قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن القوة العسكرية الغاشمة لا يمكن أن تكون قادرة على توفير الأمن أو السلام، وما حدث أمس السبت كشف الحقيقة التي كانت تريد إسرائيل تجاهلها على مدى كل السنوات الماضية.

الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة: نعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والأدوية الجيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء المُستوطنات القريبة من غزة تمهيدًا لتمشيطها

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن القوة العسكرية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة انهارت على نحو واضح أمام العالم، كما انهارت المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية أمام مجموعة من المقاتلين البسطاء، لكنهم يملكون إرادة شعب يريد التخلص من الاحتلال، وهذه الحقيقة تريد إسرائيل تغافلها.

وأكد أن الاحتلال هو سبب كل المآسى التي تعيشها المنطقة، والمقاومة رد فعل على كل ما حدث الفترة الماضية، مضيفا أن العدوان الإسرائيلي على الأقصى سيجر مآسي علينا وعليهم.

مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تصم آذانها عن صوت العقل

وذكر أن إسرائيل تصم آذانها عن صوت العقل، وتتصرف وكأن الاحتلال بالنسبة إليها مجرد نزهة، وممارسة الاحتلال عندها طبيعي واعتيادي، وآن لهم أن يتعلموا الدرس. 

ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الاحتلال ثمنه باهظ، وإذا استمروا سيكون عليهم أن يكونوا جاهزين أن يدفعوا أثمان أكثر فداحة من الأثمان التي دفعوها حتى الآن، والأمر لن يقف عند أن يقدم الفلسطينيون وحدهم الضحايا، ولكن الجميع سيقدم الضحايا إذا استمر وضع الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين القوة العسكرية محمود الهباش الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار

أكدت "كتلة الوفاء للمقاومة" بلبنان في بيان، يوم الخميس، أن الحكومة ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة "الميكانيزم" التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية.

أوتوستراد المطار يختنق في لبنان بسبب حادث داخل الأنفاق لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي


وأفادت في بيان عقب جلسة دورية تداولت في قضايا وشؤون ‏سياسية ونيابية عدة ‏تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة، "أولا: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة ‏المدنيين بوقف الأعمال العدائية"‎.‎

وأضافت الكتلة "أن الدولة اللبنانية قدمت تنازلا مجانيا لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار ‏بتغطية ودعم من الولايات ‏المتحدة".‏

وأشارت في البيان إلى أن "كتلة الوفاء للمقاومة" ترى أن الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية ‏المتسارعة أمام ‏العدو من خلال حزم أمرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولا، خصوصا وأن ‏الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت ‏آلاف وأدت إلى مقتل وجرح مئات المواطنين ‏اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصة والعامة.‏

وذكرت كذلك أن الكتلة تلاحظ ارتفاعا في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع إسرائيل مبررة ‏جرائمها ومبدية تفهمها لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن وأهله، ‏وتقديم بعض المنصات والمنابر أمام متحدثيه ‏أو ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا ‏للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب ‏القوانين اللبنانية‎.‎

وأهابت الكتلة بالجهات المعنية من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية ‏وكل الشخصيات المعنية ب‏أن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب ‏أساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي ‏إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع تل أبيب على تصعيد ‏عدوانها والاستمرار فيه‎.

كما أدانت الكتلة بشدة ما وصفته بـ"أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانية الأمريكية المتصاعدة ضد ‏العديد من دول العالم ‏المستضعف"، ونبهت إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم ‏الدوليين.

وأشارت في بيانها أيضا إلى أنه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرا أجوف فارغا من أي مضمون بفعل جرائم ‏الإبادة المنظمة ضد ‏الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبفعل ‏عدوانه المستمر على لبنان في ظل شراكة ‏أمريكية غربية كاملة وصمت أممي مشبوه ومدان، تناشد ‏الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا ‏العالم سيما النخب الغربية والطلاب ‏والشباب كما الجهات القانونية والقضائية، أن يصعّدوا من حراكهم لنصرة قضايا الحق ‏والحرية ‏والعدالة لكل أبناء البشر وخاصة المظلومين منهم"‎ .

وثمنت الكتلة في البيان ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف إعادة إعمار ما ‏هدمه العدوان ‏الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة ‏أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية ‏الدولة عن هذا الملف وأن من حق أبناء القرى الأمامية ‏وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ‏ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة ‏للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا‎.

مقالات مشابهة

  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
  • ليست خادشة للحياء| سر الضجّة حول أغنية «ننه هو».. ودوللي شاهين تكشف الحقيقة |فيديو