مهرجان الزيتون يختتم فعالياته.. ورئيس المجلس الدولي: مصر من أكبر الدول المنتجة لزيتون المائدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
على أرض سيناء الحبيبة، أرض البطولات والتضحيات اختتمت محافظة شمال سيناء مهرجان سيناء الأول للزيتون الذي عقد في مدينة العريش، بالتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة زيتون .
جاء ذلك وسط حضور من عدة دول عربية ومسئولين ونواب وأساتذة جامعة وأهالي سيناء.
من ناحيته قال المهندس عبد اللطيف غديرة، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خلال مشاركته فى المهرجان، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد أن المجلس الدولي للزيتون هو منظمة أممية مقرها فى مدريد بأسبانيا، وتمثل كل الدول المنتجة للزيتون، من جنوب أمريكا إلى آسيا تتعد 45 دولة من بينها جُل الدول العربية.
وأشار المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون إلى أن مصر لديها مكانة كبيرة وخاصة داخل المجلس، باعتبارها من أوىٔل الدول المنتجة للزيتون فى العالم وباعتبار خطتها وخبرتها فى تصدر إنتاج زيتون الزيت، واعتبرها خطة رائدة وجديدة على أساس الطلب العالمي الكبير على زيت الزيتون ، فضلاً عن أن هذا الزيت الذي لا يمثل سوى 2 في المائة من مجموع إنتاج الزيوت المشاركة لا يُنتَج إلا في بعض المناطق وبعض الدول ومن بينها مصر التى ظهرت نتائجها فى زيتون المائدة.
وأضاف المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون : عندما نقول مصر علينا العودة إلى سيناء بصفتها منتجاً أساساً لزيت الزيتون، وكممثل للمجلس الدولي ونرحب بهذه المبادرة.
وأوضح أن المهرجان الأول للزيتون بسيناء يهدف إلى تثقيف وخلق ديناميكية للوصول إلى الجمهور وتعريفهم بفوائد واهمية الزيتون، لافتاً إلى أن في هذه الدورة الأولى للمهرجان أُعلم المجلس فى فترة قصيرة ولكن فى الدورات القادمة سيعلن المجلس عن الدعم المادي للمهرجان، موضحاً أن كثيراً من المهرجانات تقام ولكن هناك ميزة في مهرجان سيناء أنه يقوم على خطة واضحة .
وأشار المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون إلى أن هناك اتفاقية تفاهم بين المجلس الدولي للزيتون ووزارة الزراعة المصرية للمساهمة في تنفيذ ودعم الخطة الريادية التي تقوم بها مصر في انتاج وتصدير زيت الزيتون.
ولفت الى ان الطلب العالمي على زيت الزيتون يفوق جدا المتاح حاليا من انتاج زيت الزيتون ، ونحاول في هذا الصدد تلبية حاجة السوق الدولي بتشجيع زراعة الزيتون.
الشبكة النسائية العربية للزيتون
من ناحيتها قالت نهاية المحيسن رئيس الشبكة النسائية العربية للزيتون : نحن خبراء في تقييم جودة زيت الزيتون، وقد شاركنا في فعاليات المهرجان، وأنبهرنا بما قدم من دعم لأرض سيناء؛ بهدف زراعة الزيتون وانتاجه وتصديره دولياً.
واشارت "المحيسن" إلى ان الشبكة النسائية العربية انشات عام 2020 ، وهدفها خلق عواصم عربية لزيت الزيتون، ولتكون سيناء له دور رئيس في ان تكون عاصمة للوطن العربي لزيت الزيتون ، ففد أصبحت "اربد" الأردنية، اليوم، عاصمة للزيتون الأردني ، وكذلك سيناء عاصمة للزيتون المصرية، خاصة في ظل المبادرة الرئاسية بزراعة 100مليون شجرة زيتون.
وأكدت المحيسن أن الشبكة العربية النسائية للزيتون هدفها الرئيس تجميع نساء العالم العربي محبة شجرة الزيتون، والعمل على تقديم مبادرات توعوية لأهمية وفوائد زيت الزيتون
الشبكة النسائية المصرية للزيتون
ومن ناحيتها قالت الدكتور اماني محمد بسيوني، استاذ الكيمياء الحيوية، رئيس الشبكة النسائية المصرية للزيتون إن مشاركة الشبكة النسائية المصرية للزيتون في مهرجان سيناء الأول للزيتون كواحدة من احدى الخطوات الهامة التي تأسست من أجلها الشبكة عام 2020 ، والتي هدفها الرئيسي توعية نساء مصر بفوائد وأهمية الزيتون كمنتج رئيسى وأساسى للبيت المصري .
ولفتت بسيوني إلى ان تاريخ زراعة الزيتون في مصر قديم وتؤكد البرديات والآثار المصرية القديمة والمومياوات أن المصريين القدماء استخدموا الزيوت في الكثير من نواحي الحياة وزيت الزيتون احد ابرز تلك الزيوت التي اعتمد عليها المصري القديم .
واضافت : بدات زراعة الزيتون قبل 400 عام خلال حكم الاسرة الثامنة عشر ، وكان استخدامات زيت الزيتون كثيرة منها اضاءة المعابد .
ولفتت بسيوني ان أسعار زيت الزيتون بمقارنتها بفوائده ستجد أنها تتجاوز قيمته المادية بمراحل ، وهناك العديد من المبادرات التي تقوم بها الشبكة النسائية المصرية والتي تبدأ بتثقيف وتوعية الأسرة المصرية بأهمية زيت الزيتون، وعلاقتنا به تاريخيا كواحد من أقدم الدول في المنطقة العربية زراعة للزيتون وصولا الى مشاركة الاسرة باستخدام الزيتون كاحد المواد الغذائية الأساسية على المائدة المصرية .
مهرجان سيناء الأول للزيتون جاء ضمن المبادرة الرئاسية للوصول لزراعة 100 مليون شجرة زيتون وبرعاية وزارة الزراعة والشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء ، وبمشاركة المجلس المصري للزيتون ، والمجلس الدولي للزيتون ، ومجلس القبائل والعائلات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان سيناء الأول للزيتون شمال سيناء مدينة العريش المدیر التنفیذی الأول للزیتون المجلس الدولی زراعة الزیتون مهرجان سیناء زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ماروبيني ليديا راموكغوبا، وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب أفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية.
وذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها وترأسها جمهورية جنوب أفريقيا خلال شهر يوليو الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن خالص تقديرها لجنوب أفريقيا حكومة وشعبًا على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، مؤكدة أن مصر تُشارك في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار السنوات الخمس الماضية، انطلاقًا من دورها الفعّال في المحافل الدولية لدفع جهود التنمية العالمية، مشيرة إلى الدور المشترك الذي تضطلع به مصر وجنوب أفريقيا كـ "حجري زاوية" في القارة الأفريقية، في صياغة وتوجيه أجندة التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا.
كما أشادت بجهود دولة جنوب أفريقيا في تمثيل دول القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية، واحتياجاتها لتحقيق التنمية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لأول مرة.
تضافر جهود الدول الأفريقيةوأشارت إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، مشددةً على أهمية مواصلة العمل المشترك لتنفيذ أولويات الأجندة الأفريقية، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين دول القارة، داعية إلى التعاون الوثيق بين مصر وجنوب أفريقيا في دعم مسارات تنفيذ الاتفاقية وتذليل العقبات أمام التجارة البينية، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول اللقاء بين الوزيرتين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التخطيط التنموي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين، وفي هذا الصدد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، دور الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة، وتطوير عملية التخطيط التنموي استنادًا إلى قانون التخطيط الجديد، فضلًا عن تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أشارت إلى النجاح الذي حققه برنامج «نُوفّي»، كنموذج للمنصات الوطنية لحشد الاستثمارات المناخية، وكذلك المنصة الوطنية لجنوب أفريقيا، وقد تم ذكر المنصتان في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مؤكدة على أهمية التنسيق مع الجانب الجنوب أفريقي للاستفادة المتبادلة من الخبرات.
كما ناقش الجانبان سبل التنسيق وتعزيز التعاون داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف، بما يدعم مصالح القارة الأفريقية ويدفع نحو نظام تمويلي عالمي أكثر عدالة وشمولًا، ويعزز تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار، وتطرقا إلى مشروع القاهرة كيب تاون الذي يُعد ممرًا حيويًا يدفع جهود التكامل بين دول القارة ويربط بين شمالها وجنوبها، ويفسح المجال للمزيد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص في القارة، كما يسهل حركة النقل البري والبضائع.
وأكدت "المشاط"، على تطلع مصر إلى استمرار التنسيق مع جنوب أفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التحول الأخضر، وتمويل التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية الرائدة يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الإعلان الوزاري والبيان الختامي الصادر عن اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا خلال يوليو الجاري، والتي ركزت على ضرورة توسيع نطاق التغطية بأنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتأكيد على أهمية حشد الموارد المحلية كآلية رئيسية لسد فجوات التنمية إلى جانب الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف، موضحة أهمية تفعيل التوصيات المتعلقة بإعادة هيكلة الديون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التخطيط بجنوب أفريقيا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم التنمية بالقارة والتحدث بصوت الدول الأفريقية في المحافل الدولية، مشيدة بما قدمته مصر من خلال رئاستها للوكالة الأفريقية للتنمية (نيباد)، من أجل تعزيز التعاون بين دول القارة ودفع التعاون جنوب جنوب، وحشد التمويلات لمشروعات التنمية في القارة. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرّت مدّ رئاسة مصر لوكالة (نيباد) حتى فبراير 2026.