بايدن لنتنياهو: المساعدات العسكرية في الطريق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ابلغ الرئيس الاميركي جو بايدن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد، في اتصال هاتفي هو الثاني بينهما منذ بدء حركة حماس هجومها ضد الدولة العبرية السبت، ان مساعدة عسكرية اميركية اضافية في طريقها الى تل ابيب.
اقرأ ايضاًوقال البيت الابيض في بيان ان بايدن ابلغ نتنياهو انه امر بتقديم دعم اضافي لاسرائيل في مواجهة ما وصفه بـ"الهجوم الارهابي غير المسبوق" الذي تشنه حماس.
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذا الدعم، لكن بيانا لاحقا لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) قال انها تشمل ذخائر، فضلا عن تعزيزات عسكرية سيجري نشرها ف المنطقة.
واوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البيان انه سيجري تزويد الجيش الاسرائيلي بذخائر ومعدات وموارد اضافية بشكل عاجل.
واضاف اوستن انه سيتم ايضا تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" وقطع حربية مرافقة لها الى منطقة شرق البحر المتوسط قريبا من اسرائيل، مشيرا الى ان العمل جار كذلك لتعزيز اسراب المقاتلات هناك.
والمحت تقارير وسائل اعلام في وقت سابق الى ان الجيش الاسرائيلي بات يعاني نقصا شديدا في الذخائر بعد ارسال كميات كبيرة منها الى اوكرانيا.
وقالت شبكة "سي ان ان" دون ان تكشف مصادرها ان الجيش الاميركي قرر تحريك حاملة طائرات وقطعا بحرية اخرى قرب اسرائيل لاظهار دعم واشنطن لها في مواجهة الهجوم الذي خلف اكثر من 700 قتيل في صفوف الجنود والمستوطنين.
واصيب في الهجوم اكثر من الفي جندي ومستوطن كثير منهم في حالة حرجة او خطرة بحسب ما اعلنته السلطات الاسرائيلية في حصيلة غير نهائية الاحد.
وفي وقت سابق، اعلن مكتب نتنياهو ان الاخير اجرى الاحد، محادثات هاتفية مع بايدن هي الثانية منذ بدء هجوم حماس.
وقال البيان ان الرئيس الأميركي كرر خلال الاتصال دعم بلاده غير المشروط لاسرائيل في مواجهة الهجوم.
اسوأ هجوم منذ 1973وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق ان واشنطن ستعلن "على الأرجح" اعتبارا من الاحد، مزيدا من التفاصيل حول مساعدات عسكرية طلبتها اسرائيل.
ووصف بلينكن عملية حماس بانها "اسوأ هجوم" على الدولة العبرية منذ حرب عام 1973 بينها وكل من سوريا ومصر.
وصادقت الحكومة الاسرائيلية الاحد، على اعلان نتنياهو حالة "الحرب"، وذلك بعد يوم من الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة وشمل اطلاق الاف الصواريخ واقتحام مستوطنات وقواعد لجيش الاحتلال في جنوب الدولة العبرية.
اقرأ ايضاًوفضلا عن القتلى، فقد خلف الهجوم الذي لا يزال متواصلا اكثر من الفي جريح اسرائيلي، وقام عناصر حماس خلاله بأسر عشرات المستوطنين والجنود واقتيادهم الى قطاع غزة.
واقتحم عناصر من قوات النخبة في كتائب القسام الذراع العسكري لحماس اكثر من 20 مستوطنة وقاعدة اسرائيلية خلال الهجوم، قبل ان تعلن اسرائيل انها تمكنت من استعادة معظمها فيما لا تزال تخوض اشتباكات ضارية لاستعادة البقية.
واربك الهجوم غير المسبوق اسرائيل التي بادرت الى شن غارات مكثفة على قطاع غزة تسببت في استشهاد 370 فلسطينيا على الاقل واصابة زهاء الفين اخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى حماس غزة اسرائيل جو بايدن بنيامين نتنياهو اکثر من
إقرأ أيضاً:
هكذا علّقت حماس على مخرجات قمة بغداد.. دعت لخطوات ملموسة
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، على مخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، داعية إلى ترجمة المواقف الصادرة عنها إلى خطوات عملية ملموسة.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي تلقت "عربي21" نسخة منه، إننا "نرحب بمخرجات القمة، ونثمن المواقف التي عبّر عنها القادة العرب في كلماتهم، والتي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات".
وثمنت الحركة ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.
ودعت إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.
وجددت دعمها لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، طالبت القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الـ19 على غزة، مؤكدة ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
وحث القادة والمسؤولون العرب المشاركون في القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد، في البيان الختامي، على "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني" لإعادة إعمار قطاع غزة.
ودعوا إلى وقف فوري للحرب في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مناشدين مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين.. ووضع سقف زمني لهذه العملية".
كما جددت القمة العربية في بيانها التأكيد على "رفضها القاطع" لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
يشار إلى أن جيش الاحتلال استأنف حرب الإبادة في قطاع غزة بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.