حيروت ـ خاص
أشادت مجموعة السلام العربي التي يتزعمها رئيس جنوب اليمن الأسبق علي ناصر محمد بعملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني .

وقال المجموعة ، في بيان لها ، بأن العملية جاءت كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها اساس من الصحة في التاريخ .

وأكدت مجموعة السلام العربي وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس ،وتجدد مطالبتها بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.

إليكم نص البيان:

نتابع مايجري منذ فجر يوم أمس السبت 7 اكتوبر 2023 التطورات في غزة وبقية المدن الفلسطينية والاعمال البطولية التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية
التي سميت (طوفان الاقصى ) والتي تقترب في مفاجأتها المباركة من زلزال حرب اكتوبر 1973 وتأتي هذه العملية كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها اساس من الصحة في التاريخ .

لقد فشلت كل الحلول الداعية للسلام منذ عام 1948 وحتى اليوم وقد رفض الكيان الاسرائيلي وكل من يقف معه قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة في تحد صارخ للشرعية الدولية .

تؤكد مجموعة السلام العربي وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس ،وتجدد مطالبتها بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.

نناشد الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة ما يتعرض له
من تنكيل وارهاب حتى ينال حقوقه المشروعة بقيام دولته وعاصمتها القدس
المجد والخلود لشهداء الثورة الفلسطينية
علي ناصر محمد / رئيس مجموعة السلام العربي
سمير حباشنة / الامين العام لمجموعة السلام العربي

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمام البرلمان البريطاني والتي أكد فيها من جديد تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن تأكيد الرئيس الفرنسي يأتي كجزء من المساعي الفرنسية لإحياء عملية السلام ومساهمة في تطبيق حل الدولتين، كما جدد التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في وادخال المساعدات لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل الصراع.

ودعت الخارجية، الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى دعم الموقف الفرنسي والاعتراف بدورها بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق التزاماتها السياسية والقانونية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
  • نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
  • وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية
  • شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
  • الجميمة بحجة تحتشد بـ2000 مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” نصرة غزة
  • جامعة صنعاء تجدد خروجها الأسبوعي بمسيرة طلابية نصرة للشعب الفلسطيني
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة