أول حملة نسائية يتم تدشينها بفيينا لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قامت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بإنشاء حملة نسائية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، أننا أمس قمنا بزيار العاصمة النمساوية فيينا، والتقينا ببعض الزميلات العاملات بالملف العام النسوي، وأسفر اللقاء عن إنشاء حملة من نساء مصر الوطنيات، وذلك لمواجهة الأفكار المغلوطة التي يتم ترويجها بين الجالية المصرية في فيينا.
وأضاف العبيدي، أنه تم اختيار للحملة النسوية كل من آيات خليفة رئيس رابطة المرأة والأسرة المصرية بالنمسا، والسيدة أسماء علي الناشطة في العمل النسوي بالنمسا، والإعلامية آيات حافظ بالجالية المصرية في فيينا. 1000082939 1000082951 1000082954 1000082942 1000082948 1000082945
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غزة في صدارة الاهتمام المصري.. رسائل حاسمة من السيسي في قمة بغداد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، حيث ألقى كلمة مصر التي تناولت أبرز قضايا المنطقة. الكلمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية وسط تصاعد الأزمات في غزة والسودان وليبيا وسوريا.
وتضمنت رسائل حاسمة تعكس رؤية مصر تجاه الاستقرار الإقليمي ودعمها للحلول السياسية الشاملة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام القادة العرب أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تمثل تحديًا صريحًا لكل القوانين والأعراف الدولية، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
أعلن الرئيس عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، مشددًا على أن آلة الحرب لم تبقِ حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا.
تحذير من تفاقم الأزمات الإقليميةنوّه الرئيس إلى أن القضية الفلسطينية تمر بإحدى أكثر مراحلها خطورة، مؤكدًا أن أي تطبيع لن يحقق السلام الدائم دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى تحرك دولي جاد لوقف إطلاق النار في غزة، وخصّ الإدارة الأميركية بالمطالبة ببذل جهود ملموسة لوقف التصعيد.
أشار الرئيس السيسي إلى أن السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يُهدد وحدته واستقراره، داعيًا إلى حشد الدعم العربي للحفاظ على تماسك الدولة السودانية.
أما في الملف السوري، فقد أكد ضرورة استثمار رفع العقوبات الأميركية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتهيئة الأرضية لعودة سوريا لدورها العربي.
جدّد الرئيس السيسي التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم التسوية السياسية في ليبيا، حفاظًا على وحدتها وسلامة مؤسساتها الوطنية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، شدد على أن الوقت قد حان لاستعادة توازن الدولة عبر تسوية شاملة تُنهي المأساة الإنسانية المتفاقمة.
أعرب الرئيس عن الرفض القاطع لأي محاولات للمساس بسيادة دولة الصومال، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
وأكد أن معالجة الأزمات الإقليمية يجب أن تكون عبر الحوار، وتحت مظلة عربية فاعلة تحترم الخصوصيات الوطنية.
رؤية مصر الشاملة للاستقرار العربي
ختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة تتطلب تنسيقًا عربيًا واسعًا، ورؤية موحدة تضع الشعوب في قلب الأولويات.
وشدد على أن مصر ستبقى حاضرة بمواقفها ومساعيها السياسية من أجل استعادة الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.