2.7 مليون طالب وطالبة يستفيدون من برامج السلامة المرورية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية عن تثقيف أكثر من 31 ألف معلم ومعلمة عبر برنامج السلامة المرورية خلال 2022م، بنسبة تتجاوز المستهدفات بأكثر من 688%، إضافة إلى استفادة 2.7 مليون طالب وطالبة من البرامج التدريبية والتثقيفية.
وأشارت إلى أن المعلم والمعلمة أول من يغرس التصرفات الصحيحة في الطلاب والطالبات.
وقال مستشار السلامة والصحة المهنية عبدالله الرزيقي: "إن مثل هذه البرامج بالنسبة للتوعية بالسلامة المرورية تكون مساعدة كبيرة لهم ودلالة على معرفة الطلاب بالقواعد المرورية والسلامة العامة المتعلقة بالطرق وضرورة الالتزام بها.
عبدالله الرزيقي
وأوضح أن ذلك يعطي شعور للطلبة بأهمية الأنظمة المرورية وآداب التعامل معها، تجنبًا لحوادث الطرق ومعرفة كيفية التعامل مع السيارات المارة في كافة الظروف وطرق اجتنابها لمنع الحوادث.
الحملات التوعويةوأكد مستشار السلامة والصحة المهنية عضو هيئة التدريس بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، م. محمد بن درويش زمزمي، أن أهمية تأهيل وتثقيف المجتمع المدني وبالأخص في المنشئات التعليمية كالمدارس والجامعات تكمن في أهمية تطبيق الأنظمة المرورية والتي ستجني ثمارها، كون هذه الجهات ذات الكثافة العددية سيزيد من وعي المواطنين عامة.
م. محمد زمزمي
وقال: "لا يخلو بيت من وجود طالب أو طالبة أو معلم أو معلمة، وما نتمناه أن يتم الاستمرار في مثل هذه الحملات التوعوية والتثقيفية للمجتمع عن ضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية وعدم التهاون للحفاظ على الأرواح والممتلكات عن طريق اللوحات الإلكترونية بالشوارع الرئيسية والمنشئات التعليمية كالمدارس والجامعات وبمواقع العمل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: السلامة المرورية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
أظهرت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية أو نباتية صارمة كانوا أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا اللحوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات واسعة شملت عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين في عدة دول حول العالم مما جعلها واحدة من أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال.
حلل الباحثون بيانات صحية من قارات متعددةراجع فريق بحثي من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا نتائج 59 دراسة سابقة أجريت في 18 دولة وغطت بيانات نحو 48000 طفل ومراهق من مراحل عمرية مختلفة. وقارن الباحثون بين ثلاث مجموعات رئيسية شملت نباتيين ونباتيين صرفاً وأطفالاً يتناولون أنظمة غذائية مختلطة تحتوي على منتجات حيوانية.
أظهرت النتائج فروقاً ملحوظة في الطول والوزنبيّنت التحليلات أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سنتيمتر وأخف وزناً بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين الصرف كانوا أكثر تأثراً إذ انخفض متوسط طولهم بنحو 3.64 سنتيمتر ووزنهم بنحو 1.17 كيلوغرام مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
سجل الباحثون انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهونأشارت الدراسة إلى أن الأطفال النباتيين والنباتيين الصرف امتلكوا مؤشراً أقل لكتلة الجسم وكتلة دهون أقل ومحتوى معدني أدنى في العظام.
وفسر الباحثون هذه النتائج بأنها تعكس نمط نمو أكثر نحافة وهو ما يتوافق مع نتائج دراسات سابقة تناولت نفس الفئة.
حدد العلماء عناصر غذائية ناقصة في الأنظمة النباتيةكشف التحليل الغذائي أن الأنظمة النباتية افتقرت إلى عناصر أساسية مثل فيتامين ب12 والكالسيوم واليود والزنك رغم احتوائها على كميات أعلى من الألياف والحديد وفيتامين ج.
وأكد الباحثون أن هذه العناصر تلعب دوراً محورياً في مراحل النمو السريع لدى الأطفال.
أكد الخبراء إمكانية دعم النمو بشرط التخطيط الدقيقأوضح مؤلفو الدراسة أن الأنظمة النباتية يمكن أن تكون صحية للأطفال إذا تم التخطيط لها بعناية واعتمدت على المكملات الغذائية المناسبة.
وشددوا على ضرورة إشراف طبي مستمر لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية خلال مراحل النمو.
أشار الباحثون إلى فوائد صحية محتملة للأنظمة النباتية
أبرزت النتائج أن الأطفال النباتيين تمتعوا بصحة قلبية أفضل مع انخفاض مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بآكلي اللحوم.
واعتبر الباحثون أن هذه الفوائد لا تلغي المخاطر المحتملة المرتبطة بنقص بعض المغذيات الحيوية.
دعا العلماء الآباء إلى اتباع نهج مستنير ومتوازناختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على أهمية وعي الآباء بمزايا ومخاطر الأنظمة النباتية للأطفال. ونصحوا بالجمع بين الخيارات الغذائية المدروسة والاستشارة الطبية المنتظمة لضمان نمو صحي ومتوازن دون تعريض الأطفال لنقص غذائي طويل الأمد.