وزراء الاحتلال يهربون للملاجئ خشية صواريخ المقاومة.. قطعوا اجتماعا طارئا (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت حكومة الاحتلال "وقف جلستها بسبب الرشقة الصاروخية التي تستهدف "تل أبيب" وفقا للقناة الـ 13 العبرية.
وتوجه وزراء حكومة الاحتلال للملاجئ بعد موجة القصف الذي نفذته المقاومة.
وبدأ مساء اليوم الاجتماع الأمني لحكومة نتنياهو لبحث تطورات عملية "طوفان الأقصى" ضد قوات الاحتلال في غلاف غزة.
وسبق أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" في حالة حرب، بعد أن شنت حماس حربا مباغتة على "إسرائيل ومواطنيها".
وأضاف، "ان أصدر تعليماته باستعادة البلدات التي سيطرت عليها المقاومة، كما طالب بتجنيد عدد كبير من جنود الاحتياط والرد بحرب ضروس"، بحسب وصفه.
وكانت كتائب عز الدين القسام أعلنت توجيه ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخا نحو تل أبيب ردا على قصف برج فلسطين السكني وسط مدينة غزة.
وأصابت صواريخ المقاومة بشكل مباشر مبان في "جفعتايم شمال تل أبيب وبات يام وريشون لتسيون جنوبي المدينة، جراء سقوط صواريخ من غزة.
وأعلنت مصادر طبية داخل الاحتلال، إصابة عدة أشخاص بجروح خطرة جراء إصابة مبنى سكني في ريشون لتسيون جنوب "تل أبيب".
Daños tras ataque de Hamas (Palestina) en Tel Aviv, Israel.pic.twitter.com/5LxmIHaT2g — Roberto (@tramrsec) October 7, 2023
وسمعت صافرات الإنذار في "تل أبيب" والبلدات الواقعة جنوبها، حيث وصلت صواريخ المقاومة إلى منطقة "الخضيرة" ومنطقة المثلث على بعد 140 كيلومترا عن قطاع غزة، وفقا لمصادر فلسطينية.
#SONDAKİKA
Füzelerden biri daha Tel-Aviv'e isabet etti. pic.twitter.com/JZ0PGrpfmQ — Melhame-i Kübra (@melhameikubraa) October 7, 2023
First reports of rockets landing in the city of Bat-Yam, south of Tel-Aviv#israel #palestine #gaza #telaviv #hamas #terrorism #Hezbollah pic.twitter.com/rlLxyUbPrn — Ukraine Footage & News (@Kevin88_H) October 7, 2023
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظة انطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر باتجاه الأراضي المحتلة.
L'alerte à la roquette retentit à Tel-Aviv et ses environs pic.twitter.com/Dyn3YGNqBV — i24NEWS Français (@i24NEWS_FR) October 7, 2023
#فلسطين_قضية_الشرفاء
المقاومة الفلسطينية: نوجه الآن ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخا نحو تل أبيب ردا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة pic.twitter.com/REOFUiTkL4 — أحمد شمس الدين ???????? (@AhmadshamsAldi) October 7, 2023
???? مشاهد جديدة/
إطلاق صواريخ جديد من #غزة نحو #اسرائیل #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/FO08B9p4GQ — القشلة - ????????-???????????????????????????? (@alqashlah) October 7, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القصف صواريخ المقاومة قصف كتائب القسام صواريخ المقاومة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذّر من خطة طرد أهالي غزة.. الاحتلال يشرعن الإبادة بالتجويع والتهجير
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أنّ سياسة التهجير القسري الإسرائيلية في قطاع غزة بلغت ذروتها، كاشفًا أن قوات الاحتلال أصدرت 35 أمر تهجير قسري منذ بداية العام الجاري، أثّرت بشكل مباشر على أكثر من مليون فلسطيني. يأتي ذلك في ظلّ تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يسير نحو تنفيذ خطة طرد جماعي للفلسطينيين، في تطبيق واضح لما بات يُعرف بـ"خطة ترامب"، والتي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنّيها مؤخرًا كشرطٍ لإنهاء الحرب.
تهجير منهجي ومعلن.. لا غطاء عسكري ولا مبررات
وفي بيان أصدره اليوم، وأرسل نسخة منه لـ "عربي21"، قال المرصد: إن إسرائيل لم تعد تكترث حتى بتوفير ذرائع شكلية لأوامر التهجير، حيث باتت تمارس الإخلاء القسري كهدف في ذاته، ضمن سياسة محسوبة ترمي إلى اقتلاع سكان قطاع غزة من جذورهم، ودفعهم قسرًا خارج الوطن، دون أن تتوفر أي ضمانات للسلامة أو الملجأ.
وقد طالت أوامر التهجير الأخيرة شمال القطاع، مستهدفة مناطق بأكملها مثل "جباليا"، "الشيخ زايد"، "الكرامة"، "الزهور"، و"بيت لاهيا"، فضلًا عن أوامر تهجير سابقة شملت غالبية أحياء خان يونس، دافعة مئات الآلاف للسير عشرات الكيلومترات باتجاه الجنوب تحت نيران القصف، بحثًا عن أمان وهمي في مناطق مثل "المواصي" التي لا تسلم هي الأخرى من الاستهداف.
إبادة جماعية ممنهجة تحت غطاء "النجاة"
اعتبر المرصد الأورومتوسطي أن التهجير الجماعي، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية ليست إجراءات أمنية، بل أدوات ممنهجة لتنفيذ خطة واضحة للإبادة الجماعية، وصفها بأنها "مكتملة الأركان"، خصوصًا في ظل تصريحات نتنياهو بأن الحل الوحيد يتمثل في ترحيل سكان غزة وفق الخطة الأمريكية.
وأكد البيان أن ما يجري حاليًا هو أخطر مراحل الجريمة المستمرة منذ 19 شهرًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعمّد ترك سكان القطاع دون ماء أو طعام، ودون أي وسيلة للنقل أو وجهة آمنة، ما يجعل حركة النزوح نفسها شكلاً من أشكال القتل البطيء، مضيفًا أن الهجمات الإسرائيلية على مخيمات النزوح – كما حدث صباح اليوم في "المواصي" – هي أدلة دامغة على أن مناطق "الأمان" التي يُوجّه إليها الفلسطينيون ليست سوى مصائد موت جماعي معدّة سلفًا.
أكثر من 175 ألف مدني بين قتيل وجريح.. والعدوان بلا رادع دولي
بحسب المرصد، أدّت هذه السياسة الممنهجة منذ أكتوبر 2023 إلى مقتل وإصابة أكثر من 175 ألف مدني، وتدمير آلاف المنازل والمرافق الحيوية، وتجريف شامل لمقوّمات الحياة. وأكد أن ما يجري في غزة ليس فقط جريمة حرب، بل جريمة ضد الإنسانية هدفها محو جماعة بأكملها، ضمن نهج استعماري استيطاني يمتد منذ عقود.
ودعا البيان إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، محذرًا من أن الإفلات من العقاب هو ما مكّن إسرائيل من بلوغ هذا الحد من الجرائم والانتهاكات، وسط صمت عالمي مطبق وتواطؤ بعض القوى الكبرى.
دعوة عاجلة للعقوبات والمحاسبة الدولية
طالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، داعيًا إلى: تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق، فرض عقوبات شاملة على إسرائيل، تشمل حظر تصدير الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، تجميد أصول المسؤولين الإسرائيليين المتورطين، وحظر سفرهم، وقف التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي مع إسرائيل فورًا، وتعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح الاحتلال مكاسب اقتصادية تُمكّنه من تمويل عدوانه.
وفي ختام تقريره، حث المرصد الدول التي تطبّق مبدأ "الولاية القضائية العالمية" على إصدار مذكرات توقيف ضد المتورطين في جريمة الإبادة الجماعية، واتخاذ خطوات قانونية لمحاسبتهم أمام العدالة الدولية، في مسعى لوضع حدّ لـ"واحدة من أشرس محاولات التهجير الجماعي المخطط لها في التاريخ الحديث".
أرقام مفجعة
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، إن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في "إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع".
جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة بقطاع غزة عبر منصة تلغرام، يكشف أعداد القتلى من الأطفال في إطار "توثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين".
ووفق البيان بلغ عدد القتلى الأطفال منذ 7 أكتوبر 2023 "16.503 أطفال في إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، "بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل".
وفي 5 مايو/أيار الجاري، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن 16 ألفا و278 طفلا فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل قتل طفل كل 40 دقيقة، وذلك في مؤتمر صحفي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس
وأوضحت الوزارة أنه "من بين الشهداء 908 أطفال رضع لم يكملوا عامهم الأول، و311 طفلًا وُلدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.