هل يمكن امتداد الحرب الفلسطينية لتشمل لبنان وسوريا؟.. خبير استراتيجي يوضح
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
علق العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو اليوم بضرورة مغادرة سكان غزة للقطاع قائلًا: “ هيروحوا فين؟ دول محاصرين”.
عاجل - "نتنياهو في خطر".. إسرائيل تحاول الثأر وفلسطين تقلب الموازين (بث مباشر) وصل للهدف الـ50.. كم هدف ساهم فيه أحمد سيد زيزو؟ تصريحات نتنياهو موجهة للداخل الإسرائيليوقال "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “ كلمة أخيرة “، المذاع على قناة ”أون” إن تصريحات نتنياهو موجهة للداخل الاسرائيلي؛ لأن قطاع غزة محاصر، والجانب الفلسطيني لديه توقع أن لديه ايام عصيبة ولكن وسط حالة الصلابة والنشوة بتحقيق هذا القدر من الاستهداف فهو مستعد لتقبل ذلك، متوقعا أن يكون الراي العام الفلسطيني على قدر من الثبات وسط ماتحقق.
وحول سيناريو إمتداد الحرب لحرب شاملة تشمل لبنان وسوريا قال إن الجانب الفلسطيني على درجة من النضج حتى لايورط أي جانب أخر في هذا الصراع، وأن يحافظ على العمليات العسكرية في الداخل بالاخص، مؤكد أن الاوضاع في سوريا ولبنان لاتحتمل مثل هذه المغامرات
حرمان الفلسطينيين من حقوقهموأكد عكاشة أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم لن يؤدي إلا لانفجار الأوضاع، لافتًا إلى أن الفصائل الفلسطينية لديها رهائن من الجنود والمواطنين بالاضافة إلى أن بعضًا منها قال إنه مستعدة لتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل عدم التصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين.
وبين أن الموقف الفاصل في عملية طوفان الاقصى، هو مشهد اقتحام معبر “إيريز”، وهو مشهد فاصل في عملية طوفان الأقصى، متوقعًا أن لايكون الموقف الدولي حاسما كالعادة فيما يحدث في عملية طوفان الأقصى.
بيان الخارجية المصرية يتسم بالاتزانوأكد أن بيان الخارجية المصرية يتسم بالاتزان الشديد وأن الدولة المصرية في حالة استنفار لمحاصرة التداعيات، والقيام بدور قوي وحاسم في إحتواء التداعيات، منوها بأن مطالب إسرائيل للجانب المصري بالتدخل للافراج عن الاسرى لأن إسرائيل تعي أن مصر لديها اطقم أمنية مجهزة ، ولديها خبرة وعلاقات هامة في التعامل مع هذا الملف.
وأتم: “الدور المصري سيكون قوي وحاسم، وسيتفاعل مع المجريات على الارض، وهو الأن يتشكل لأننا في اليوم الأول من المعركة، وأتوقع أن يكون هناك أيام وليالي طويلة من المعارك”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن التوجه نحو إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بنظام البكالوريا التكنولوجية يمثل خطوة جوهرية في تطوير منظومة التعليم المصري، ويعكس رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم الفني ليصبح مسارًا حقيقيًا يوازي التعليم العام في المكانة والفرص.
وقال إن هذا التحول يحقق قدرًا أكبر من العدالة في تطوير التعليم، إذ لا يقتصر التحديث على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني بصورة عميقة وجذرية.
وأضاف شوقي أن أولى مكاسب البكالوريا التكنولوجية تتمثل في تغيير الصورة الذهنية السلبية المتوارثة عن التعليم الفني باعتباره تعليمًا محدود المستقبل، موضحًا أن البكالوريا التكنولوجية تقدم مسارًا موازيًا يؤدي إلى الالتحاق بالجامعات، وأن حد القبول في بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق في كثير من الأحيان الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بالثانوي العام، بما يعكس جودة هذا المسار وقيمته العلمية.
وأشار إلى أن خريجي البكالوريا التكنولوجية سيحصلون على فرص أكبر للالتحاق المباشر بسوق العمل نظرًا لما يمتلكونه من مهارات تطبيقية وتقنية عالية، مع إمكانية استكمال دراستهم الجامعية بسهولة، وهي ميزة لا تتوافر في مسار البكالوريا العامة الذي يركز بشكل أكبر على الجانب النظري.
وأوضح أن مسمى البكالوريا التكنولوجية يأتي متوافقًا مع التطوير الذي يشهده قطاع التعليم الفني، ومع أسماء المدارس الفنية الجديدة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك مع الجامعات التكنولوجية الناشئة في التعليم العالي، مما يحقق اتساقًا واضحًا في الهيكل التعليمي.
وأكد شوقي أن النظام الجديد يمنح مرونة أكبر لإضافة مسارات تخصصية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني بما يوافق طبيعة هذه المسارات، وبحيث تُبنى المناهج على المهارات العملية والتقنية لا على الحفظ والتلقين.
وشدد على أن البكالوريا التكنولوجية ستوفر فرصًا أوسع للتدريب العملي داخل الورش ومصانع الشركاء الصناعيين، بما يضمن صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لاجتياز متطلبات الوظائف الحديثة.
كما سيصاحب ذلك تطوير شامل للبنية التحتية والتقنية داخل المدارس الفنية، لتناسب طبيعة هذا النظام الذي يعتمد على التكنولوجيا والتطبيق العملي.
وقال إن هذا المسار الجديد سيُمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات مواكبة لسوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في خفض معدلات البطالة مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، بفضل جودة الإعداد وشمولية التدريب.
وأضاف أن النظام سيتيح مرونة في نظم التقييم والامتحانات، بما يضمن قياسًا متوازنًا بين الجوانب النظرية والعملية، ويقدم نموذجًا أكثر عدالة وكفاءة في تقييم مهارات الطلاب.
ولفت الخبير التربوي إلى إمكانية إضافة مقررات متقدمة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل مسارات البكالوريا التكنولوجية، بما يحقق توحيدًا في الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة ونظيرتها التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات ضرورية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار أيضًا إلى أن الترابط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة سيجعل عملية الاستكمال الجامعي أكثر سلاسة وتنظيمًا، من خلال مسارات واضحة ومحددة.
واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته مؤكدًا أن هذا التغيير الجذري سيُشجع العديد من الأسر على إلحاق أبنائهم بهذا النظام، الذي يتشابه في هيكله مع نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ويستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب، باعتباره أحد أهم مسارات الدولة للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة والاقتصاد الحديث.