إغلاق خط أنابيب غاز بحر البلطيق بسبب الاشتباه في حدوث تسرب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مشغلو خط أنابيب الغاز الذي يربط بين فنلندا وإستونيا، إنه خارج الخدمة مؤقتًا بعد أن لاحظت شركات أنظمة الغاز في كلا البلدين انخفاضًا غير متوقع في الضغط على الأرجح بسبب تسرب.
وقال جان جرونلوند، المسؤول التنفيذي الكبير في شركة الطاقة الفنلندية “جاسجريد”، لـ”رويترز”، اليوم الأحد: “لا أريد التكهن على الإطلاق بسبب التسرب”، مضيفا أن “إمدادات الغاز ظلت مستقرة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات لعزل خط الأنابيب لمنع تسرب المزيد من الغاز”.
وقال جرونلوند إن خط الأنابيب، القادر على التدفق في أي اتجاه حسب المتطلبات، كان ينقل حوالي 30 جيجاوات ساعة من الغاز يوميًا من فنلندا إلى إستونيا وقت حدوث العطل.
وقالت “جاسجريد”، إن الغاز “تم تأمينه من خلال محطة “إينكوو” العائمة للغاز الطبيعي المسال في الوقت الحالي”.
وأضافت الشركة الفنلندية على موقعها الإلكتروني أن “الانخفاض غير المعتاد في الضغط” تمت ملاحظته لأول مرة قبل الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي من قبل مهندسي ومشغلي غازغريد من شركة إليرينج الإستونية.
ويربط خط أنابيب البلطيق الذي يبلغ طوله 48 ميلا (77 كم) إنكو في فنلندا ومدينة الميناء الإستونية بالديسكي، وعبر خليج فنلندا – وهو امتداد لبحر البلطيق يمتد في المياه الروسية باتجاه ميناء سانت بطرسبرج.
وبدأ خط الأنابيب عملياته التجارية في أوائل عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنلندا استونيا الغاز بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
عدل..بيان هام بخصوص تسربات المياه
فندت مؤسسة عدل للتسيير العقاري، الأخبار المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وجود تسربات للمياه في الأحياء السكنية.
وقالت جاست ايمو في بيان لها “على خلفية ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود تسرب للمياه”. “على مستوى حي 1500 مسكن عدل الامتياز بسيدي بلعباس”. “فإن المؤسسة توضح أن المياه التي ظهرت في الفيديو المتداول لا تعود إلى أي تسرب تقني أو خلل في شبكة المياه”. “بل هي ناتجة عن عملية تفريغ روتينية لمياه القبو، يقوم بها حارس العمارة في إطار مهامه اليومية المعتادة”.
ووأكدت المؤسسة أن تصوير المشهد ونشره قد جرى دون التحقق من طبيعته أو الرجوع إلى الجهات المعنية. مما أدى إلى تداول معلومات غير دقيقة تسببت في حالة من سوء الفهم لدى بعض السكان.
وأكدت عدل للتسيير العقاري، أن الموقع لا يعاني من أي تسرب. وأن العملية المذكورة تدخل ضمن أعمال الصيانة الدورية التي تهدف إلى الحفاظ على نظافة وسلامة الإقامات السكنية.
وذكرت المؤسسة انها لا تمانع نشر الانشغالات الموضوعية والمبنية على معطيات دقيقة. لكنها ترفض أي مسعى لتشويه صورة المؤسسة أو تضليل الرأي العام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور