«كهرباء دبي» تبرز مشاريعها الرائدة عالمياً في «COP28»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تستعرض منصة هيئة كهرباء ومياه دبي، المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، الذي يقام في إكسبو دبي شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، أهم مشاريع الهيئة وبرامجها الرائدة عالمياً ومشاريع الشركات التابعة للهيئة.
وتسلط المنصة الضوء على جهود الهيئة الحثيثة في الطاقة والمياه والطاقة النظيفة والمتجددة والفضاء والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية واستثمار الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية، كما تبرز مساعي الهيئة الرامية إلى تعزيز ريادة الإمارات ودبي في مختلف مجالات الاستدامة، وتتضمن أيضاً منطقة لعقد ورش العمل والجلسات والندوات النقاشية المتخصصة حول الاستدامة واستشراف وصنع المستقبل.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «بوصفنا شريكاً رئيسياً للمسار لمؤتمر الأطراف (COP28)، والمزود الحصري لخدمات الكهرباء والمياه في دبي، نحرص على تحقيق الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بجعل (COP28) فرصة لإبراز نموذج دولة الإمارات الملهم والرائد عالمياً في العمل المناخي، وجعل هذه الدورة من المؤتمر لحظة فارقة في مسيرة الدولة والعالم أجمع نحو مستقبل أكثر استدامة».
وأضاف: «نستعرض في المؤتمر إنجازاتنا في رحلة التنمية المستدامة والشاملة، ومساعينا الدؤوبة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات البنّاءة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، لترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم».
وأوضح: «لدينا في دبي مشاريع تطويرية ومبادرات استراتيجية كبرى تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية».
وتستعرض الهيئة في منصتها أبرز مشاريعها ومبادراتها وبرامجها التي تشمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومجمع حصيان لتحلية المياه، والمحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة بمنطقة حتا، ومشروع الهيدروجين الأخضر، ومركز البيانات الأخضر التابع لشركة «مورو»، ومركز الابتكار، والمركز الذكي، والمبنى الرئيسي الجديد لهيئة هيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم «مبنى الشراع»، وبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء «سبيس دي» ومبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، ومبادرة «شمس دبي» إضافة إلى معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية. كما تستعرض المنصة الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومنها «ماي دبي»، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «الاتحاد إسكو»، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي الإمارات هیئة کهرباء ومیاه دبی محمد بن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«جنرال إلكتريك فيرنوفا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقَّعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي للطاقة النووية» اتفاقية على هامش مؤتمر المرافق العالمي في أبوظبي، لإجراء تقييم مشترك لنشر واستخدام تقنية المفاعلات المصغَّرة من طراز BWRX-300.
وتعزِّز هذه الخطوة التعاون بين الجانبين، وتستند إلى الاتفاقية الموقَّعة بينهما عام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف (كوب 28)، لتقييم هذه التقنية في إطار «البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية.
ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الإدراك العالمي بأنَّ الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلبية الطلب الحالي غير المسبوق على الطاقة الموثوقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، من الحواسيب ذات السعة الضخمة في مراكز البيانات، ودعم النمو في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وقَّع الاتفاقية محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومافي زينغوني، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا».
وتشمل الاتفاقية التعاون في استكشاف فرص نشر المفاعلات المصغَّرة في العالم، وتطوير خطة لذلك تشمل تحديد المواقع، ومسارات الترخيص، واستراتيجيات الاستثمار والتسويق، إلى جانب تطوير سلسلة التوريد.
وقال محمد الحمادي: «بينما نواصل توفير الطاقة على مدى الساعة لدولة الإمارات، ننتقل إلى مرحلة جديدة تتضمَّن مستوى جديداً من التعاون مع شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي، لتسريع نشر تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة الجديدة، سواءً في الدولة أو في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «تجمع هذه الاتفاقية خبراتنا لتتكامل في تحديد خطة واضحة لنشر تقنية المفاعلات المصغَّرة، وهو ما يضمن إنجاز مشاريع طاقة نووية آمنة وعالية الجودة، كما شهدناه في دولة الإمارات. ومع استمرار النمو المتسارع للطلب العالمي على الطاقة، نتطلَّع إلى تطوير حلول جديدة لتلبية هذا النمو بطريقة مستدامة».
وقالت مافي زينغوني: «تؤدّي المفاعلات المصغَّرة دوراً أساسياً في ضمان مستقبل آمن للطاقة، ويسرُّنا تعزيز تعاوننا مع شركة الإمارات للطاقة النووية في ظل سعي دولة الإمارات لأن تكون من روّاد الابتكار في قطاع الطاقة النووية. ومع الاستمرار في تطوير أول مفاعل مصغَّر من طراز BWRX-30 في كندا، فإنَّ التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية يوطِّد علاقاتنا مع دولة الإمارات، ويعزِّز قدراتنا على توفير هذه التكنولوجيا وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة».
وتمتلك شركة الإمارات للطاقة النووية معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية، بصفتها مطوِّراً ومشغِّلاً لمحطات براكة الأربع للطاقة النووية في أبوظبي، ونجاحها في توفير الكهرباء النظيفة لشبكة دولة الإمارات باستخدام الطاقة النووية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
وأصبحت شركة الإمارات للطاقة النووية عضواً في مركز أطلانطا، التابع للمنظمة الدولية للمشغّلين النوويين، ما يؤكِّد توافقها مع معايير التشغيل والبيئة التنظيمية الأميركية، إلى جانب خبراتها المتميِّزة في تطوير واستخدام وتمويل محطات الطاقة النووية على نحو متكامل، حيث تلبّي الطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بعدما ربطت جميع محطات براكة بشبكة الكهرباء في مدة زمنية قصيرة عالية الكفاءة بلغت 7.9 سنة.
ويُعَدُّ قطاع الطاقة النووية في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا، من خلال تحالفها العالمي مع شركة هيتاشي، مورداً عالمياً ريادياً لحزم وخدمات الوقود النووي وتصاميم المفاعلات النووية المتطوِّرة التي تشمل تقنيات مفاعلات الماء المغلي والمفاعلات المصغَّرة مثل BWRX-300، الذي يُعَدُّ من أبسط تصاميم مفاعلات الماء المغلي وأكثرها ابتكاراً.
وفي الثامن من مايو 2025، وافقت مقاطعة أونتاريو وشركة أونتاريو لتوليد الطاقة على نشر أول مفاعل من طراز BWRX-300 في موقع دارلينغتون النووي في أونتاريو الكندية، ليصبح أول مفاعل نووي مصغَّر يعمل تجارياً في الدول الغربية، ويمثِّل خطوة مهمة نحو تطوير الابتكار النووي.
وستعمل فِرَق من شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا» معاً لتطوير خطة شاملة لنشر المفاعلات المصغَّرة BWRX-300، في إطار «البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية»، التابع لشركة الإمارات للطاقة النووية، لتسريع تقييم تقنيات الجيل المقبل من مفاعلات الطاقة النووية ونشرها. وإلى جانب محطات براكة، تركِّز شركة الإمارات للطاقة النووية على تحديد فرص الاستثمار والتعاون، ونشر هذه التقنيات في دولة الإمارات وخارجها، لدعم التطوير السريع للطاقة النووية السلمية لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة عبر توفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة.