جاليتنا وطلبتنا في بلغاريا ينظمون وقفة حداد على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صوفيا-سانا
نظمت السفارة السورية في صوفيا وفرع بلغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة حداد على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص يوم الخميس الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية ولافتات تخلد أرواح الشهداء الأبرار، مؤكدين إيمانهم الراسخ بانتصار سورية جيشاً وشعباً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
واستنكر المشاركون العملية الإرهابية الجبانة التي نفذتها الدول المعادية لسورية من خلال أدواتها الإجرامية على الأرض السورية، متمنين الرحمة لأرواح الشهداء والصبر والسلوان لأهاليهم والشفاء العاجل للجرحى.
وقال القائم بأعمال السفارة السورية بالإنابة المستشار علي مكين في كلمة له: “نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”، مؤكداً على الصمود في وجه الإرهاب حتى تحقيق النصر.
وتخلل الوقفة ترديد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وكان فرع بلغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية حمل في بيان أصدره سابقاً الدول الغربية الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية مسؤولية الاعتداء على الكلية الحربية، مطالباً المجتمع الدولي باستنكاره ووضع حد لدعم بعض الحكومات الغربية للإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أرواح الشهداء
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.