ميتا تطلق أول تصميمات الإعلانات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أطلقت ميتا المجموعة الأولى من مزايا تصميمات الإعلانات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال خاصية إدارة الإعلانات في "ميتا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث نتوقّع الانتهاء من تفعيل هذه المزايا بشكل كامل على مستوى العالم بحلول العام المقبل.
تصميم الخلفيات: تتيح هذه الميزة تصميم خلفيات متعدّدة تتماشى مع صور المنتج الذي ترغب جهة التسويق بالترويج له، بما يمكّنها من توفير تصاميم الإعلانات التي تلبّي احتياجات مختلف مستخدمي منصّة "ميتا".
توسيع نطاق الصورة: تمكّن هذه الميزة المستخدم من تعديل تصميمات الإعلانات وضبطها وفقاً لأبعاد مختلفة ضمن أوجه استخدام متعدّدة، مثل الموجز أو الريلز، بما يتيح لجهات التسويق تخصيص وقت وموارد أقلّ للتغيير في تصاميم الإعلانات الخاصّة بها.
تغيير الخطّ: تتيح هذه الميزة الاختيار من بين مجموعة متنوّعة من أشكال الخطّ وفقاً للنسخة الأصلية لجهة التسويق، مع تسليط الضوء على أبرز مزايا منتجاتها/خدماتها ومنحها خيارات متعدّدة من أشكال الخطّ التي تلائم كلّ فئة مستهدفة.
آراء جهات التسويق حول هذه المزايا الجديدة
بادرنا في وقت سابق من هذا العام إلى الإعلان عن صندوق الأدوات والمزايا القائم على الذكاء الاصطناعي (AI Sandbox)، حيث نقوم باختبار مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي مع مجموعة صغيرة ومتنوّعة من جهات التسويق. وقد عبّرت لنا هذه الجهات عن آرائها القيّمة حول كيفية تطوير هذه المزايا، بما في ذلك مساعدتنا في تصميم هذه المنتجات بطرق مسؤولة. ونشير في ما يلي إلى آراء جهات التسويق حول تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصّة بشركة "ميتا" والمستخدمة في الإعلانات:
يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في توفير الوقت والموارد وحتى تعزيز الإنتاجية – أشارت معظم جهات التسويق المشاركة في استطلاع للرأي خلال مرحلة الاختبار المبكر إلى أنها تتوقّع إسهام هذه المزايا في توفير الوقت، في حين يشير نصفها إلى أنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي سيسهم في توفير خمس ساعات أو أكثر أسبوعياً، وهو ما يعادل شهر واحد سنوياً. وسيكون بإمكان جهات التسويق من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي العمل على أكثر من تصميم بكبسة زرّ واحدة، بما يسهم في تقليل الوقت الذي تخصّصه فرق التواصل والمحتوى الإبداعي لإنجاز مهام التحرير التي غالباً ما تستغرق وقتاً طويلاً وتوفير المزيد من الوقت للقيام بأعمال استراتيجية. وأجمعت معظم جهات التسويق تقريباً على أنّ المنتجات التي يجري اختبارها في صندوق الأدوات والمزايا القائم على الذكاء الاصطناعي سوف تساعد جهات التسويق على تعزيز أداء حملات الإعلانات الخاصّة بها، عبر تمكينها من تصميم مجموعة أكبر من خيارات الإعلانات وتنفيذها على نطاق واسع.
يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي على الحدّ من الإرهاق المرتبط بإنجاز المهام الإبداعية، في ظلّ الإبقاء على إمكانية اختيار التصاميم وفقاً للأذواق الشخصية – تؤثر التصميمات الإبداعية بشكل كبير على أداء الإعلانات بشكل عام، ومع ذلك تجد جهات التسويق صعوبة في الوقوف على التصميم الإبداعي الأفضل من حيث الأداء عند الشروع بتنفيذه على نطاق واسع. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لجهات التسويق تقديم تصميمات الإعلانات الجديدة خلال وقت قياسي، في ظلّ الإبقاء على بعض المهام التي تقع على عاتق جهات التسويق لتوفير تصميمات نهائية تعكس المزايا الفريدة لكلّ علامة تجارية وأسلوبها المرئي والمسموع الخاصّ. ويتعيّن علينا البحث عن طرق جديدة لبناء شراكات مع العلامات التجارية والشركات، للإسهام في تطوير هذه النماذج وتمكينها من التكيّف مع المعطيات الفريدة لكلّ علامة تجارية.
فكرة قيد الإنجاز: عرض مجموعة من البطاقات الداعمة لمحتوى جهات التسويق + صور المنتجات المصمّمة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
الخطوات المستقبلية
تطمح "ميتا" من خلال الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدة جهات التسويق على إنجاز مهامها بأعلى مستوى من الحرفية والدقة، وذلك عبر تمكينها من إطلاق واختبار تصميمات الإعلانات بشكل أسرع والوصول بسهولة مطلقة إلى الفئات المستهدفة.
وما هي مزايا الإعلانات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم سوى الخطوة الأولى في مسيرة تطوير طويلة. فإننا نطمح إلى تزويد جهات التسويق بالمزيد من الطرق الفعّالة والمرنة لتصميم الإعلانات التي تلقي الضوء على أبرز مزايا منتجاتها أو تساعد على تصميم الصور الخلفية حسب التفضيل خلال دقائق معدودة، مثل صور في الهواء الطلق لإحدى علامات الملابس الرياضية التي يمكن ارتداؤها كلّ يوم. وكما أشرنا خلال فعالية "Connect"، سوف يصبح بإمكان الشركات عمّا قريب استخدام الذكاء الاصطناعي لإجراء المراسلات المهنية عبر تطبيقي "Messenger" و"WhatsApp" والتواصل مع العملاء، بما يوفر المزيد من المساعدة والدعم في العمليات التجارية ويؤمن إجابات تفاعلية جاهزة للاستخدام. ونقوم حالياً باختبار هذه المزايا مع عدد صغير من الشركات خلال المرحلة الأولى "Alpha"، علماً أننا نطمح إلى توسيع نطاقها في العام المقبل.
وفي ظلّ توجّه ملايين الشركات نحو نشر إعلاناتها عبر منصّتنا، نؤكد التزامنا باتّباع نهج قائم على التعاون والعمل المشترك لمواصلة تطوير هذه المزايا والارتقاء بتجربة المستخدمين لتحقيق قيمة مضافة للشركات والأفراد على حدّ سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی هذه المزایا
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.