى وجبات دم منتظمة للنمو والبقاء على قيد الحياة، وبالإضافة إلى البشر، تهاجم البق أيضًا حيوانات أخرى مثل الدواجن والطيور.
وعلى الرغم من أن البق لا ينقل الأمراض، فإنه يمكن أن يسبب حكة وحساسية جلدية ويؤثر على النوم والصحة العامة، وفقا لوكالة حماية البيئة، كما يمكن أن يكون مصدر إزعاج يسبب في كثير من الأحيان ضائقة نفسية ومشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.
يمكن أن تنتقل حشرة البق إلى المنزل عبر الحقائب أو الملابس أو الأثاث المستعمل.
هل ينتقل البق إلى الجزائر؟في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أنها اتخذت إجراءات "وقائية" لمنع تفشي أي وباء بسبب الحشرات الضارة مثل بقّ الفراش الذي انتشر في باريس، حيث تقطن جالية جزائرية كبيرة تتنقل يوميا بين ضفتي البحر المتوسط.
ووفقا لبيان وزارة الصحة الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، فإن الوزارة باشرت بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة إلى تفعيل نظام اليقظة الصحية من خلال إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين اعتمادها لتفادي انتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق.
وأوضح البيان ان الإجراءات تتضمن خاصة "المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري وتطهيرها ومراقبة تطهير الأمتعة والبضائع المشبوهة التي يحتمل أن تحتوي على حشرات ضارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش انتشار بق الفراش بق فرنسا حشرة بق الفراش بق الفراش البق إلى
إقرأ أيضاً:
سفراء الدول الأفريقية الشقيقة في ضيافة الهيئة العربية للتصنيع
استقبل اللواء مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وفدا رفيع المستوى يضم مجموعة كبيرة من السفراء يمثلون نصف عدد دول القارة الأفريقية المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية وذلك بحضور السفير " وائل شحاته "مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية.
في هذا السياق، أكد اللواء مهندس "مختار عبد اللطيف" علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتوسيع آفاق الشراكات وإستثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة والدول الأفريقية الشقيقة، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية والمشاركة في المشروعات التنموية المتنوعة .
وأعرب عن اعتزازه بزيارة الوفد الأفريقي بإعتبارها فرصة هامة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات وقدرات الصناعة المصرية وتطورها في اطار الجمهورية الجديدة، مؤكدا تقديره لدور وأهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز أوجه التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الإستثمارات، خاصة مع الحوافز المشجعة للمستثمرين التي تتمتع بها مصر الآن في مختلف القطاعات وأوجه الصناعة المختلفة.
وخلال الزيارة، تم عرض إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا، وأحدث المشروعات الجارية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية، مشيرا أن الهيئة تشارك بالفعل في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية ومنها مشروعات الطاقة المتجددة وإدارة المياه وغيرها ،فضلا عن تلبية احتياجات الأسواق الأفريقية بمنتجات تتمتع بمعايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية.
وأشار أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة قدراتها التصنيعية، وتكنولوجياتها المتقدمة، ومنظومتها التدريبية والتعليمية، لخدمة أهداف التنمية في دول القارة الأفريقية، واضعة نصب عينيها التعاون القائم على نقل التكنولوجيا، والتصنيع المشترك، وبناء الكفاءات البشرية
وأضاف أنه انطلاقًأ من حرص الهيئة العربية للتصنيع على دعم مصادر الطاقة النظيفة في مصر والقارة الأفريقية، فقد أولت الهيئة اهتمامًا خاصًا بمشروعات الطاقة المتجددة، ونفذت بالفعل محطة طاقة شمسية بقدرة (4) ميجاوات في أوغندا، ويجري حاليًا تنفيذ محطة أخرى في جيبوتي، بما يعكس حرصنا على دعم البنية التحتية للطاقة المتجددة في القارة السمراء.
كما أكد أن الهيئة تفتح أبوابها للتعاون في مختلف المجالات الصناعية، وتضع إمكانياتها تحت تصرّف الأشقاء في القارة، إيمانًا منها بأن قوتنا في تكاملنا، ونهضتنا في تعاوننا المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
من جانبه،أكد السفير وائل شحاته "مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية أن العديد من الدول الأفريقية تتطلع بإستمرار لتعزيز التعاون مع الشقيقة الكبري مصر في العديد من مجالات التصنيع والتدريب ونقل التكنولوجيا، مشيرا أن كبرى الشركات الأفريقية الحكومية والخاصة تولى أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في كافة مجالات الصناعة المختلفة.
وخلال تفقدهم معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع،أعرب وفد سفراء الدول الأفريقية الشقيقة عن إعجابهم بالمنتجات المتميزة والقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة في كافة الصناعات الدفاعية والأمنية والمدنية، مؤكدين أن السوق المصري جاذبا للإستثمارات، ويشكل أهمية إستراتيجية للدول الأفريقية والعربية، مشيدين بدور الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية وتمتعها بكثير من الإستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص قوية خلال المرحلة القادمة.
وفي ختام الزيارة قاموا بتفقد الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة ،حيث أطلعوا علي أهم المشروعات وإستمعوا لشرح مهندسي وفنيين الشركة فيما يتعلق بمراحل خطوط إنتاج الألواح الشمسية المتطورة وأحدث الماكينات وطرق تنظيف الألواح الشمسية والقدرات التصنيعية المختلفة للهيئة في مجال الطاقة المتجددة.
كما تفقدوا محطة الطاقة الشمسية للهيئة العربية للتصنيع بمقر الشركة العربية للطاقة المتجددة، والتي تتصل بالشبكة القومية للكهرباء ،وشاهدوا الألواح الثابتة والمتحركة بالمحطة وأبدوا إعجابهم بطرق تنظيف الألواح الشمسية المتطورة ،من تصميم وتنفيذ وصيانة الكوادر البشرية بالهيئة.