مصر تحصد بطولة العالم للكاراتيه التقليدي في أوزباكستان برصيد 20 ميدالية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حصد منتخب مصر للكاراتيه التقليدي، بطولة كأس العالم للكاراتيه التقليدي، المقامة في أوزباكستان.
وتصدر منتخب مصر ترتيب البطولة، برصيد 20 ميدالية متنوعة، بواقع 8 ميداليات ذهبية، و7 ميداليات فضية، و5 ميداليات برونزية، وسط منافسة قوية وشديدة، شارك فيها أكثر من 640 لاعبا ولاعبة، مثلوا 10 دول من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت الميداليات على النحو التالي:
حقق الميدالية الذهبية كلا من: راميى عبد الفتاح وآلاء عماد ومحمد عشري وتسنيم وليد وإسلام أحمد وملك هشام وعبد الرحمن يسري وإهداء موسى.
بينما كانت الميداليات الفضية من نصيب كلا من: إسلام حلمي وآية علي وبسملة أحمد ويوسف عبد العاطي وتسنيم وليد ومعاذ طارق سید وريتاج عصام.
فيما حقق الميداليات البرونزية، كلا من: صلاح سعيد وعبیر شریف وبسملة هاني وحنين محمود ومعاذ وليد.
من جهته، وجه الدكتور رامي المكاوي رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للكاراتيه التقليدي ورئيس بعثة مصر في البطولة، الشكر لسفيرة مصر في أوزباكستان أميرة فهمي، وحنان بشاري نائب السفير، وجميع أعضاء السفارة على استقبال البعثة المصرية، وتحفيزهم خلال المنافسات؛ مما كان له أثرا كبيرا على معنويات اللاعبين.
كما أهدى “المكاوي”، هذا الإنجاز، إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي، والذي كان على اتصال مستمر بالبعثة، متابعا للبطولة والنتائج أولا بأول؛ مما كان له الأثر الطيب في نفوس اللاعبين.
ومن المقرر أن تعود بعثة منتخب مصر للكاراتيه التقليدي إلى القاهرة، فجر بعد غد الثلاثاء؛ بعد الفوز بلقب بطولة العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للکاراتیه التقلیدی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."