عضو بـ«الشيوخ»: حصول الرئيس السيسي على مليون و131 ألف تأييد «شهادة ثقة»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على تزكية 424 نائبا من البرلمان، وتقديم عدد لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد من المواطنين، شهادة تجديد للثقة من المصريين للرئيس في استكمال ملحمة التنمية التي بدأها الشعب والرئيس منذ 2014 حتى اليوم بإنجازات قياسية وغير مسبوقة.
وأضاف أنها تعكس الرغبة الشعبية الجارفة في استمرار معركة البناء، وحرص الشعب على الاصطفاف خلف قائدة لاستكمال المسيرة، لاسيما وأن إرادة المصريين وما زالت هي المحرك الرئيسي والباعث الأساسي، لاستكمال الحلم في بناء دولتنا العصرية الحديثة.
واعتبر أن حصول الرئيس السيسي على أكثر من نصف مليون تأييد من الشباب أقل من 35 سنة، و740 ألف تأييد من ضمن المليون والـ131 ألف تأييد التي حصل عليها المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي من السيدات، أكبر دليل على ما حققته الدولة من تمكين ذهبي غير مسبوق لتلك الفئات، ما انعكس أيضا وتجلى في التقسيم النوعي للتزكيات الحاصل عليها الرئيس من نواب الشعب، مشددا أن إنقاذ الرئيس السيسي للبلاد في 30 يونيو لا ينسى حين استرددنا مصر من براثن جماعة الظلام ثم تجاوزنا التحدى، لكى نعيد البناء.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، في بيان له تأكيد حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على استعداد تام وكامل للتواصل مع الحملات النظيرة للوصول إلى هذا المشهد المشرف الذي يليق بمصر والمصريين، والنظر لكل راغبي الترشح بعين الاحترام الواجب، ودعوتهم إلى خوض المنافسة الانتخابية بشرف.
رؤية مصر 2030وأبدى ثقته في فوز الرئيس السيسي، لاستكمال تجربة مصر التنموية الشاملة، والتي تشهد تقدما سريعا يطول كل شبر من أنحاء الوطن على مستوى البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة والزراعة، بما يؤهلها مصر لمصاف الدول المتقدمة إذ انطلقت الدولة من خلال رؤية 2030 لبرنامج متكامل يسعى لإنقاذ الملايين من أهالينا، من واقع لا يليق بهم ولا بمصر سواء بإنشاء مدنٍ جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية وخطط للإصلاح على مستوى مختلف القطاعات، ورفع جودة حياة المصريين والتي تكللت بمبادرة حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 لجنة الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات الرئیس السیسی السیسی على ألف تأیید
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.