جيش الاحتلال: المقاومة الفلسطينية لا تزال داخل إسرائيل .. وقصفنا 800 هدف لحماس بغزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن قوات المقاومة الفلسطينية لا تزال داخل إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “ قصفنا 800 هدف لحماس في قطاع غزة”.
تحدث هاجاري، عن وضع القتال: "تواصل قواتنا حماية سكان عطاف.. واجهت وحدات خاصة قوات من المقاومة الفلسطينية في مستوطنة باري.
ولا يزالوا في المنطقة".
وأضاف: "هاجم الجيش الإسرائيلي حي بيت حانون في غزة بعشرات الأطنان من الأسلحة. وهذه عملية معقدة أدت إلى تدمير بيت حانون”.
وأوضح أنه "تم القبض العشرات من المقاومة الفلسطينية حتى في الساعات القليلة الماضية."
وفيما يتعلق بالأحداث في الشمال، قال هاجاري: "رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر النيران والبنية التحتية لحزب الله… نحن نتابع تصرفاته”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.