بسبب طوفان الأقصى.. إلغاء عشرات الرحلات الجوية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ألغت شركات طيران عدة عشرات الرحلات إلى تل أبيب، في نهاية هذا الأسبوع، في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته حماس على إسرائيل، وفق بيانات الوصول في مطار بن غوريون الدولي.
ومن بين هذه الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى مطار بن غوريون، "لوفتهانزا" وطيران "الإمارات" و"راين إير" وخطوط "إيجه" الجوية، وشركات أمريكية، والخطوط الجوية الفرنسية.
كما أعلنت شركة "إل أو تي" البولندية و"إيبيريا" الإسبانية و"آي تي إيه" الإيطالية، رحلاتها إلى تل أبيب "بسبب الوضع في إسرائيل".
ولم تقدم هذه الشركات معلومات بشأن الرحلات في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع حثت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، في وقت مبكر الأحد، شركات الطيران الأمريكية والطيارين، على توخي الحذر عند التحليق في المجال الجوي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: 750 جنديا إسرائيليا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين
وحسب وكالة "رويترز"، يأتي ذلك تماشياً مع تحذير أصدرته الحكومة الإسرائيلية، وينطبق على جميع الارتفاعات بسبب الأحداث التي شهدتها الساعات الماضية.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية لم توقف الرحلات التجارية في هذا المطار، ولا في مطار رامون قرب إيلات جنوبا، وهو المطار الدولي الثاني في البلاد.
ومنذ صباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
ووفق وزارة الصحة الإسرائيلية، فقد بلغ عدد القتلى في الهجوم الذي شنه مقاتلو كتائب القسام إلى 300 شخصا، والجرحى إلى أكثر من 1864 مصابا، بينهم 19 بحالة موت سريري، و326 بحالة خطرة.
كما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 265 فلسطينيا وجرح أكثر من 1788 آخرين.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. مؤسسات وحركات إسلامية تشيد بالعملية وتتضامن مع الفلسطينيين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل غزة طيران إلغاء رحلات
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.