حصيلة مرعبة لقتلى الاحتلال خلال 48 ساعة والمصابين تقترب من 1600
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
YNP- الأراضي المحتلة:
ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الاحد، مع تواصل المعارك لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بان الحصيلة الأولية لقتلى المواجهات خلال يومين بلغت نحو 400 قتيل في حين ارتفعت حصيلة المصابين إلى 1560 شخصا.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر طبية توقعاتها بارتفاع الحصيلة مع استمرار المعارك في حين كشف خبراء إسرائيليين بان حصيلة القتلى والجرحى والأسرى اكثر بكثير مما يتم إعلانه.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية اعلان الحصيلة على فترات في خطوة وصفت بأنها محاولة لامتصاص الصدمة التي خلفها زحف المقاومة الفلسطينية باتجاه الأراضي المحتلة في العمق الإسرائيلي.
وكانت المقاومة الفلسطينية نجحت بعملية برية وبحرية وجوية من السيطرة على عدة مستوطنات في غلاف غزة في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
حماس فلسطين اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حماس فلسطين اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.