الوعي الأثري بالفيوم يقوم بزيارة مدرسة التمريض الثانوية بنات "صور"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قامت إدارة الوعى الآثري بمنطقة آثار الفيوم بالتعاون مع وزارة الصحة تحت رعاية وكيل وزارة الصحة الدكتور حاتم جمال.
وأوضحت مديرة ادارة الوعى الاثرى نرمين عاطف، ان الأدارة قامت بزيارة مدرسة التمريض الثانوية بنات بالفيوم وإلقاء الضوء عن أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم.
وتناولت الإدارة الحديث عن هرم اللاهون بين الماضي والحاضر وإبراز الأهمية التاريخية والاثرية للمنطقة، كما تناولت الأدارة ايضا الحديث عن حجر رشيد واهمية الكتابة المصريه القديمة.
وقامت الإدارة بعرض فيديو يوضح انجاز الإدارة واهم اهدافها واهم الندوات المجتمعية والزيارات الأثرية التي قامت بها إدارة الوعى الأثرى.
واضافت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الأثرى ان الأدارة قامت بعمل ورش عمل فنية عن الكتابة الهيروغليفية وكتابة اسماء الطالبات بالهيروغليفي وقامت ايضا بعمل ورش تلوين لبعض الرسومات التى تعبر تاريخ وحضارة مصر القديمة.
2807ea5c-ca57-424c-8dc5-eb9eb719b80b aafe5a2d-b387-4d6e-b38e-54a4b04437a6 b329911a-7cb5-48e7-9eb8-bad4d0e1a8a0 fc464a20-ce3e-4423-9aae-a4cf09d45878المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوعي الآثري بالفيوم منطقة اثار الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
فايزة سويلم الكلبانية
في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.
كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...
عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.
في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.
أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.
ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.
لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...
فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...
رابط مختصر