نظمت مجموعة تحالف من أجل مصر وجمعية لوتس بميلانو وبعض الأشخاص من القوة الناعمة احتفالية مساء أمس لمرور خمسين عاما على ذكري انتصارات حرب السادس من أكتوبر بمدينة ميلانو الإيطالية.

بحضور السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام للقنصلية المصرية بميلانو، ومدير بنك مصر فرع ميلانو الاستاذ حسن عبد الحميد، والاستاذ مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوربا.

شارك الحفل كذلك فئات مختلفة من المصريين والكيانات الناشطة فى الكثير من المجالات، والأطفال والشباب والأسر المصرية التى كانت ملتقى تعارف وفرحة فى حب مصر وفرصة تتناقلها الأجيال القادم، ومن شأنها تنمية الوعى لدى النشئ والشباب بقضايا الوطن.

ورحبت سيادة السفيره بجميع الحضور وقامت بتهنئة كل الحاضرين والشعب المصرى وقياداته وجيشها العظيم خير اجناد الله فى الأرض الذى استرد شرف الوطن وكبرياءه، وقد دعت إلى الترابط والتكاتف بين أبناء الجالية المصرية لكى تنهض مصر من عسرتها متمنية المزيد من التقدم والرخاء والأمن.

وتناول الحفل عدة فقرات بداية من عزف النشيد الوطني ، وكان أهمها قيام الرسام المصرى العالمى "جمال مليكة" برسم لوحة من الفن التشكيلي تجسد عظمة مصر وقدمها هدية إلى سيادة السفيرة التى وعدت بوضعها بالمدخل الرئيسى للقنصلية وتشجيعا للابداع الفنى وإظهار المواهب الفنية.


وقدم بعدها العديد من الأغانى الوطنية وعرض الأفلام الوثائقية عن الحادث العظيم الذى أعاد ثقة المواطن فى قيادته وجيشه، وقدمت الأطعمة والمشروبات والحلويات وكذلك تورته عليها صورة انتصار 6 اكتوبر.

وقد أشاد الدكتور على حرحش بالحفل وكل من شارك فى الإعداد لخروجه فى أزهى صورة له، والدعاء لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرداد اراضيها بدمائهم الطاهره وقياداتها وبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات، الذى خاض الحرب بإيمانه بالله، وبعزيمة بنى وطنه، ليحقق نصرا عظيما، وطالب جميع الحاضرين لنبذ الخلافات بينهم وتكاتف الجهود والالتفاف حول قيادتنا لأن مصر مستهدفة من قوى معادية تريد زعزعة الاستقرار والتنمية مستدلا بما تمر به من اتهامات ومؤامرات بداية من سد النهضه فى اثيوبيا وتأثيره على حصه مصر و السودان من مياه نهر النيل، وفى اجتماع مجموعة العشرين فى نيودلهي، ومطالبتهم بعمل ممر اقتصادى يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا لتهميش دور قناة السويس فى النقل التجارى الدولى.

 

 وخلال أيام قليلة ( قامت محكمة ايطالية بفتح ملف قضية مقتل جوليو ريجيني، وكذلك مطالبة مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا يوم الخميس 5 اكتوبر وتوجيه الانذار للسلطات المصرية من تأخير تعويم عملتها المحلية وإن التأخير "سيستنزف احتياطياتها الثمينة من العملة الصعبة", وتوجيه بعض اعضاء بالبرلمان الأوربى الاتهامات ضد الحكومة المصرية إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية ليست حرة ونزيهة ولاتمت إلى الشفافية، طوفان الأقصى وتصعيد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإشراك مصر ) .

ويجب أن ندرك المخاطر التى تحيط بمصر والمصريين ونسعى جاهدين لمساندتها، وادعو المصريين بالخارج المشاركه بصوتهم يوم 1 و2  و3 ديسمبر الذهاب لصناديق الاقتراع فى انتخابات الرئاسة 2024 .. فهو حق دستورى وواجب وطنى، صوتك أمانة كى تحقق مستقبل أفضل لأولادك واحفادك ولمصر الحبيبة.

 

IMG-20231008-WA0074 IMG-20231008-WA0076 IMG-20231008-WA0075 IMG-20231008-WA0077 IMG-20231008-WA0078 IMG-20231008-WA0079

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: IMG 20231008

إقرأ أيضاً:

كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية

صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:

“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”

وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.

وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.

وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.

ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: عمل الحديثة للحفر بالكويت نموذج مشرّف للشركات المصرية بالخارج
  • 5 انتصارات تحسم الجولة الثانية من دوري الطائرة العراقي الممتاز
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • «فخ» كأس العرب
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • المسلماني يهنّئ الفضائية المصرية بمرور 35 عامًا على انطلاقها
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية